شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 02:04
المحور:
الادب والفن
همساتٌ ليليّة
خلفَ مَرايا الصّمت
وتحتَ أسوارِ القمرِ
أجدفُ حيث لا غيثٌ يبلّلُ هزائمي
أقاسمُ النجومَ خيبتي ،
وحدتي ، صَمتي
سماءَ أحزاني
ومطرَ خريفي
سكونَ الليلِ
تواسي أنغام جروحي
صرخة ترفضُ الخروجَ
من ثنايا صَدري
بغيابِ الشمسِ
اعمّد أشواقي
ببقايا دفءٍ
فبين الأنامل تَتلامس المشاعرُ
همسَها
وأنا ارقبُ أحلامي عن بُعْد
دعني اخترقُ المسافات
أسالُ الشهبَ
أسالُ ( فينوس)
الهاربَ من أعماق
بحار الرّومان
إلى شواطئ قبرص
متى ستعود
أميرتي
مِن الشرق
لأرسمَ من طولِ الانتظار
نورُ وجهها
لونُ الشوق
بحجم ِالسماء
أتأمَّلُ معَها
رقصةَ العمرِ
بين أحضانِ الصَّمت
أعيشُ همساتٍ قرْبك
على مقطوعةِ (فالتزا لأندره ريو)
أعودُ اعشقُ الليل
بين أجفانِك
على أوتارِالكمانِ
بأناملِ( دلشاد)
لحنَ لقاءٍ
ارتوي من سواحلِ البحْر
أمواجُه
شعرُ امرأة
أنساني جمالَ النساء
في الكون
سرَّ السحر في عينيكِ
يحضنُ أحلامي
حلمي
انتِ
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟