أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية














المزيد.....


مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في مقال لزميلنا الدكتور تيسير الالوسي تحت عنوان – أسلحة لا تبنى بلاداً مخربة ولا توفر لمواطنيها الأمن والحقوق ولا هي تستعيد سيادة!؟ - للتفاصيل على الرابط أدناه!! يؤكد الدكتور الالوسي على فكرة أساسية ألا وهي : ان التسليح ضروري بعد ان تتهيأ لها أبعاد ضرورتها الأساسية ألا وهي: قيادة وطنية – اقتصاد متين – كرامة ونفسية المواطن مصانة،،،
هذه الفكرة باعتقادنا كانت محور دراسة العزيز تيسير الالوسي، وبما انه وجوب على كافة القوى الوطنية والشخصيات الأكاديمية والمستقلة وخاصة المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان تقع على عاتقها مسؤولية تاريخية لإنقاذ العراق لما يخطط له علناً وفي الخفاء من جر العراق إلى محاور إقليمية/ طائفية من اجل السيطرة وتطبيق سياسة إسقاط الخاص على العام او تلبيس ثوب بلون معين وفرضه على الجميع، بدون النظر إلى شعور وإحساس المواطن وكرامته وأمنه وخبزه وماءه وكهرباءه ووطنيته! فعليه واجب علينا كحقوقيين ونشطا حقوق الإنسان، أفراداً ومنظمات ان نكمل احدنا الآخر ليس بالكلام والتنظير الذي قررنا جميعاً الانتقال إلى التطبيق العملي لهذه الأفكار التي تصب في خير وحق وأمان العراق والعراقيين

لا نكرر ما جاء في الدراسة المشار إليها بقدر ما نؤكد ونشدد على إنهاء حالة التخبط والفوضى والتشرذم وفقدان الأمن والأمان والخدمات ووجوب معالجة سريعة بإجراء عمليات قيصرية واستئصال لبؤر الفساد بأشكاله وأنواعه الذي ينخر في كل محطة من محطات البني الفوقية قبل التحتية، وإجراء عمليات جراحية للإرهاب الداخلي وإرهاب الميليشيات التي هي أساس البلاء في العراق وليسوا فقط الذين اعدموا مؤخراً، هنا الإعدام باتَ تلاعب بالسياسة من جهة وبمشاعر المواطن والاستخفاف به وبعقله وبكرامته!! وإلا ما معنى إعدام – مجهول – واحد لقتلة المطران الشهيد فرج رحو الذي اختطف من قبل ثلاث سيارات كان يقودها – أي العجلات الثلاثة رجل واحد مجهول اعدم لذر الرماد في العيون لأنه هذا المجهول كان فعلاً مجرماً ومحكوم عليه بالإعدام أصلا، مع العلم ان قتلة المطران رحو والآباء الشهداء الآخرين في الموصل تحديداً هم طلقاء وأحرار وحتى ان كان احدهم موقوف! لذا جاءت محكمة حقوق الإنسان في الشرق غير حكومية

هذه الحالة هي حالة العراق كله، هذه القضية تشبه القضايا الأخرى! بشكل او بآخر، انه طمس الحقيقة بكل السبل والوسائل! ورعنا في البرلمان وفي الحكومة يعرفون الحقيقة كلها وكما هي، ولكن يضعون رؤوسهم في الرمال ولا زالوا مدة 8 سنوات على هذه الحالة، فواجبنا الإنساني والوطني والحقوقي يتحتم علينا إخراج رءوسهم من هذا الرمل ليروا الحقيقة والواقع أمامهم! حتى صفقة الأسلحة الأخيرة وتنوع مصادرها هي من هذا النوع، صراخنا وصل إلى عنان السماء
دون تغيير او مجرد أمل في التغيير الحقيقي نحو خير العراق وشعبه الأصيل
لذا لابد من المطالبة بضرورة تأسيس مجلس أمن قومي كضرورة تاريخية، هذه الضرورة تحتم وجود مواصفات خاصة بأعضاء المجلس بعيداً عن الفكر المحاصصات/ الطائفية، اولى هذه المواصفات هي : استقلالية الفكر الوطني! أي غير منتمي إلا للعراق وترابه وماءه حتى وان كان منتمي!! الثانية : هي النزاهة والشفافية والأيادي غير الملوثة لا بالدم ولا بالدولار! والثالثة / هي العمل والمثابرة ونكران الذات والرؤيا المستقبلية! أي قراءة الواقع
هنا يبرز سؤال بسيط: هل يوجد عراقيين بهذه المواصفات اليوم؟ في الداخل والخارج أيضا! أم نستورد من دول الجوار الستة التي تخنق عراقنا وإنساننا كل على طريقته الخاصة، ان كان قطع المياه او تصدير الإرهاب وفرق الموت
وأخيرا ليس آخراً / أيهما الأهم اليوم؟ التسليح والتهيئة لحرب داخلية لا سامح الله او خارجية وهذه ابعد من الأولى لأسباب ذاتية وموضوعية! فهل شراء الأسلحة بتدمير الاقتصاد وزيادة حرمان المواطن وإبعاد الانفراج الأمني وزيادة نسبة الفقراء والأرامل واليتامى، هو الأساس من هذا؟؟؟ أم الاهتمام بالمواطن والبنى التحتية والخدمات والأمن والماء والكهرباء واسترداد الكرامة هو الأنجع؟
الأسلحة هي للحرب والدفاع عن العراق وحقوق الشعب! طيب كيف يحارب هذا الشعب وهو جوعان وعطشان وغير آمن على أطفاله وزوجته، لا خبز ولا كرامة، فهل نكرر فرق الإعدامات في الحرب العراقية الإيرانية؟ أم نحارب الشعب كله؟ ومع من نحارب؟ هل البقاء على الكرسي يتطلب قتل العراقي لأخيه العراقي؟ أوقفوا جنون العظمة! أين هم الذين كانوا يسمونهم عظماء؟

أين أنت يا برلمان؟ لسان التاريخ طويل جداً ولا يخاف من الحقيقة؟ التاريخ والإنسان والوطن يضعكم أمام مسؤولياتكم التاريخية اليوم قبل الغد! وان لم تتمكنوا من إيقاف الطائفية/ المحاصصة فاتركوا كراسيكم لغيركم فهناك أكثر من شريف ونزيه ووطني



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014
- رسالة الاتحاد الحقوقي الى الرئيس الامريكي
- غزواتكم المتكررة صفعة لمواقف ممثلي شعبنا
- نريد إرجاع وطننا الأصلي
- غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان
- الملعب وجنازة الحرية في العراق
- هيئتنا واتحادنا الحقوقي بين متقاربات المسيحية والإسلام
- الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
- عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة


المزيد.....




- -هل نحن هدف-..كنديون يقاطعون السفر إلى أمريكا بسبب سياسة دون ...
- شاهد.. إنقاذ رجل فاقد للوعي من قارب خارج عن السيطرة وسط بحير ...
- بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـ ...
- المرشحة الرئاسية المحتملة لرومانيا ستزور روسيا
- إسبانيا: نرفض مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي استقبال بلدنا فلس ...
- خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين: الكنيست يبحث دعم هجرة الفلسطين ...
- هل تنجح شكوى الصين إلى منظمة التجارة العالمية في إلغاء الرسو ...
- كاتس يوعز الجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين ...
- قبل الانتخابات.. ميركل تدعو السياسيين إلى الحوار وتهدئة التو ...
- -أسيل- تضرب لبنان وتغلق طرقات جبلية (فيديو)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية