علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 23:27
المحور:
الادب والفن
العيدُ ( كانَ ) وكانَ الناسُ أحرارا
واليــوم غــابـوا فـقلبي صار تذكارا
امشي ولا دمعة في العين اسفحها
كانما اصبحتْ في الغيم احجارا
والصبر عن كل شيئ صار تسلية
والنفيُ شعري وصار الدهر غدارا
ايام تسجد في عيني وادمعها
روت جراحي بفيض جالَ انهارا
احزان مقبرتي تلهو بقافيتي
كالنار مارحمت غصنا واشجارا
فليس من مدن تحنو أزقّتُها
ولا غيومٍ ترجُّ الناسَ امطارا
ومُنْيتي قد سرت صوبا الى المي
كما جرت غربتي ليلا واسحارا
نمشي على الجمر لا حسٌّ ولا ألمً
حتى خطنا استوتْ في الأرض مسمارا
متى اعود الى اهلي ودفئهم ُ
وارتوي منهمو حبّاً وأوطارا
قد كان صوتي مدى الايام اغنيةً
فالآن صمتٌ وفاض القلب اسرارا
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟