أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - أتفاءلُ بتسعةٍ وأربعين احتمالاً














المزيد.....


أتفاءلُ بتسعةٍ وأربعين احتمالاً


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


أتفاءلُ بتسعةٍ وأربعين احتمالاً


احتمال
أغمزُ نفسي بشهواتِ الانتظارِ
أو ... أرتبُ وصْفاتِ القلقِ كالغرباءِ

وربَّما أرتعشُ كالزهورِ بفصولِها
أمْ أموتُ كالسيد "هاشم"

واحتماال
تنتهي صلاحياتُ جوازَ سفري
و أ تـــوه
احتمالٌ أصلُ الحدودِ ... وأعودُ
لأسكبَ الحنينَ من أوجاعي
وربما أُصابُ بجرحٍ " كالاسكندر المقدوني"
أو ... تتزاحمُ الأحلامُ آثاري

واحتمالٌ
تجتاحُ المدينةَ قبل أنْ أُنهيَ احتمالاتي
أو ... تُفقِدُني التفاصيلُ اسمي
وربَّما تسرقُني اللحظاتُ منْ نفسي
وأحْبَلُ من شريانِ الصنوبرِ
أو ... أتقيأُ الوهمَ من هذي الحياةِ

احتمااالٌ
أجمعُ شملَ نهاري بأسئلةِ ليلي
الملمِ السحاباتِ منْ طقوسي
أو أخبئُ تلاوينَ الحنينِ في خميلةِ الروحِ

واحتمال ٌ
أمشي في مسيرةِ لا يعرفُ نشيدَها غيري
أو ... أثورُ على منْ حولي

احتمااالٌ
تدخلُ الكهرباءُ أهازيجَ الوقتِ
... أتسلحُ بأحلامِ اليقظةِ
أو تهاجرُ الفصولُ مَقعدي

وربما أبكي كالرافدينِ عِشقي
أو ... أفاوضُ الموجَ على رحيلي
وربما يخطِفُني غرابُ العواصفِ
لأفردَ حكاياتي بألوانِ أجنحتي

واحتماااالٌ
يملأُ فمي أربعونَ ضرساً
ولا أُفطَمُ من حليبِ الوطن
وربما أروّضُ الشتاءَ في صيفي
أو ... أسْكِرُ الحنينَ من مراكبي
... أخترقُ مفهومَ النسيانِ
... أُصففُ تجاعيدَ الليلَ بيدي

واحتمالٌ
أقاطعُ نشراتِ الأخبارِ كلِّها
وألاحقُ تجذُّري في الأرضِ
لألتقطَ لؤلؤةَ الصنوبرِ
وربما ستبقى لغتي متشظّيةً بالخيالِ
أو ... أُحققُ حُلُمَ الأربعين
أرخي جفوني على شمسِ الدُّجى
وأعودُ إلى طفولتي لأرسمَ العلمَ على أوراقي

واحتمااالٌ
أبقى كحقيقةٍ أزليةٍ غيرَ قابلةٍ للفناءِ
وربما ستبكي هالاتُ الصورِ في ذاكرتي
أو ... أُدرّبُ أحصنتي على المغامرةِ
بعد أن أسْجَدَ في الجامعِ العُمَري الموروثِ بالدياناتِ

واحتمالٌ
أطلقَ شهَقَاتي المشحونةِ بالوَداعِ
أجمعُ الماءَ المتكسرَ على رمالي
وربما أتمسّكُ بشعلةِ الرؤيةِ
وأتركُ اللهيبَ يترجمُ أحلامي

أو أظلُّ كالرهبانِ أُرتبُ تنهُداتي
حتى لو خذلتني جميعُ احتمالاتي

وفي الخمسين
احتمالٌ أنْ أغْمضَ إرادتي
وأُعلنَ استسلامي


من ديوان "نبتة برية "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوتاااار التيقن
- أوتار التيقن
- حوار مع الكاتبة والشاعرة هدلا القصار عزيزة رحموني
- هذيان الصمت
- المؤامرةُ الورديةُ
- تفريغ ألف يوم !!
- حنينٌ إلى لبنان
- قصص لمدينة !!
- من إحدى فصول الأزواج الساخنة ،،،، هل يحق للرجل أن يعيد صيانة ...
- بروفايل (9) من سيميائيات المهجر إلى -فينو مينولوجيا- الشاعر ...
- بروفايل (8 ) من أجيال كهنة الشعر نذهب إلى الشاعر الكنعاني ال ...
- بروفايل (7) نتجه نحوى طائر الفينيق اسعد الجبوري ومخزونه المك ...
- الشبكة العنكبوتية بين المستثقف، والمستكتب، والمبتدع
- بروفايل (6) من العائلة الكهنية نصطاد البلبل الفرعوني الشاعر ...
- من هرمونات الحركة الإبداعية الحديثة لجيل الشباب الهاربين من ...
- بروفايل (5) من مسقط رأس الهجرات الثقافية نطوف بالنجم البريري ...
- بروفايل (4) من بين كهناء الشعر نتوقف أمام تجربة الشاعر -دانت ...
- بروفايل (3) من بين كهنة الشعر يدعونا يسوع الأقدار قاسم حداد، ...
- من الساحات التي لا تحتمل أقلام كهنة شعراء العالم العربي والع ...
- ساحات لا تحتمل أقلام كهنة شعراء العالم العربي والعالمي المتس ...


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - أتفاءلُ بتسعةٍ وأربعين احتمالاً