أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - اللوح البلورى














المزيد.....

اللوح البلورى


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 13:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تحمل سيفاً، لا تسبى امرأة، لا تغنم ما ليس بحقك، لا تأخذ جزية أو تجبى خراج.
كل الأنبياء نبتوا فى الصحراء، وكأن النبوة مقصورة على القسوة والجفاف، ولا علاقة لها بالزرع والنماء!
كلما انتشر الفقر انتشر الدين، ترى ما سر تلك العلاقة الطردية بين الفقر و الرب!
المسلمون أكثر الناس إنجابا وأقلهم إنتاجاً.
الثورة مذكورة فى القرآن " وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم "
يا إلهي، لماذا أنت انتقائي ولا تترك على المداود إلا شر البشر!
" ولو كنتم فى بروج مشيدة " الموت لا يصعد، الموت يهبط.
" تنهون عن المنكر " الخمر والجنس ولحم الخنزير عند المسيحيين ليست منكر، فكيف ننهاهم عنها!
ربما أفضل ما فى الزواج بالرب، أنه ليس كاثوليكى، بل سُنّى، يمكن الخلاص منه.
الإعجاز العلمى للصيام، هو النوم طوال النهار والاستيقاظ على الساعة البيولوجية للجسم مع آذان المغرب.
لا أحد يمثل الإسلام الحقيقى، لأن لا أحد يجيد التمثيل.
خطأ كبير أن يُخلق هذا الجزء من العالم المعروف بالعالم الثالث، خطأ أكبر أن يُخلق فيه الإنسان.
لأنهم تلقوا فى سنواتهم الأولى أن كل شيء حرام ، فقد تحولوا إلى توابيت ودُمى ،تتحرك بعيدا عن الحرام.
لماذا يُصرّ الرب على أن المسلمين خير أمة أخرجت للناس رغم أن هناك أمم خيرا منهم!
ومن عجب أنه كلما حرّم الرب شيئاً زاد الإقبال عليه!
الحياة أجمل وأروع وأثمن بكثير من أن تتحكم بها مجموعة من الأساطير الدينية.
ومن عجب أيضا أن الآلهة فى كل الأساطير الدينية غيورة وحقيرة وتكره الإنسان وتحقد عليه!
تلك الأيام التى كنت تحب فيها صديقك أكثر من الرب، والذى تكرهه الآن أيضا أكثر من الرب.
لو أنفق المسلمون ربع الوقت الذى ينفقونه فى الدعاء على العمل، فربما يصبحون خير أمة أخرجت للناس.
الكافر شخص مؤمن بما يعتقد أنه يقين.
أنت لن يمكنك كبت غريزة عمرها آلاف السنين بمجرد نص كتابى.
كان على الرب أن ينظم رحلات مكوكية للجنة حتى يتثبت يقين الموقنين، فأبو الأنبياء نفسه لم يطمئن قلبه حتى عادت الطير المذبوحة إليه تسعى.
اللهم هب لى عبد و جارية و 30 كيلو لحمة.
الشخصية المسلمة شخصية دينية، والشخصية الدينية شخصية تواكلية، والأمل فى تقدمها أو تطورها يحتاج إلى معجزة، ولأنه ليس هناك معجزات، فلا أمل فى تطور أو تقدم الشخصية المسلمة.
أنا أفضل أن أطوف حول روح الله بقلبى عن أن أطوف حول كعبة الله بجسدى.
أنت حينما تنزلق إلى الحياة، تأخذ عنوة، كود للديانة، وكود لبلد المنشأ.
عيد الأضحى مذبحة وليست أضحية.
الإلحيادية هى توجه عقلى حيادى لنقد الثوابت.
الحمد لله الذى لم يجعل كل الناس مسلمين، وإلا أصبح العالم، عالم عربى كبير بائس.
الإنسان فى أوروبا يستنشق هواء نقى وحرية وصراحة مع النفس، الإنسان فى العالم الثالث يستنشق كبت وكذب وهواء فاسد.
الإنسان فى العالم الأول يحب الحياة، الإنسان فى العالم الثالث يحب الحياة الأخرى.
الإنسان فى العالم الأول يتعلم ويعمل ويمارس الجنس، الإنسان فى العالم الثالث لا يتعلم ولا يعمل ويمارس العادة السرية.
الإنسان فى العالم الثالث لم يولد بعد.
"إذا اجتمع رجل و امرأة فالشيطان ثالثهما" أنا أعمل مع العديد من النساء، وإذا اجتمعت بواحدة صارت الأخلاق ثالثنا.
مسكين هو أبن الإنسان، يضحى بسبعين فى اليد من أجل سبعين على الشجرة.
ولم تكن سنية فقط هى من أغتصبها المقتدرون، فنصف نساء الأرض يغتصبهن المقتدرون.
يعلمك الفقيه الموت قبل أن يعلمك الحياة، فيخبرك عن عذاب القبر قبل أن يخبرك عن نعمة الحياة!
ومن عجب أن حد الزنا فى الإسلام يقام إذا ولَجَ المِرود فى المكحلة ويسقط إذا مرت شعرة بين المِرود والمكحلة!
الثورة صنعها المثقفون وسرقها الإسلاميون وسيقطف ثمارها الملحدون.
امرأة بوذية تلد طفل مكتوب على مؤخرته " بوذا " وامرأة هندية تلد طفل مكتوب على مؤخرته " كريشنا " وامرأة ملحدة تلد طفل بمؤخره بيضاء من غير سوء.
ومن عجب أن مصر بها محافظتين ذُكِر بهما أسم الشيخ " كفر الشيخ " و " شرم الشيخ " ولا يوجد بها محافظة واحدة تحمل أسم " كفر الليبرالي " أو " شرم العلماني " مما يثبت أن مصر إسلامية.
وغاية هدفك من طفل يحمل جزء من روحك، أن تهبه الفرصة الكاملة للاختيار، فلا تفرض عليه قناعة بعينها ولا حتى قناعتك أنت الشخصية.
أنت بحاجة لطفل يكون امتدادا روحيا لك على سطح الحياة يدين بدين العقل ويثق بنفسه وبقدرته على تمييز الغث من الثمين والخرافة من المنطق.
إن الدين الحقيقي هو الذي يحقق السعادة للناس فوق الأرض لا الذي يعدهم بالسعادة في حياة أخرى.
الإلحاد؛ ردة فعل فكرية عنيفة تجاه الدين، أصبحت مع الوقت أشد تطرفا من السلفية الدينية.
لم يكن الرسول ليتنازل عن ارتداء حذاء من ماركة إيكو أو كلاركس، فى حال تدارك زمننا، بدلا عن الصندل الجلدى الرديء الذى يصر على ارتداءه كل السلفيين.
يا إلهى؛ أنا أشتاق إليك، وأسامحك.
حتى أرحل؛ سوف أظل مؤمن، أن رأيى صواب يحتمل الخطأ!

" شذرات من اللوح البلورى للعفيفستانى "
























































#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متلازمة الدين والسلطة
- أم الملحدين
- ماهية الدين
- أسباب النزول
- التجليات لابن عفيفي
- غير الموجود
- العدل الإلهى
- هكذا تكلم عفيفي
- أسئلة بريئة
- لصوص ولكن أحبار
- الناسخ و الممسوخ
- نواضر الأيك
- الإسلام المازوخى
- الغباء السياسى السلفى
- اللاهوت الإسلامى
- الجهل فى اُمّتى إلى يوم الدين
- متلازمة مسلمهولم
- قصص الأغبياء
- عبقرية الدين
- المتنطعون


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - اللوح البلورى