المالكي والقمع الجماهيري الوحشي ... التظاهرات السلمية ..شاهد وحقيقة

علاء الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 01:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أصبحت الازدواجية والنفاق السياسي الموجود عند أرباب العملية السياسية في العراق اليوم من المناهج المعتمدة ومن اهم المبادئ والاسس التي تستند عليها الاحزاب والكتل الحاكمة فباتت لا تنظر إلا بعين المصلحة الشخصية والنعرة الطائفية والمذهبية وباتت الولاءات الخارجية السَمة الابرز لهذه الاحزاب , وحب الوطن والارتباط بأبنائه من أخبار كان واخواتها ولمسنا هذه القضية واحسسناها بوجداننا ورأيناها بأمِ اعيننا
ولتسليط الضوء على نفاق ساسة العراق الانتهازيين وازدواجيتهم نقارن مواقفهم من قمع التظاهرات في البحرين والعراق فقمع حمد بن خليفة للتظاهرات البحرينية جريمة لا تغتفر وعُطل من اجلها البرلمان العراقي وهذا يهدد وذاك يطالب بإرسال مساعدات قدرها ( 5) مليون دولار من الاحتياطي مع الانفعال والتكلم بحرارة ومطالبهم شرعية ووطنية ولا يجوز اتهامهم بالميول للخارج وقمع صدام للتظاهرات العراقية من الكبائر والجرائم في حق الانسانية وانتهاك سافر لأبسط مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير
ولكن قمع المالكي للتظاهرات العراقية مسالة فيها نظر ويجوز لنا غض البصر ونتهمهم بزعزعة الامن والاستقرار و تحركهم ايادي خارجية ومطالبهم محرمة وغير شرعية وغايتها القضاء على الديمقراطية !!!!
فهل يعتبر المالكي وأمثاله المواطن البحريني حرا والمواطن العراقي عبدا مملوكا أم أنها المعادلة الايرانية والارادة الطهرانية التي مثلت العنصر الاساسي والرأي النهائي في التعامل مع التظاهرات في البحرين والعراق وفي زمن صدام والان ؟؟!!!.

http://www.youtube.com/watch?v=lRUoABa3n48&feature=related

#علاء_الصباغ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات