أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة














المزيد.....

بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


اولاد الملحة بطرانين "حيل" فهم لاهم لهم الا طرح الاسئلة البطرانة.
مثلا: ماهو نوع الخلاف السياسي او العرقي بين الكتل السياسية الحاكمة؟.
هل من المعقول ان يستمر الخلاف بين هذه الكتل لأكثر من سنتين وحتى هذه اللحظة؟.
ماهو السر في بقاء هذه الخلافات لحد الان؟.
لماذا داخ مام جلال ومايزال وهو يحاول حل هذه الخلافات ولم ينجح؟ ويقال انه تناول من حبوب البندول ما يعجز أي رئيس دولة من تناوله.
يطلع برطماني ليصرّح بأن الخلافات السياسية في طريقها للحل والحلحلة وفي نفس الوقت يطلع برطماني آخر ليقول ان الخلافات السياسية عميقة وتحتاج الى وقت طويل لأذابتها.
هناك من البرطمانيين من هو معجب بكلمة المربع الاول رغم اني اقسم بالذات الألهية انهم لايعرف ما هو المقصود منها، اما اذا سألته عن خارطة الطريق فيهمس في اذنك "بدون احراج الله يخليك".
فهاهي زينب السهلاني ترى او بالحقيقة رأت امس أن التعرف على نقاط الخلاف بين الكتل السياسية، هو السبيل الأنسب لوضع خارطة طريق لحل الأزمة القائمة ووضع النقاط الأساسية المطلوبة لإصلاح الدولة العراقية.
عيني زينب ،شنو يعني خارطة طريق؟
بعدين معقولة لحد الان ما تم التعرف على نقاط الخلاف بين الكتل السياسية؟
وبعد كم سنة تجين وتطالبين بوضع النقاط الاساسية المطلوبة لأصلاح الدولة العراقية؟.
عجيب ياناس، بعض البشر يستعملون في احاديثهم مصطلحات اكبر من حجمهم فقط حتى يقال انهم ناس "عباقرة" بالسياسة وان القدر اختارهم لينظموا حياة هؤلاء المشردين الذين يطلق عليهم "الشعب العراقي".
وتتمادى السهلاني بالقول وبشكل تتعمد فيه الاستفزاز حين تذكر "منذ بداية الأزمة السياسية في العراق، اثبت رئيس الجمهورية جلال الطالباني انه حريص على المصلحة الوطنية، وحريص على لم الشمل بدلا من تفريقه، لذلك نجد انه يواظب على عقد اللقاءات المستمرة مع الكتل السياسية لغرض تهيئة الأرضية لعقد المؤتمر الوطني".
ويبدو ان السهلاني كانت معلمة رياض اطفال ومازالت متقمصة لهذا الدور وهي تخاطب الناس فهي تقول: ان البحث عن نقاط الخلاف بين الكتل السياسية أفضل من البحث عن النقاط المشتركة بينها، لانها معروفة ومتفق عليها، لكن نقاط الخلاف حينما تتبين تبدأ بعدها مراحل العد التنازلي لعقد الاجتماع الوطني والإصلاح في الدولة العراقية".
ياسلام على هذا التنظير الذي لم يؤت به لا الاوائل من قبلها ولا المقبلون على خلافتها في البرطمان.
ويبدو ان الفريق الآخر في كرة السلة الابتدائية انزّل المياحي الى الملعب حيث ردح ولطم ونتف شعرات رأسه اما الجمهور ليقول امس ان "بعض القنوات العراقية التي من المفروض ان تكون قنوات متزنة ورصينة جعلت فرحة عيد الاضحى المبارك تظهرمن خلال الاغاني التي لا تمت بصلة لتعاليم الدين الاسلامي والمنافية للاخلاق الاجتماعية الاصيلة والتي نقلت بهذا المنظور صورة غير مقبولة".
شباب ترى الاخوان يردون اغاني اسلامية صرف وغير ذلك فسيقام على القنوات الفضائية الحد!.
يالله خلونا نبدي بروفة اغنية "طلع الفجر علينا من بين ثنيات الوداع"عسى ولعل يرأف بنا المياحي ويرضي عنّا رضي الله عنه وارضاه وادخله قبة البرطمان مرة ثانية وثالثة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السارقون وماادراك ماالسارقون
- حيص بيص التيار الصدري
- ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة