|
الغش التجارى الدولى من أجل تدمير الاقتصاد العالمى
أسامة البردينى
الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 12:14
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الغش التجارى الدولى من أجل تدمير الاقتصاد العالمى
الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى [email protected]
...... عارا على ... كل من رأى بعينية وأدرك بعلمة وفكرة من أهمية هذا الموضوع الذى يثير النقاش والجدل الدائم والمستمر للحكومة المصرية الفاشلة التى ليس لها فكرا أو برنامجا من الممكن أن يتبعة تقدم علمى أو أقتصادى أو حتى مادى للشعب المسكين ... ومن شدة الاسف أننى أتحدث اليكم عن موضوع من أخطر الموضوعات العالمية الموضوع الذى يهم جميع دول العالم وهو كيفية أن تعمل الحكومة المصرية لمحاولة ضرب الاقتصاد العالمى لمعظم دول العالم .... ومحاولة القضاء على كل الاقتصادات العالمية لجميع الدول سواء كانت الدول العربية او الدول الغربية ... فان من دواعى أسفى أن أتحدث ولا حرج فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيرة بيدة ان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبة وهو أضعف الايمان الله اللهم لا تجعلنى ضعيف الايمان أمين كما قال النبى صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ... فأن الحكومة المصرية قامت بالقاء الاوامر على بعض المصانع الموجودة داخل جمهورية مصر العربية لمحاولة تقليد جميع البضائع التى تأتى من خارج جمهورية مصر العربية مثل دولة الصين واليابان وايطاليا وفرنسا وتركيا والامارات ولبنان وغيرها من دول العالم قاموا بتقليد جميع السلع المستوردة داخل المصانع المصرية مما سيؤدى الى كارثة حقيقية وأن الان داخل مصر أكثر من حوالى 500 مليون قضية غش تجارى موجودة داخل المجتمع المصرى مما سيؤدى الى أنخفاض الاقتصاد العالمى على مستوى العالم لانهم لا يفعلون ذلك فقد ولكنهم ايضا يقومون بمحاولة تصديرة للخارج على انه مستورد من دول اخرى كما يحدث فى أن تنقل البضائع مثلا الى ليبيا او السودان ويقومون بنقل البضائع على انها مستوردة وهى بضائع مقلدة كلها وليس لها أى سند من السندات الاصلية كما هو الان مطروح على دولة فلسطين والبضائع المزيفة التى تصدر وتنقل الى فلسطين وغيرها من البلاد العربية فهناك غش تجارى عالمى وبسبب هذا الغش التجارى الذى تقوم به المصانع المصرية ستكون الكارثة فالكارثة أنهم يقومون بعد تقليد المنتجات يقومون بنسب كل المنتجات الى الدول الاخرى وهى للاسف مصنعه بطريقة رديئة فى مصر مما سيسبب كوارث اقتصادية الى جميع دول العالم فكل المنتجات غير صالحة للاستهلاكات الادمية وغير مطابقة للمواصفات العالمية فان كل المنتجات الايطالية والصينية والباكستانية والهندية وغيرها من الصناعات جميعها مقلدة فى مصر ومصنوعة فى مصر ويكتب على المنتج مثالا بدل كلمة صنع فى مصر مكتوب صنع مثلا فى ايطاليا او صنع فى الصين او غيرها من المنتجات التى يستوردونها من خارج مصر .... فأننى كما أمرنى الله أن أبلغ رسالته اليكم ايها العالم والاصدقاء فى جميع دول العالم ... عليكم أن تسرعو من محاولة تدمير أقتصادكم فان السوق المصرية تحاول ضرب الاقتصاد العالمى لكل دول العالم فانا لا أخشى الا الله وكل ما أتحدث به موجود على الطبيعة عليكم فقط للتأكد أن ترسلو مناديبكم الى الاسواق المصرية ومطابقة المنتجات التى داخل السوق المصرى المزيفة والمقلدة بالمنتجات الاصلية التى تصنع وتنتج فى بلادكم ... قبل فوات الاوان احظرو ضرب وتخريب اقتصادكم فان الحكومة المصرية تعمل على تمزيق وتخريب وتدمير اقتصاد دول العالم وهى تعلم ذلك فاننى أحب ان اوضح لكم ان هذا كله نابع من عدم وجود الضمير داخل الصانع المصرى وعدم حصولة على مميزات ومطابقات الصناعات العالمية لان مصر بلد ليس لها برنامج للاصلاح ولكنها لديها برامج لتخريب الاقتصاد العالمى لجميع دول العالم ... فأنا أحزركم جميعا أيها الاصدقاء فى جميع دول العالم فانهم عندما يستطيعون تقليد منتج بعينة بعدها يمنعون اسشتيرادة بعد محاولة غشة وتصنيعة فى مصر ونسبة فى النهاية الى بلدة اخرى .... وهذا واضح طبعا فى الاوانة الاخيرة بعد 25 يناير وأذا قمتم بمراجعة الاصناف التى كانت تقوم مصر باستيرادها ستجدون أصنافا كثيرة من البضائع قامت مصر بمنع استيرادها من بلادها لانها أستطاعت غش العالم كلة ... فانا أحدث ولا حرج واحدث ولا اخشى الا الله لان الضمير الانسانى يحتم علية أن اخبركم بهذا الغش والتخريب والتدمير العالمى لجميع اقتصاد دول العالم ... الرجاء أن تحزرو ايها الاصدقاء ... فان دل ذلك فانه يدل على ان مصر دولة فاشلة ودولة تقليد وليس دول ابداع او تصنيع وانها دول ليس بها ضميرا حى للانسان الانسان المصرى للاسف المسلم الذى قام بغش كل مجتمعات العالم بمحاولة تدمير اقتصاد الدول كلها عن عمد وسبق اصرار وترصد فاننى اناشد المجتمع الدولى الحظر وارسال لجان لتقصى الحقائق للتاكد من الحقيقة التى تريد أن تخبئها الحكومة المصرية الفاشلة عن العالم الحكومة التى لا تعمل الا فى اطار التدمير للاقتصاد العالمى فقد لا غير... الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين الحاصل على الحرية المطلقة بعد عذاب دام 30 عاما وحتى الان رقم هاتفى01116366154
#أسامة_البردينى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جريمة من جرائم ... مجرمين الشعب
-
لمصلحة من تباطىء أجراءات محاكمة الفاسدين من ضباط النظام
-
نبذه عن قصة (لماذا نعود)........
-
مازال الخداع مستمر
-
رسالة تهنئة الى (أسرة الحوار المتمدن بشكل خاص)
-
شكوى الى فاروق حسنى وزير الثقافة
-
أغلاقا يا قلب (شعر)
-
أصبحنا فى سوق العبيد
-
من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر
-
كان لينا جده (علم أبنك كيف يحافظ على البيئة )
-
المقطع التاسع من قصيدة أنى أحبك
-
قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)
المزيد.....
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|