شهوة السلطة والتسلط

سعد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 13:09
المحور: كتابات ساخرة
    

اشعلها مشعل في حركة حماس حين اعلن انه لن يترشح لرئاسة المكتب السياسي ( الهيئة التنفيذية ) لحركة حماس ففي قطاع غزة اعتبر هذا الاعلان مغنم للمتسابقين علي كرسي الولاية وآخرين اعتبروها رسالة من ايران لمصر حتى اصبح هاجس وحديث وهم المسئولين في حماس وقواعدها حتى انتقل هذا الهاجس الي مسئولين حماس بالضفة والخارج ويقول متابعين هل أي قادم جديد لكرسي الولاية ستكون سياسته علي شاكلة تركيا ام مصر ام ايران ام خليط خاص وهل سيكون هذا الخليط نابع من حكم رباني كما قيل بعد الانقلاب الاسود .
هناك الف سؤال وسؤال لكن اهمها وبشكل خاص بعد ان دفعت الاموال لأجل التواصل عبر النت وعبر الهواتف من قبل عناصر ومسئولي الحركة لمعرفة مستقبل حركتهم بعد خالد مشعل وبعد خسارة الوقت والجهد هل سيطبق بالفعل شعار المقاومة المؤجل منذ سنوات وهل القادم الجديد سيذهب باتجاه المصالحة الوطنية بالفعل ودفع استحقاقات المرحلة السوداء السابقة وهل ستنتهي مرحلة الفتاوى الحزبية ، نتمنى من شعلة مشعل ان تكون منارة لطريق اخضر يودي الي شراكة وطنية حقيقة تحقق اهدافنا .
قالتها جدتي يوما : الخير اذا ما اجي من اهلة من وين بدو يجيى ( يأتي ) ونحن نقول من اين سيأتي الخير ، لا اعتقد ان احد يفكر في فلسطين بهذا الوقت إلا ابنائها ومن رحم ربي ، كلنا امل بان يكون المستقبل القريب كله خير بوجود اهل الخير الاوفياء للدين وللوطن الموجودين في ارض فلسطين وخارجها الذين نأمل منهم الابتعاد عن الحزبية والكراسي والالتفات بشكل جدي الي القضايا الوطنية وإعادة اللحمة لننطلق سويا في مشوار العمر والحلم الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي لاستقلال فلسطين وتحرير القدس من الاحتلال .
دعونا نفكر بمستقبل خالي من الحزبية وشهوات المناصب ، لنفكر في الدعوات التي سنرسلها يوما الي الاقطار العربية والإسلامية ولكل الأحرار بالعالم لزيارة القدس للصلاة فيها سويا بعد تحريرها وتحرير انفسنا من الشهوات الذاتية ، رغم كل شيء هناك امل قوي .

#سعد_ابوبكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات