ليلى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 25 - 00:52
المحور:
الادب والفن
"فإذا المحبة أومأت إليكم فاتبعوها..وإذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها"
جبران خليل جبران
العشق حياه
بصيرة العاشقين فى المواقيت و الأبد
العاشق عارف
و العارف عاشق
المحبة حياة العاشقين
و عيون المحبة بوابات القلب
و لكل منا بوابتان
تشيان بقلبه
فإلاما تشى بك بوابتاك ؟
للجنه ؟
ام الجحيم ؟
للمحبه ؟
ام خيانة المحبه ؟
ليست الخيانه غياب المحبه
بل خوف غياب المحبه
الخيانه فخ خوف المحبه
أسر خوف المحبه
خوف عدم إستحقاق المحبه
طعنه إستباقيه من خوف غدر المحبه
الخيانه شوق المحبه
و عجز البلوغ
المحبه إنتظار اليقين
الخيانه
اّنية مباهتة خوف
اّنية مباغتة شهوه
الخيانه ثراء الحلم
و فقر الواقع
المحبه صبر العارفين
و رؤى البصيره
الخيانه حقيقة عشق المحبه
و وهم خذلان العجز
فدع عنك خوفك
المحبه تناديك
فاستسلم لهذا العشق
و تعال الاّن
تعال الاّن
النيرفانا
توق الذات للذات
الخلاص
توق هجر الذات
الإرتواء
سكرة عطش العشق
لأنهار محرمه
الشهوه
إدمان وهم الإرتواء
الحب
تجسد سماوية حلم فى تصحر واقع
سحر إنتفاء النسبيه
و سيادة مطلق أحوال المحبه فى عين قلب المحبين
فاستسلم لهذا العشق
المحبه تناديك
فتعال الاّن
تعال الاّن
التكيف
سواقى تبلد الحواس
التمرد
سواقى تاّكل الحواس
الإستسلام
تماهى العاشق و المعشوق
التوحد
مشيئة العشق
تجسد السر فى كن فيكون
السؤال
إستسهال الخمول
الإجابه
فرار مشقة الطريق
بتزييف الحق
القلب
بوصلة الخطو
الروح
زاد الطريق
النور
جذوة الحق
المعنى
سجن حدود العقل
قيد المحدود
فاكسر قيد المحدود
و سر فيك
فى العشق اللا محدود
المحبه تناديك
فاستسلم لهذا العشق
و تعال الاّن
تعال الاّن
سر فى النور
تكن النور
أنت الطريق
و أنت الرحله
و أنت الشاهد و المشهود
و أنت جناح المحبه
الذى يحملك اليه
السؤال و الإجابه...أنت
فدع عنك أسئلتك
دع عنك بحثك
دع باطلك ورائك
المحبه تناديك
فاستسلم لهذا العشق
و تعال الاّن
تعال الاّن
تعال
#ليلى_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟