زينب زين
الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 22:27
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
أصبحت الأن أعلم قدر حبي لك يا وطني
حين ابتعدت عنك .. لم أكن أفهم معنى وطن إلا حين أجبرت على أن أخرج منك
لم أظن أني سأبكي وأسهر ليالي طويلة وأنا أحن على ذكرياتي معك يا حمص يا عدية ...
أشعر بيأس وأنا بعيد عنك .. فقط أعيش جسد بلا روح بلا قلب ولا حتى عقل .. فأنهم عندك يا غاليتي .. هل سأعود يوماً إلى ذراعيك الحنونتين .. هل سأمشي في شوارعك التي أصبح دماء شهدائنا الأبرار يسيل فيها .. هل سأعود وألقي التحية على أحيائك الصامدة التي أصبحت دمار شامل.. ففي كل شارع تروي حكاية شعب أعزل ,, رفض الذل وطالب بالحرية ,, وفي زاوية منها قصة لشهيد أصابته رصاصة الغدر ..
حمص حبيبتي
ونحن نطلب منك أن تسامحينا فـ " يا حمص سامحينا والله حقك علينا "فخرجنا منك بغير أرادتنا ولكن قمع هذا النظام الجائر أجبرنا على ذلك .. سنعود أليك لنحررك من هذا السواد الذي يمحي ضحكتك الذي عرفتها كل الشعوب .. سنعمرك من جديد لتعود البسمة والضحكة على وجه أحفادك الذي سكنهم الحزن والفراق والألم اكثر من سنة ونصفً .. ستعودي كما كنتي شامخة الرأس ليكتب التاريخ عن منجزات أحفادك
وشهادئك الأبطال يا حمصنا يا أبية .............
#زينب_زين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟