أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - نصر مشعل - السعوديون والمستنقع الفصامي الجامودي















المزيد.....

السعوديون والمستنقع الفصامي الجامودي


نصر مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 11:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


منذ أقل من عامين قامت الحكومة اللبنانية بإيقاف إحدى محطات البث الفضائية اللبنانية الشهيرة، وذلك لسبب يثير الغثيان( وهو عرضها لبرنامج يناقش أحد مظاهر الحياة السعودية!!) وأيا يكن هذا الطرح ، فمن الغرابة إجراء هذا القرار، إلا إذا كان يمس حرمة النظام السعودي الغير قابل للنقاش بحجة تطبيق الشريعة، ومع أن البرنامج لم يعرض، إلا أن مجرد وجود الفكرة اعتبر ضربا من الإثم!
والسؤال الذي طرح نفسه يومها في أوساط الإعلام وباستهجان( ما هذا النظام الذي لا يتحمل نقدا واحدا؟!)
وما هي تركيبة تلك المملكة المثالية الإفلاطونية كي ترفض أي مس أو أي ضوء ينير زواياها الطحلبية الهشة؟!
هل هي نظام إسلامي خال من الشوائيب؟ طالما هذه هي الستارة التي يختبئون خلفها، فلنجلس على طاولة واحدة ولنطرح هذا الموضوع على بساط أحمدي.. هذا هو الطلب الذي يجعل تلك المملكة بحكامها وأمرائها والمستفيدون من أشنياتها يرتعشون خوفا.. لأنها الحقيقة المرة والخدعة التي انطلت على هذا الشعب المسكين.
عندما أصدر سلمان رشدي ( آياته الشيطانية) أقامت المملكة الدنيا ولم تقعدها، وأباحت دمه.. حتى هذه اللحظة اعتبرها محقة في ذلك فهذه قناعاتها الوهابية و التاريخية والدينية الثابتة والتي لا تقبل الجدل إلا في حالة واحدة، سيأتي ذكرها لاحقا ( وهنا باب القصيد) فعند هذه النقطة تنكشف اللعبة الرهيبة للعائلة الحاكمة والتي استطاعت خلال الثمانين عاما الماضية أن تستغل الشريعة ، وتوهم العالم بجلبابها الناصع البياض والذي يستر عيوبها، وفصامها.

فبمجرد أن تلوح أمريكا بعصاها أمام وجه المملكة، أو تشير ببنانها إلى السعودية بعدم احترامها وتتعامل مع أفاريز الحياة بمنطلق وهابي وليس إسلامي، فإن رجفة ما تدب في فرائص السلطة السعودية، وخشية باردة تداهم أطراف العائلة المالكة، خشية سحب البساط من تحت أقفيتها، ولأن الملك مريض لا يمكنه الرد، وولي العهد لا يمكنه الصراخ بوجه هذه الاتهامات كما فعل في آخر قمة عربية خائبة قبيل غزو العراق، حين تبادل الألفاظ البذيئة مع معمر القذافي.. فتبادر على الفور إلى تجييش قنواتها ووسائل إعلامها ودعاتها ومفكريها إلى مباركة هذه الاتهامات ولكن بطريقة مسخة تدعو للسخرية، محاولة إقناع العالم بأنها تسير على طريق الإصلاح، وهنا عمق الأزمة النفسية( إذ من غير المعقول تغيير قوانين إسلامية وتشريعات منزلة من عند الله!!) ما العمل إذا؟
وتقام ندوات وحوارات غير متماسكة وغير منطقية لوقوعها في أتون الشريعة الرطبة من جهة، ونور الحياة المتمدنة ، ويحاولون إقناع العالم عامة وأمريكة خاصة، بهمة العائلة المالكة على إجراء إصلاحات دينية وسياسية وإقتصادية، بحجة أن الظروف قد تغيرت وعلينا مجاراة الحضارة، وينسى الجميع أن محطة عربية قد أغلقت من قبل حكومة متطفلة( لبنانية ) لمجرد ذكر (المملكة العظيمة!) في برنامج ناقد( هزأت).

- علينا مواكبة تغيرات العصر، والنظر إلى قضايا الشباب، والاستماع إلى همومهم، وإجراء إصلاحات حضارية ( هذا ما عبر عنه داعية إسلامي على قناة الجزيرة يوم الأربعاء الواقع في 3/3/2005 على قناة الجزيرة ) حين سأل: وهل تعتقد أن السعودية قادمة على تغيير أسس نظامها؟ فأجاب بتلكؤ وهو يزدرد مفرداته، عن تغير الظروف الدولية.
ولكن قبل أن أتابع، أريد مواجهة كل سعودي متنور بسؤال بسيط، كيف يمكنكم مواكبة العصر بجلباب ذات عرض وطول واحد ( مجازيا) ولا يكشف عن تفاصيل أجسادكم( مشاكلكم ) بل كيف تريدون إدخال التكنولوجيا إلى منازلكم وأنتم تحرمون على النساء مجرد التكلم من وراء أقنعتهم؟! بل كيف تريدون إدخال الإنترنيت إلى مدارسكم وأنتم ما زلتم تطرحون في مناهجكم أكثر من سبعة مقررات دينية للصف الأول الابتدائي؟! وكيف تريدون نشر العدالة ويمكن لأي رجل يسير في شوارع الرياض أن يرى الحقيقة المرة بأنه لا وجود لمكتب محام واحد؟! وكيف تبغون الحصول على الإنسان النقي إذا كانت قناعات أغلبكم راسخة مستمدة من تشريع رهيب بأن الصلاة تمحو كل ذنوبنا وأن الحج يعيدنا أنقياء كما خلقتنا أمهاتنا، فتعالوا نعمل السبعة وذمتها لأن الله غفور رحيم، وسيخجل الله عن خطايانا لدى سجودنا!

بل السؤال الأخطر: لطالما نسلم جدلا( نتيجة انحطاطنا) بأن أمريكا تمتلك القدرة ومن خلال تصريح هادئ.. بسيط.. وعلى أنغام الجاز.. أن تجعل مملكة كالسعودية - استشاطت غضبا البارحة من برنامج تلفزيوني عربي- تسارع على الفور لترقيع عباءتها؟! هل وصلنا نحن والسعودية إلى الدرك الأسفل بحيث يمكن لأمريكا دفع السعودية لتقليص فرائض الإسلام من خمس إلى فريضة واحدة؟!( كتحريم الربا مثلا لأن أمريكا مستفيدة من هذا التشريع؟!) أو اختصار أوقات الصلاة الخمسة إلى واحدة؟!

من ا لمذهل انتفاض وسائل الإعلام السعودية، وتأجج مشاعر الغضب لدى العائلة المالكة، وثورة السفراء في أي بلد يصدر ولو تعليقا بسيطا حول خطأ واحد من الأخطاء الراسخة في السلطة، وتكريس الشريعة كحجة دامغة ومطلقة، لتكفير كل الأديان الأخرى، بما فيها الديانة الأمريكية الحديثة!! بينما تقف مشلولة خائفة وكأنها تغوص في مستنقع تاريخي من الفصام الجامودي، إزاء تصريح أمريكي مهين يكشف الصبغة الطائفية والعائلية، والتقاليد الخاطئة الراسخة، والتحريف المزمن لتعاليم الإسلام، واحتقار بقية الشعوب بما فيها العربية( لأن السعوديون يعتبرون الآخرين خدما لديهم، طالما يملكون هم النفط) وازدراء المرأة؟؟!! أليس هذا هو الفصام بعينه؟

هكذا نحن.. سنقول لكم سرا.. أمريكا ملحدة وكافرة في مخادعنا ومساجدنا ولكنها سيدتنا على المنابر.. فمن يعجبه فليذهب ويقع في لجة تساؤلاته واستغرابه وإحباطه، ومن لا يعجبه فليبلط البحر( طبعا.. عدا أمريكا ).. نحن أمة نطبق الشريعة.. ألسنا أشرف أمة على الأرض؟! ونحن مقتنعون بمليكنا أيا يكن..( حتى ولو كان مشلولا فكريا وجسديا وعلى كرسي متحرك.. ) وتتملكنا قناعات راسخة – دون جدال- بجلاليبنا .. حتى لو كانت ذات طول واحد وعرض واحد ولا تكشف عن تفاصيلنا الفكرية، ولدينا بحر من البترول، وحتى ينفذ يفرجها الله، وتحمينا صديقتنا أمريكا( الكافرة!!) وهي سيدتنا ومليكتنا ( لعنة الله عليها!!) ونحن نلوذ بها لأنها تزقنا بالمعلبات، لأننا أمة مستهلكة.. كل المعلبات.. غذائية.. فكرية.. اقتصادية.. تكنولوجية.. وقريبا وإنشاء الله دينية( تفوه.. أدخلها الله النار.. كم هي أمة كافرة).. أمريكا الصليبية( لعنها الله) صديقتنا وليشق الآخرون أقفيتهم.. ولا نرفض لها طلبا.. ولا نريد أن نخرج من جحورنا الرطبة.. لقد تعودنا أن نكون أشنيات وطحالب زرقاء أشبه بالوجع المعتق في جرار موشاة بالوجع والحزن.. ولا نحتاج لبناء جيش للدفاع عن حياض الوطن، طالما هناك دولة تحتلنا وتدافع عنا.. ولا يهمنا أن نبني وطنا قادرا أن يقف على قدميه غبّ نفاذ بترولنا.. نحن يا أخوتي مقتنعون تمام القناعة بأنفسنا فاتركونا، لطالما نطبق الشريعة..
ونحن قادرون على استقدام كل شيء إلى بلادنا.. كل شيء.. اليد العاملة.. الخدم.. الهنود.. السيريلنكيات.. الأطباء .. المهندسين... العلماء.. الأدباء.. وصانعي التكنولوجيا، وما زال أمام جلاليبنا متسع لتضخيم كروشنا.. وما زلنا أمة عريقة في فنون طبخ الكبسة، ونحن يا أخوتي لا نحتاج لملاعق لأننا نأكل بأيدينا، ونحن استطعنا الالتفاف على الحضارة والدين وبنينا مصالحة بينهما وها نحن اخترعنا خمرة بدون كحول.. فما رأيكم، وها نحن أعطينا نساءنا بعض الحرية وخرجنا عن صراط الشريعة، وسمحنا لهن بالمشاركة في الندوات ولكن بالصوت فقط( يا ألله!!) ولا تلومونا لأننا منعنا كتب وروايات حيدر حيدر ومحمد الماغوط ونوال السعداوي وبورخس وعبد الرحمن منيف وخوان رولفو من معرض الكتاب الذي أقيم في جدة، لأنهم يذكرون اسم الله من دون كلمة( سبحانه وتعالى) ولأن حيدر حيدر يصور سفالة وفسوق أحد حجاج بيت الله الحرام في روايته وليمة لأعشاب البحر ، ولأن نوال السعداوي تعترف بالمرأة كرديف ومساوية للرجل والوجه الآخر للإنسان كما يذكر القرآن، ولكن هذا لا يلاءم معتقداتنا، المستوردة فنحن ما زلنا جاهليين نئد المرأة ولكن ليس في التراب بل في حجاب أسود لتبقى جوهرة لا تمس!! وأما عربداتنا وعهرنا خارج بلادنا الشريفة فلأن الله حلل لنا كل ما ملكت أيماننا، وأحل لنا كل نساء الكافرين.. أوليس الله بعادل؟
وها نحن نحاول احترام بقية الديانات، ونعدكم بعدم تكفيرها، وقد أستثنينا النصارى ككفرة من خطبنا على المنابر، وأبقينا على الشيعة واليهود بانتظار أوامركم، وسنحاول إلغاء الطائفية واحتقار الشعوب الأخرى في بلادنا، مع أنهم اختاروا بأنفسهم الإقبال إلى بلادنا طلبا للعمل والطعام!! وسنلغي حكم المشايخ ولكن بهدوء فهؤلاء مراجعنا ومن دونهم لا يمكننا رجم الزناة، واكتفينا بجلد السارق مائة جلدة إذا أثبت بأنه يسرق طعاما لأولاده الجياع.. أو ليس هذا بمواكبة للديمقراطية التي تريدون؟، وسنرسل أبناءنا لدراسة القانون والحقوق، ولو أن هذه الأمور من ضرب البدع، وها نحن أوقفنا رواتب جمعيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهم أحرار باتخاذ القرار ، ولهم الحرية بمتابعة هذا العمل الصالح ( لهش قطيع الرعاع إلى الصلاة) أو تركه، كما أننا سننظر بأمر الحريات الدينية، ولن نجبر أي نصراني ( كافر) على أداء فريضة الصلاة، وربما لا داع لإغلاق المحال التجارية والأسواق وإيقاف العمل، لمدة ساعتين يوميا لإقامة فريضة الصلاة، فالله أمرنا بترك العمل يوم الجمعة فقط ( فإذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فذروا البيع) فلماذا نحن نغالي بمظاهر الإيمان تلك؟! كما تشاؤون... ها نحن نحاول إيجاد مصالحة....


هذا ما يدور في خلد كل سعودي يسري به نسغ التعاليم الملكية المحدثة، وهذه هي المصالحات اللامنطقية والتي يريدون بها إجراء حوار شفاف بين الله والحضارة، وبين أمريكا المستبدة والشريعة المستبدة أيضا، وكل ذلك يدفعهم إلى مستنقع الفصام والصراع بين الجنة الموعودة والجحيم، وبين ندف الحياة المتلألئة الناصعة وظلام الأيمان، وبين مظاهر الحضارة والحرية وسيطرة المفاهيم البالية..

وهنا تقع الكارثة وأعراض الفصام، ويقع الإنسان البسيط، تحت وطأة الحياة الحديثة والتكنولوجيا وأساليب الإعلام، والانفتاح، والحياة الكريمة، وحرية الرأي, والأفلام الإباحية، والبرتقالة والرمانة، والوجبات السريعة، والانحطاط الأخلاقي، والتدهور الثقافي والفني، ونانسي عجرم، وهيفاء وهبي وسيمون أسمر، وستار أكاديمي وجورج بوش، والمعارضة اللبنانية، ومريم نور، والهمبرغر، والجرذان، ودعايات العلكة، والحفاضات النسائية والأديان، و( هل صلب المسيح أم شبه لهم؟!) و( هل الخلافة أحق لعلي أو لعمر؟) والحجاب والمايو البكيني، والكبت الجنسي والأخلاقي..

وسيتأخر القطار كثيرا، وعندها لن يعد مجديا التفنن في عرض موديلات الحجاب و الدشداشات النسائية على الأقنية الفضائية، حتى لو كانت العارضة متأنقة وجميلة ومبهرجة وكأنها راقصة من الدرجة الثالثة أنهت للتو دعاية أحد الفنانين الهابطين، ثم انتقلت تمثل أمامنا دور المرأة المحجبة الحرة، ولن تعد الندوات واللحا الطويلة تجدي نفعا لمناقشة تفاصيل صغيرة تافهة ما زلنا نختلف عليها أكثر من قرن ونصف( كمنقضات الوضوء مثلا، أو هل يجوز أن تبتسم المرأة السعودية أمام الكاميرا من أجل إخراج صورة جواز سفر؟) فالزمن تغير كما يقول أحد علماء الإسلام، وهو الذي اعترض البارحة على هذا الخيار، ولكن الزمن تغير لأن عرابتنا ( الكافرة!) أمريكا تريد لنا الإصلاح.. مع العلم أن كلمة الإصلاح تعني تماما عكس اللاإصلاح أي الفساد... فهل ما زال هذا الداعية يريد الإصلاح؟

مجتمع ذو تركيبة متناقضة غريبة، فالرسول الكريم لم يجز لنا النظر إلى عورات النساء الأخريات.. حسنا.. وماذا نفعل إزاء هذا الزحف الأرعن من الأقفية المستديرة والمتطاولة والمسننة على الفضائيات؟! وكيف نكبح جماح شهواتنا؟!
ولا الخلفاء أباحوا لنا الصلاة على الأنترنيت.. حسنا.. وماذا سنفعل إزاء سرعة هذه الحضارة، فنحن لم نعد نمتلك من الوقت كي نضيع كل يوم عدة ساعات في الصلاة والدعاء و.. و.. وتبدأ الكارثة، لأن سيف الله مسلط على رقابنا.
ولا المجتهدون حرموا علينا تعاطي المخدرات والخمرة بدون كحول، فتعالوا نتعاطى كل هذه الأشِياء ثم نتوب في آخر الليل.. أو ليس الله غفور رحيم؟!
ولا المشرعون أجازوا لنا الركوع عند أقدام أمريكا.. لأنها ملحدة.. فماذا نفعل طالما هي التي تمتلك أساليب الحياة البراقة؟ وهي التي تزقنا بالمايونيز ، وتأخذ أموالنا . وتصدر لنا بهارج الحياة؟!

ونحن بصراحة نسينا قضية اسمها فلسطين.. ما هذه القضية التافهة؟! وهل تدخل هذه ضمن مشاكلنا؟! نحن أحسن أمة أخرجت للناس، ومن يتجرأ أن يقول نقيض ذلك سوى أمريكا؟

وأخيرا ماذا ستفعل الشريعة إزاء هذا الزحف الأرعن من مظاهر المدنية، أليس كل ما سبق يجعل السلطة الدينية والسياسية تواجه مهب رياح السموم؟ّ
ويمكن لأي كان عند زيارة هذا البلد أن يتلمس الحقيقة المرعبة، وهو حديث الساعة بين شرائح الشبان ( ذكورا وإناثا)، وسيجد أن نصف الحديث
هو عن بطاقات فك تشفير القنوات الفضائية، فهنيئا للسعودية مرضها الفصامي ...



#نصر_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعوديون والحوار المتمدن الخجول


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - نصر مشعل - السعوديون والمستنقع الفصامي الجامودي