أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خولة عليان - القاعات المغلقة لا تأتي بالفوز !!














المزيد.....

القاعات المغلقة لا تأتي بالفوز !!


خولة عليان

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 00:00
المحور: المجتمع المدني
    



عضو مجلس بلدية البيرة المنتخب
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني

رغم ان الانتخابات المحلية جرت في أجواء سياسية صعبة بل ومعقدة، ولربما مربكة للبعض، الا انها ورغم ذلك شهدت حالة مختلفة عن سابقاتها من حيث "الديمقراطية والشفافية" ، رغم ان الطموح الوطني والشعبي العام كان يتطلع نحو ان تشمل الانتخابات كافة الأراضي المحتلة عام 1967.
لكن طالما ان قانون الانتخابات المحلية يتيح اجراء الانتخابات في مدن وقرى وبلدات دون اخرى مع الاخذ بعين الاعتبار ظروف المواقع المختلفة، فإن هذا الامر لا يعتبر بالمقياس النسبي بمثابة تكريساً للإنقسام.
ان التنافس ما بين الكتل والقوائم المختلفة امر طبيعي ، طالما انه يبتعد عن التشهير والتشويه ، ورغم ان البعض تعمّد الإساءة لبعض الكتل على مستوى التحريض الجماهيري العام ، او في بعض خطاباته الموجهة ، الا ان حكمة ودراية الاطراف الاخرى استطاعت تجاوز هذه العثرة التي تم التعامل معها وفق دروس سابقة، حيث تم اخذ العبرة من تجارب في مراحل مضت، وكان ذلك بمثابة تراكم ما يمكن الاستناد عليه للمستقبل ، مع العلم انه يجب الوقوف امام بعض التحريضات ذات الطابع الشخصي او الايديولوجي او العقائدي .
طبعاً هناك ملاحظات كثيرة لكن اهمها ما يتعلق بقضية القوائم، التي باتت تشكل ازعاجاً للشارع الإنتخابي، فقد برزت مظاهر استياء من كثير من القوائم خاصة وان الميل الجماهيري كان يريد ان يختار اشخاص من قوائم مختلفة.. وهذه قضية "في اعتقادنا يجب ان تكون مثار نقاش ومراجعة من الجميع ولجنة الانتخابات المركزية.
ما ميز العمل خلال الفترة الماضية، ورغم بعض الإرباكات وبعد مراجعة العديد من القوائم الائتلافية ان العمل اخذ طابع الفريق ، وهذا بحد ذاته تطوراً ايجابياً خاصة بعد ان غاب العمل المشترك الذي كان يجمع الاحزاب والقوى وحتى الجمعيات والمؤسسات المجتمعية المختلفة .. على ان الأهم من هذا هو الوصول الى الناس في مواقع العمل والسكن والحقول مباشرة وسماع كل ما يجول بخاطرهم بما في ذلك الابتعاد عن الأشكال الروتينية والبيروقراطية السابقة التي كانت تفترض ان الجمهور الانتخابي يجب ان يحضر الى القاعات المغلقة لسماع بعض "الخطب العقيمة"، وبرزت في الدعاية الانتخابية في هذه المرحلة "صرخة النساء" واضحة، حيث تم تشكيل بعض القوائم النسوية وذلك كشكل من اشكال الاحتجاج على المظاهر الاجتماعية المتخلفة ، ورغم انها لم تحقق نتائج تذكر بقيت هذه الصرخة بمثابة ناقوس يجب ان ننتبه اليه جميعاً، وان كان التقدير العام انه من الافضل المشاركة المشتركة القائمة على المناصفة ما بين النساء والرجال لتحقيق نموذج ديمقراطي وحضاري وتقدمي مميز.
نحن في حزب الشعب كرفاق ورفيقات منتخبين ومنتخبات لدينا برنامجنا المعلن في قوائم وطن ، كذلك برامجنا المشتركة مع الزملاء والزميلات الذين شاركونا في القوائم الائتلافية ، والأمانة الحزبية والانتخابية وثقة الناخبين بنا تدفعنا نحو العمل بكل جهدٍ من اجل تنفيذ ما اعلناه خلال الدعاية الانتخابية ، كما نتطلع الى شراكة حقيقية في العمل مع الكتل المنافسة التي نجحت لخدمة مجتمعنا في المجالات المختلفة البيئية ، والصحية ، والتنموية، والاجتماعية والشبابية والثقافية وكذل الاهتمام بالمواقع الاثرية وكل ما يتعلق بتنشيط حركة السياحة الداخلية ...الخ
ما زلنا نقول خطوة عملية واحدة افضل من دزينة برامج على الورق.. فساعة العمل قد بدأت وعليه فإن الناخبين/ات اذ يراقبوننا باهتمام لمتابعة نشاطنا وعملنا على مدار الأربعة سنوات القادمة ، فإننا نؤكد ايضاً على اهمية التواصل الاكثر عمقاً ووطنية مع كافة جماهيرنا.
نبارك لكل الفائزين والفائزات وسنعمل على ان تكون الدورة القادمة للانتخابات في وقتها المحدد وتشمل كل الوطن ليأخذ المواطن/ة حقه/ها في المحاسبة والاختيار..



#خولة_عليان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمال والعاملات أولى بالحماية الاجتماعية
- نوال السعداوي.. زهرة ميدان التحرير
- العدالة للمرأة .. وللوطن الإنتصار
- دروس وعبر من بوليفيا: مرحى .. مرحى ايفو مواراليس ... يعيد لل ...


المزيد.....




- تركيا تعلن اعتقال 234 من -كبار قادة المنظمات الإجرامية- وتصا ...
- إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال آخر شرق نابلس
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 أشخاص -تعزيرا- وتكشف عن جري ...
- الأونروا: مخازننا فارغة والمجاعة تفتك بسكان غزة
- اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين
- نتنياهو لوالدة أحد المحتجزين: حماس هي المتحكمة في قوائم الأس ...
- وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية تبحث مع نظيرتها اللبنانية مل ...
- الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة ممتلكات مصادرة من معتقلين غزيين ...
- الاحتلال يقتحم نابلس ويواصل حملة الاعتقالات بالضفة
- مبادرة دوج يو إن...ظلال إيلون ماسك تلوح في أروقة الأمم المتح ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خولة عليان - القاعات المغلقة لا تأتي بالفوز !!