إحباط هجمة خطيرة انفرد بها المهاجم ياسين مجيد ...؟!

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 11:18
المحور: كتابات ساخرة
    

مع بداية الشوط الاول زاد فريق دولة القانون من ضغطه على لاعبى مرمى الخصم الا ان جميع الهجمات كانت تتكسرعند خط دفاع شباب اقليم كوردستان الصلب والقوي ..... !!
حيث قدم فريق الاقليم مستوى رائع في الدفاع عن المرمى .... لينهي الحكم الشوط الاول بالتعادل السلبي ...
ففي الشوط االثاني الذي شهد انحصار للعب في وسط الملعب .... ترك رئيس فريق دولة القانون ارض الملعب مسافرأ الى روسيا بطائرته الشخصية لشراء اللاعبين الدوليين وحسب الشروط والمعايير الدولية .....(استعدادأ لمباراة القمة الوطنية )....!!
ومن جهة ثانية ... وبقذيفة هائلة هاجم اللاعب ياسين مجيد فريق الاقليم ولكن لم تسفر الخطورة عن هدف ....., ومن جانبه قال مجيد بعد انتهاء المباراة : بان الإقليم يشكل خطر حقيقي على أمن وسلامة فريق دولة القانون وانه قادم و بقوة باتجاه هدفهم ........ وأعرب مجيد عن استغرابه من تدخل رئيس الجمهورية لمنع المشاجرة بين الفريقين مؤكدا انه اي الطالباني (زج نفسه بالسجالات السياسية ولم يكن عادلأ ومنصفأ ) ....
جدير ذكره ان الرئيس جلال طالباني تدخل سريعا لمنع الاحتكاكات وحدوث تداعيات للمشاجرة بين الفريقين وتم انذار اللاعب ياسين مجيد (شفهيأ ) ,كما وصف الطالباني تصريحات مجيد بـ (الطائشة والمخالفة لروح الوحدة الوطنية والمعرقلة للمساعي والجهود المبذولة لحل المشاكل العالقة التي يعاني منها الشعب والوطن) .... !!
اخيرأ ....انتهى الشوط الثاني من المباراة بالتعادل السلبي .... والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح من قبل جمهور الفريقين هو :
هل يستطيع الرئيس جلال الطالباني في قيادة المباريات (القمة الوطنية )الى بر الأمان بعد عيد الاضحى دون ان يتعرض اي فريق للغبن ؟ وهل يستطيع فخامته السيطرة على الموقف لعدم تجدد مشادات كلامية بين الطرفين ؟ وهل تستمر دولة القانون في هجماتها الخطرة ؟
وماذا عن فريق الاقليم هل يكتفي بالدفاع عن نفسه في حال تجدد الهجوم ...ام سيشن ايضأ هجمات خاطفة ومماثلة على مرمى الخصم ؟

من امام ملعب الشعب الدولي

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات