أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد هيبي - اسمي الجديد















المزيد.....

اسمي الجديد


احمد هيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


في البداية أخذ أحدهم أسمي. ولم تكن هناك امكانية للاسترداد. فمن يأخذ اسمك، فقد أخذه "على طول". ولا يبقى أمامك الا أن تغيّر هذا الاسم الملعون، أو تعيش في الظل أو في البلبلة: يخلط الناس بينك وبين حامل اسمك, ينادونك باسمه. ينسونك ويتذكرونه. هو يعمل في التجارة والسياسة, وأنت مجرد مواطن صغير. وباختصار ستعيش في حالة من التعاسةوالكمون. لم يكن اسمي قبل ذلك يعني لي الكثير. وأظن أنني كنت أمقته بين الحين والحين. ولو كنت أعطيت الخيار، لغيرته منذ البداية. ولكني كنت قد علقت به، كما تعلق السمكة بطعم حقير. أما أن يأتي آخر ويأخذه مني، فأبقى بلا اسم؟ شعور يتركه شخص فتح دكانا أمام محلك الصغير.
والذي علمته أن صاحبنا معتز بنفسه الى ابعد الحدود. وهذا الاعتزاز يلحق اسمه بطبيعة الحال. وقد لا يكون سمع بي حتى الآن، أو عرف أني موجود. وكل الدلائل تشير، أنه يطبع بطاقات شخصية يوزعها على الجميع. ومعنى ذلك انه لن يتنازل عما يظنه ثروته الشخصية مهما كان. والحقيقة ان هذه الاخبار يزوّدني بها أصدقائي الذين يجيئون اليّ لاهثين, فقد عرفوا شخصا مهما يحمل نفس الاسم الذي أحمل. ولن يجدي أن أذكّرهم بالاختلاف الصغير بين اسمينا، ولا الحركة المختلفة فوق الحرف قبل الاخير، والتي تجعل هذا الفرق شاسعا. ان الناس هم الذين يعمقون مأساتك حالما تحدث, ولطالما منعوك من التفكير.
وأخبروني أيضا أنه كثير الكلام. وهذه صفة انما تدل على اللؤم الشديد, وأظنني قرأت هذا الكلام في مكان ما، وهو صحيح قطعا، لأن كل ما أقرأه يتبين بعد ذلك أنه جد صحيح. والانكى من ذلك ان "صنوي" هذا، متأنق في ملبسه، متغندر في مظهره، كما هو في كلامه. وهو من صنف الاشخاص الذين لن يلمسوا ملعقة لمسها أحد قبلهم. أو يغسل يديه كلما صافح أحدا، أو لمس شيئا من الأشياء. ثم اني رأيته في برنامج ما في التلفزيون, فتبين – من خلال رؤيته - أن ما قاله عنه الناس صحيح.
ولا تظنوا أني لم أفكر في الاتجاه الصحيح: فماذا لو كان يوجد هناك شخص مثلي في هذا العالم، ويحمل اسمي؟ أو حتى صفاتي، آمالي، وخيبات آمالي؟ قد يظن المرء أن شيئا كهذا سيكون بديعا. نلتقي في مكان، ويواسي أحدنا الآخر. الخالق قد صنع لك شبيها، فهل سيحزنك أن يجلس مكانك، ويستعمل كلماتك, ويقوم بمشاريعك, ويوزع على الناس نفس أفكارك، ويتكلم بنفس طريقتك؟ ولكنك لا تحب حتى أن تنظر في المرآة، فكيف تريد أن ترى ثيابك يلبسها الآخرون، أو يشترون مثلها؟ ان أشيائي تحمل صفة مقيتة, عندما تصبح في حوزة الآخرين، فقط لأنها هناك سيظهر لي قبحها واضحا جليا.
ومع ذلك، فاني أوافق هؤلاء الذين رأوني من الخارج, وادعوا بأني كثير الشكوى والنواح. فما أن تحدث الواقعة، حتى أتحول الى اليأس. متجاهلا أن أمورا مثل هذه تحدث. ففي النهاية لا يمكنك تخيل عالم تظل فيه الحوادث راكدة واقفة في مكانها, فلا يتحرك غصن على شجرة، ولا يخرج من البيض عصافير.
والحوادث، وان لم تكن تحدث مع الجميع, فقد تحدث لك أنت دون غيرك. ولكنك عندها ستسأل لماذا انا بالذات! وكأنك لست من هؤلاء البشر الذين تأكل معهم وتنام وتبوّل مثلهم تماما. ولا يكفيك حظا انه عندما يموت انسان لا تكون انت الميت, بل شخص آخر. وكذا عندما تنقلب سيارة ولا تكون في داخلها, ولا تعتقد انها معجزة. فلا تتذكر كم أنت محظوظ. وان كان هذا لا يفرحك، فتعلم ان لا تحزن أيضا. ولا حاجة لتذكيرك أن للحياة التي نحياها هناك قواعد جامدة, ولكننا ولسوء الحظ، لا نعرف جملة من هذه القوانين. وربما لم تكن هناك قواعد البتة. ولن يفاجئك قولك ان لكل حادثة قانون جديد. فنحن نعيش في عالم عجيب. وما تستغربه اليوم يصبح غدا أبسط البديهيات. أو انه لا قوانين هناك, ونحن الذين نخترع القوانين. وكل هذا يصدر عنك، عن خيالك الخصيب.
والمطلوب في نهاية الامر، أن تجد تبريرا لطيفا لتقبل فكرة أخذهم اسمك، وبالتالي تغييره، ان كان هذا هو الحل المريح. وعليك طبعا أن تسامح. ولكنك لن تسامح الا نفسك. فأنت لن تجد من تسامحه, بل أنت وطبعك توأمان. ولو كنت تموت لأخذوا منك ليس اسمك فقط، بل جسمك أيضا. أما اسمك فلسوف يطويه النسيان. وماذا ستفعل لاسم تلوكه الألسن؟ أو نُسى وألقي في سلّة النسيان؟ وكيف تدافع عن اسمك يا مسكين؟ وقد فقدت القدرة على النهوض والكلام؟
ومتى في النهاية تقر أنه لا يمكن عمل شيء؟ وان كل خطأ سيقودك الى خطأ مثله، حتى تفنيك الأخطاء، كما يفني الجسم سلسلة الامراض. وكل هذا لا يروقك بطبيعة الحال: ثقب في ابرة، واسم لشارع، ولافتة فوق مؤسسة، ومقبرة في آخر الطريق. هذه هي الحياة. فكيف لم تعرف ذلك, وأنت الشخص "الفهيم"؟. فلماذا يسيئك ان أزالوا اللافتة من الشارع, ووضعوا واحدة جديدة بدلا منها؟ او بنوا عمارة شاهقة فوق مقبرة غاصت في قلب التراب؟ وحتى لو أخذوا اسمك وأعطوه لشخص آخر، فأنت لا تزال محظوظا انهم لم يشنقوك.
يمكنك – طبعا - ان تشنق نفسك بنفسك، من أجل ألا تشعر بالظلم أو المهانة. فكر أن تأخذ الامور ببساطة الهراطقة أو العلماء. وفكر أن لا تنظر الى الوراء، فيصيبك ما أصاب يوليسيس اليوناني في جزيرة الغانيات. ولكنك أجبن من أن تستطيع ان تشنق نفسك بحبل، أو أن تفضل الموت على الحياة. فأنت تريد نهاية مجيدة. وجنازها عرضها السموات والأرض. ولسوف تبقى من أجل ذلك الى نهاية العرس. وستغادر عائدا مع آخر الضيوف. بل ستتعلق بتبريرات سقراط، وتتخاذل مثله، وترغب عن الموت والحياة. تترك الناس يفعلون بك ما يشاءون، وبعدها ستلعن القضاء، أو تشكره ، فالنتيجة واحدة. ولن تكون بطلا الا في الأحلام. ولن تحتمل بالاخص ذلك المنظر الذي سيجدك عليه الناس، حين يجدونك في الصباح، معلقا من رقبتك. أو تقولاتهم عن أسباب هذا القرار العنيف.
كلا اني استحق مصيرا أفضل بكثير. ومن أجل ذلك ينبغي التأجيل. وقد أجلت قبل ذلك الرحيل, فبقيت في نفس المكان. وأجلت الزواج فعشت وحيدا بين أربعة جدران. ولو كان في الموت تأجيل لكنت آخر الميتين.. وفي حين تأخذني الأفكار بعيدا يبقى جسمي في ذات الموضع. فليس هناك توافق بين جسمي وعقلي، بين حركاتي وأفكاري. وأنا لا أطيق خروجا من هذه صحن الدار. وتنتهي أعظم رحلاتي في بيت جاري العزيز.
يشعل جاري النار في الموقد الكبير. وفي ليالي الشتاْء الطويلة, يهوجنا استعبار. يأتي آخرون، فنلف حبات البطاطا بورق القصدير ثم نلقيها في الموقد. نسمر الى ساعة متاخرة من الليل. نأكل زيت الزيتون مع الخبز المسخن فوق النار. أو نلعب الورق. وننسى وطأة الحياة. نعيش اللحظة الحاضرة كأننا نعيش في الابدية، قبل أن ننتبه الى ان الليل كاد ينتهي, وان صلاة الفجر يعلن عنها مؤذن نزع من نوم لذيذ.
ويأتي أصدقائي على ذكر اسمي، الذي سُرق مني، وينجحون في اغاظتي. ولكنهم أحيانا ينسون. واستعيد ما جرى في سهرتنا العامرة من أحاديث، وأفكر في تسجيل كل التفاصيل، وأقول أكيد أن هذه الحوادث او "الخراريف"، مهما بدت قليلة الشأن الان، الا انها ستكون ذات معنى بعد زمن طويل.
طبعا أنا لا استطيع التفكير، عندما أكون في حضرة هذا العدد من الناس. وفي النهار لا استطيع أن أفكر بسبب حرارة الشمس، أو برودة الشتاء. أنتظر بفارغ الصبر أن يأتي الليل. وعندما أغادر مع السامرين موقد النار، أحس بعقم الحياة. وأفكر بالذين ماتوا، وأتساءل ان صاروا مدركين لأسرار الحياة. أو أنهم غرقوا في العدم السحيق الذي يتصور لي كظلمة سوداء في قعر المحيط. ولا ينقذني من هذا الكابوس الا عواء كلاب في طرف القرية البعيد. أو الاستغراق في نوم عميق.
وكان هناك طبعا بعض التطورات بالنسبة لما حدث مع اسمي. ولكنها غير ذات بال. وقد جربت بالفعل أن أصبح ذكيا أو رادعا. فمثلا بنيت خطة لحرق متجره. ولكني عدلت عنها لأني أكره ألسنة النار التي تندلع من قلب البنايات. وقد فكرت أن أدبر له حادثة سيارة، ثم تراجعت عن الخطة في اللحظة الاخيرة، فلم أكن أحتمل شكل أولاده يبكون عند المقبرة. وقد أرسلت له رسالة تهديد في البريد، بعد تردد طويل. ولكن كيف أعرف ما كان تأثير ذلك عليه؟ فالناس لا يموتون من رسالة مجهولة المصدر تصلهم بالبريد. وكنت وافقت أن يتصل به أحدهم ويهدده بالتلفون. والصحيح ان صديقا لي اقترح علي مثل هذا الاقتراح. ولكن المتصل لم يتصل أبدا: وبدل أن ينفذ ما طلبناه منه، أعمل تفكيره الخاص في المسألة. ويبدو أنه اتصل بالشخص الذي كان من المفروض أن يهدده, بصفته طرفا ثالثا يريد الاصلاح. وهكذا سقطت هذه المحاولة أيضا. مثلما سقط غيرها.
هذه هي الحكاية كلها، كما تخطر على بالي أحيانا، بمناسبة أو دون مناسبة. ونصيحتي لجميع الذين يقعون في مثل هذه المطبات، أن لا يأخذوا المسألة بأقصى جدية. وأن لا يتركوا من حادثة واحدة في زمن واحد، تملي عليهم شعورا واحدا يرافقهم طيلة الحياة. أما اسمي فقد وجدت طريقة أصيلة لاسترداده، وهي أن أتخلى عنه نهائيا، وأبدأ حياتي بإسم جديد. وحجتي الى ذلك أن اسمي القديم لم يهبني السعادة في حياتي السالفة، فما الذي يجعلني متمسكا به اليوم؟ ويمكن توقيع مقالاتي، لو حدث وكتبت مقالات تستحق التوقيع باسم مستعار يعرفني به الناس. حتى لو جاءوا يعطوني جائزة كبيرة, كشفت القناع عن وجهي، لكي يعرفني من كان بي جاهلا. وكم من عظيم اشتهر باسمه المستعار، وليس باسمه الحقيقي. وقد سمعت أبي رحمه الله يقول - وهذه نقطة ارتكاز في هذا المسألة كلها - ان اسم عائلتنا يختلف قليلا عن الاسم الذي نحمله، وان غلطة تاريخية، حدثت في شجرة العائلة. واني - على هذا الاساس - لست الشخص الذي يحمل اسمه الصحيح. بل انا شخص آحر يستتر تحت اسم مستعار.
وقد سمعت لغطا كثيرا عن أهمية الأسماء. وبعض الشيوخ في هذه الانحاء، يغيّرون اسم طفل اذا اكتشفوا انه لا يوافقه. وبذلك يطردون عنه النحس الذي يلازمه، والذي يأتيه بصورة مرض أو بكاء. ولكني مع الذين يعتقدون أن الاسماء هي مجرد أدوات للمناداة.
ومع ذلك هناك خلل في جميع الاسماء التي يحملها الناس. فأنت ترى شخصا وتفترض أو تتخيل ان اسمه "منير" فيطلع لك شخص آخر باسم لا يخطر في البال. وهذا يعني أن الاسماء لا تطابق مسمّياتها. وذلك بسبب احتجاج قديم، وخلاف لم يجانس بين الاجسام والاسماء. وهو أمر قد حدث ربما في طبقة اخرى من طبقات الوجود في زمان غابر. المهم اني سأخلع اسمي عما قريب. وأتمنى أن تكون هذه بداية خير بالنسبة لي. وانا أحب أن يكون هذا التغيير نقطة فاصلة في حياتي الرمادية حتى الآن. وسأحاول بالتالي أن أصبح انسانا مختلفا, وأرى الحياة بمنظار جديد. وربما شجعني هذا على التغيير, وجعلني مقداما حميد الصفات.
واذ قدر لكم ان تقرأوا قصتي هذه، فلربما تقرأوها باسم الشخص الجديد الذي سأكونه. وعليكم طبعا أن تميزوا بيني وبينه كل التمييز. وتعلمون أن كتابة هذه القصة هي الخط الحاسم في حياتي كلها. فلا تعملوا من أنفسكم غير عارفين.
أما بالنسبة لذلك الشخص الذي سرق اسمي وفتح دكانا – بالمعنى المجازي طبعا – أمام دكاني، فاني سوف اتركه "يتمرمغ" في وحل اسمه. ولا شك ان الناس سيتذكروني عندما يقرأون اسمه. لا سيما اذا أصبحت أعظم منه شهرة بين الناس. وبذلك أجعله يصارع اسمي، بينما أكون أنا قد انسحبت سالما من أرض المعركة. ولربما كنت سعيدا أيضا في عالمي وتحت اسمي الجديد.



#احمد_هيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلوت


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد هيبي - اسمي الجديد