علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 00:44
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
الوحوش البشرية والطفولة
تعجز الكلمات إن تعبر عن المأساة وأي مأساة
إي نوع من البشر هذا لا أجد توصيف له . ماذا نسمي من يغتصب ومن يغتصب طفله لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات
ما نوع اللذة والمتعة التي حصل عليها
هل هو مجنون ربما ولكن الكل مجانين . أربعة من الوحوش البشرية يغتصبون طفلة ثم يقتلونها لإخفاء الجريمة
هذا ليس حلما أو كابوسا أنة واقع حدث في مدينة البصرة يوم الخميس الماضي
وقبل مدة حدث الشئ نفسه لطفلة عمرها أربع سنوات اغتصبت وقتلت في البصرة .أيضا يوم 28 رمضان الماضي من وحش بشري
أرى الوحوش تسير بيننا
وقد ارتدوا أقنعة البشر
ا ه لك أيتها الطفولة المذبوحة بسكين أثلم ذبح النعاج
بل اشد قسوة من ذبح النعاج
تذبح الطفولة في بلد الأحرار
في عصر الديمقراطية المسلفنة
يا خوفي عليكم يا نساء العراق ويا شابات العراق
إذا كانوا لا يحترمون الطفولة كيف سيحترمونكن انتن
كنت أتمنى إن يكون لي يوما بنت ألان احمدَ الله تعالي العلي العظيم
أنة لم يمنحني بنات
هل كنت سأغلق عليها الأبواب بالقفل خوفا من وحوش هذا الزمان
هذه الظاهر من الواقع والمكشوف إما المخفي فهو اكبر بكثير
القتل قليل بحق هذه الوحوش البشرية السجن لا يكفي
لم أجد عقوبة لهم كيف يعاقبون هل يوضعون على المقصلة كما كان يحدث أيام الثورة الفرنسية
الطفولة البريئة . الطفولة الحلوة . الطفولة العفوية . الطفولة المستقبل . ماذا سيكون مصيرها ؟؟؟؟؟
علي الطائي
14 تشرين الأول 2012
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟