محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)
الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 02:50
المحور:
الادب والفن
يقول لها سلاماً
يا سيدة الأشعار
يا ربة العشاق,
يقول لها سلاماً
وهو يستقبل الأبدية فى خضوع
هو يحتضر
هو يموت
ولم يبق بعده سوى كتاب هواه
صفحة واحده
سجل بها إسمها كفاتحة الكلام
وترك لها الختام-
النهايات لا أعرفها
لا تقترب منها أفكاري
ولا تعرفها أقلامي
أنسج البدايات
وأنتي الربة والأقدار
بيدكِ أنتى النهايات
وغاب ..
يقول لها سلاماً
أيتها العاشقة المترددة
كنتُ حجراً فى بحيرة مشاعرك
فلم أقتحم سوى سنتيمترات منها
والباقي إهتز لثوانٍ وهدأ
وضاعت ملامح قصة لم تبدأ
وأحتضر الحجر المهمل فى صحراء قلبك
تحطم
وتحطم
وغاب كغبار ..
يقول لها سلاماً
يا من رفعني من الأرض للهواء
ممسكٍ أقدامي لأرفرف بالكلمات
أكتب أشعاراً
وأنا المعلق بين الذكرى والنسيان
بين الواقع والخيال,
سلاماً لكي
وأنتى تفلتي أقدامى
حين جفت أقلامي
لأستقبل الأرض بصفعة الفراق
وأدفن بقوة العناق
وأموت
وأموت
وأي أبدية بعد الممات .!
يقول لها سلاماً
أيتها الحلم المعلق على جدار خيالي
أيتها الأمنية الضائعة من يومياتي
يقول لها سلاماً
ويضيع العاشق فى ملامح قصته
قبل ان يعلم بيديها كيف كانت نهايته
ويلتقي الابديه بشوق عاشقه
ويرمى بصدره فوق الثرى
ويقتل نفسه
ويغيب
لكنه دائماً يعود
فى كل شطرٌ وتفعيلة يعود
ولكنة بعد ذلك يغيب
وغاب
غاب ...
#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)
Mohamed_Elsaied_Abosalem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟