قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 14:01
المحور:
الادب والفن
اشواق مبتسرة
حلما كان .....
ضبابيا
يخترق الصمت ...يتغلغل
يمتزج ،وطيفك الزائر ..
دون استئذان..
ليل نهار.......يتسلل
عبر بوابة القلب الحصينة .....التي كانت حصينة ،
فترتجف روحي ..فزعا وانتشاءا
يبث في النفس ،عبق انفاسك...
ينشر في الجو ،وفي خلايا الجسد
عطرا سماويا
تضمخت به الحواري
من قبل ...ومن بعد.....ومنذ الازل !
باعثا في القلب الامل ،
بوصل قريب..تحتقن المأقي ،
بسيل من الدموع
ترقبا وانتظارا
لفرح قادم....وغزل
وكأستراحة المحارب...تغفو الروح لحظة
مسروقة من رحاب الزمان .
محتجزة ..خلف سدود الكبرياء، وراء....
جدار الشوق والاحزان.....
التي تشتعل نارا ، لا يطفي لهيبها
طيف او حلم او دموع في المقل
نذرفها بصمت في الخفاء..
او ننتشي ..بسراب الامل..
فما انا سوى .....طفل رضيع
يغفو على صوت مناغاة....
تشدو بها ،ام رؤوم...
هأنذا ..ابحث عن انشودة ......صدر
يحنو عليا
يضمني برفق بين حناياه...لاغفو!
احلام طفلة..كتبتها طفلتي وجد(محاولة شعرية)
احلم بانسان في صحراء قلبي يتلعثم...
قائلا ... متى سوف تعود ؟
استغربت كلماته الباكيه...، هناك شعله نار
في البعيد ....اعتقدت انها الامل
لكنها لم تكن الا حارقة لسعادتي !!
كان الحب و الحنان يبكيان ،لانهما سوف يحترقان .....
عندها سقطت دمعه اخرى ،
من عيون الامل
لتطفيء النار المشتعلة
نار الحزن والتعاسة.....وارتسمت على وجهي
ابتسامة.....
لم يعد يعذبني عبير
عطرهم ....بل زودني بأمل
لأكتب من جديد ......
كلمات متلهفة عن السعادة
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟