وليد يوسف عطو
الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 14:22
المحور:
الادب والفن
اهداء ...
الى اخي ورفيقي وصديقي
واستاذي ..العائد من الغربة , والذي لم التقيه سابقا ...
الغالي عبد الرضا حمد جاسم .. الجزيل الاحترام ...
اكتب كلماتي بمداد دموع عيوني واهديها اليكم ...
جاء من بعيد, كطائر النورس ...
يحب الترحال ..
تعجبه مساقط المياه , فيحط فيها
فهو يحب السكنى عند مستقر الالهة .
يعشق الورد الجوري
والرازقي والداوودي ..
وفاضل عواد يغني ( حاسبينك )
( حاسبينك انت كل العمر وايامه وسنينه ) .
تجده في كل زهرة جميلة ..
تهب الحياة ببذورها .
هكذا هو صديقي ..
اعطى الحب للجميع ..
واحبه العراق والعراقيون
وبقينا نحن واياه على قيد حب العراق
دجلة اخذ يفيض فجاة ليستقبل العائد من الغربة .
قال الكتاب : (قبلما صورتك في البطن عرفتك ,وقبلما خرجت من الرحم قدستك ) ( ارميا 1 – 4 و 5 ) .
لقد قدس الرب العراق وشعبه
وجعل منهم انبياء ..
وحكماء وملوك ..
وشعراء .
الرحم مقدس لان المراة مقدسة ,
فالمولود من المراة مقدس ...
هكذا هو العراقي ..
قدسه الرب وقتله رجال المليشيات والسياسة .
لقد اضطر صاحبي الى ( الخروج ) بحثا عن ( هجرة )
تحفظ له كرامته وانسانيته ...
رايت طيفه مشبعا بالفرح والسرور
ومثقلا كذلك بالهموم
راى الخراب في بغداد اكثر مما قرا عنه
وهو الذي تمنى العودة الى الوطن
ليجدها كباريس عاصمة للفن والشعر والثقافة
ولكن مهلا ياصديقي ..
مهما يشتد الخراب فلا بد من نهاية
والنهاية لاتصنعها التمنيات والاحلام ,
بل يصنعها الناس .
فحيث تخرج المراة الى العمل بجانب الرجل ,
ولايفرض عليها زيا او حجابا
عند ذاك سنبني العراق
وفجاة ..
رن جرس المنبه واستيقظت
عذرا عن الاستمرار في الكتابة
فانا متعجل
فلدي موعد في بغداد
مع مهرجان المتنبي والاصدقاء
ولكن الاهم سالتقي بصديقي العزيز عبد الرضا حمد جاسم
ساجلب له قليلا من ماء دجلة ليتوضا
وسيقرا لي كثيرا من قصائده وسنغني معا ...
على المودة نلتقيكم ...
#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟