|
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 10:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (5)
قلنا أخيراً آن الاتحاد السوفياتي كان في مطالع الخمسينيات، قبل ستين عاماً، حصن السلم والاشتراكية وأقوى دولة في العالم. كانت شعوب أوروبا الغربية وشعوب العالم قاطبة ترى في النظام السوفياتي مستقبل البشرية الواعد. بل إن ونستون تشيرتشل عدو الشيوعية رقم واحد في القرن العشرين صرح حال انتهاء معركة كورسك في 31 أغسطس آب 1943، حيث أنزل الجيش الأحمر ضربة قاصمة بالعمود الفقري للعسكرية الألمانية، صرح قائلاً .. " ليس من دولة أقامها الانسان عبر التاريخ تحملت كل الخسائر الفظيعة التي أوقعها هتلر بروسيا ومع ذلك نهضت لتكيل الضربة القاضية لماكينة العسكرية الألمانية وهو ما يتجاوز قدرات أية قوى أخرى في العالم ". عندما احتل الجيش الأحمر برلين في مايو أيار 1945 كان الاتحاد السوفياتي يجند 6.5 مليون جندياً بعد أن فقد 9 ملايين. وخلال الخمس سنوات التالية أعاد الاتحاد السوفياتي إعمار كل ما هدمته الحرب بصورة أدهشت غورباتشوف كما عبر عن ذلك في مقدمة كتابه "البريسترويكا". ما من شك في أن الجهود التي بذلتها الشعوب السوفياتية خلال الحرب وإعادة الإعمار 1941 ـ 1951 لا تستطيع الدول الكبرى، فرنسا وإنجلتر والولايات المتحدة، مجتمعة أن تقوم بمثلها والفضل كل الفضل يعود بالطبع للنظام الاشتراكي والقيادة اللينينية الحكيمة، قيادة ستالين. نعود لنؤكد أن الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات كان أقوى دولة في الأرض وكان حقاً حصن السلم والاشتراكية.
ما الذي حدث إذاً لتنهار هذه الدولة الأقوى في الأرض ولينهار هذا الحصن الإشتراكي مدماكاً بعد مدماك حتى لا يبقى منه أثر في العام 1991 ؟ قبل الإجابة على مثل هذا السؤال الفيصل ثمة سؤال آخر على جانب كبير من الأهمية إذ تلقي الاجابة عليه إضاءة تسعفنا في الاجابة على السؤال الأول، وهو .. لماذا تنعدم تقريباً كل الأبحاث الجادة حول أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي مع أن المسألة تتعلق بمصائر البشرية وقد انتهت إلى ما هي عليه اليوم من ضياع وجوع ؟ حتى الأحزاب الشيوعية التي استمدت مشروعيتها من مشروع لينين وقيام الإتحاد السوفياتي لم تكلف نفسها بالبحث عن أسباب الانهيار وهو ما يفقدها كل مشروعية. نسأل عن هذا ونحن نعلم أن المؤهلين للبحث في هذا المساق لم يعدموا المناهج والأدوات اللازمة للبحث. وما يثير العجب والغضب في آن هو أن شيوعي الهوى ما زالوا يجهلون الأسباب التي أدت إلى انهيار المشروع اللينيني ومع ذلك لا يترددون في أن يشجبوا قولنا بالممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل !! كيف لهم أن يدعوا بأن مشروعهم الاشتراكي الذي يعدون بإقامته سيكون أكثر أصالة من المشروع اللينيني وأن الدولة الاشتراكية التي سيشيدونها ستكون أقوى من الاتحاد السوفياتي فلا تنهار مرة أخرى !؟ من سيصدق مثل هؤلاء الأولاد الطائشين الأغرار المتطفلين على العلوم السياسية !؟ إزاء مثل هذه الحقائق لا يسعنا البحث عن أية أسباب أخرى لإحجام الجميع عن البحث في أسباب انهيار أقوى دولة وأقوى نظام في تاريخ العالم غير تلك التي تتعلق بالعداء للاشتراكية ولتحرير الانسان من كل أثر للاستغلال والامتهان. وليس ذلك بمستغرب فالعالم اليوم يحط بمحطة تطفو فيها الأغلبية من البورجوازية الوضيعة على دماء الأقلية من البروليتاريا. ميكانزمات العداء الطبقي هي أبلغ أثراً في حالة عداء البورجوازية الوضيعة للبروليتاريا منها في حالة عداء الرأسماليين. الرأسماليون هم الذين يصنعون الاشتراكية فيما هم يتاجرون بقوى العمل، بينما البورجوازية الوضيعة تطمسها عملياً بفعل أسلوبها الفردي الخاص بالإنتاج. إنها تجهد في ألا تُذكر الاشتراكية على الألسن فكيف بها تبحث عن أسباب انهيارها !؟ كيف تبحث عن أسباب انهيارها وهي، هي نفسها، سبب الانهيار !؟ البوؤجوازية الوضيعة اليوم تستنزف البروليتاريا أضعاف ما كان الرأسماليون يستنزفون. هؤلاء القوم الطارئة على التاريخ يعمدون إلى طمس أسباب انهيار المعسكر الاشتراكي وليس الإحجام عن البحث فقط كيلا يكتشف العالم جريمتهم. طبعاً هم لا يجدون تبريراً لمثل هذا الموقف المستهجن غير حجتين مضحكتين، تزعم أولاهما أن الخلل في الماركسية ! وكأن ماركس قال أكثر من أن الإنسان دؤوب بحكم الطبيعة على تطوير أدوات الانتاج من أجل تعظيم الإنتاج، وهو ما يفرض على المجتمعات أن تتكيف بين فترة وأخرى وفق شروط الانتاج الجديدة. لا يمكن الإدعاء بخلل في هذه الحقيقة التاريخية. وحجتهم الثانية وهي أن الولايات المتحدة طوقت الاتحاد السوفياتي وحاصرته اقتصادياً حتى لفظ أنفاسه؛ وهذه حجة أشد غباءً من سابقتها ففي إعلان رامبوييه نوفمبر 1975 الذي بحث في أمر أنقاذ النظام الرأسمالي من الموت المحتم أعلن رؤساء الدول الرأسمالية الخمس الكبرى أنهم عازمون على الإنفتاح على المعسكر الاشتراكي تجارياً واقتصادياً ما وسع الانفتاح. وحكاية سباق التسلح التي تلوكها كثيراً البوجوازية الوضيعة فالولايات المتحدة وليس الاتحاد السوفياتي هي من كان يشكو من سباق التسلح وكانت التقارير الدورية لوزارة الخارجية الأميركية تقول أن ميزانية وزارة الدفاع السوفياتية ليست في الحقيقة هي المبالغ المعلنة في الموازنة العامة فالاقتصاد السوفياتي معسكر بكليته، وكان هذا صحيحاً تماماً. الاتحاد ىالسوفياتي هو من كان يفرض سباق التسلح على الولايات المتحدة وليس العكس كما يشاع عامةً. الاقتصاد الحربي حلّ محل الاقتصاد الاشتراكي منذ أن قرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي إلغاء الخطة الاقتصادية للحزب في سبتمبر 1953 ليستبدلها بخطة التصنيع الثقيل الذي لم يعنِ غير تصنيع الأسلحة. إذاً ما الذي تسبب باتهيار أقوى دولة في الأرض بل وفي التاريخ ؟ دون أن نصل إلى حقيقة هذه الأسباب ونبني على ضوئها مشروعنا التقدمي الجديد عبثاً نقترح أي مشروع نبيعه على الشعب كما يباع الأفيون، ونتعرّف قبلئذٍ على طبيعة الممر محكم الإغلاق إلى المستقبل بمواجهة البشرية، بغياب هذه الأسباب لا يجوز لنا بداية أن نتحدث حديث السياسة قبل أن نضع أيدينا على أسباب انحلال التناقض الاشتراكي/الرأسمالي وانهيار المعسكرين الرأسمالي في السبعينيات والاشتراكي في الثمانينيات.
كان ماركس قد كتب في مقدمة الطبعة الألمانية للمانيفيستو عام 1882 يقول .. يمكن أن تقدح شرارة الثورة الاشتراكية في روسيا لتشتعل في أوروبا. قدحت الشرارة في روسيا في مارس آذار 1919 بعد أن سحق العمال والفلاحون قوى البورجوازية والرجعية في الحرب الأهلية. لكن أحقاد المرتد كاوتسكي على لينين والبلاشفة جعلت من الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ألمانيا مؤئلا للخيانة، خيانة الثورة الاشتراكية. فقد ساهم هذا الحزب في إجهاض الثورة الاشتراكية في ألمانيا في بافاريا 1918 وفي الرور 1923. كما أُجهضت الثورة في المجر وفي جمهوريات البلطيق في العام 1919 أيضاً. في العام 1922 بعد أن أُخمد لهيب الثورة في أوروبا تحقق لينين من ثقل الحمل الذي ألقي على كاهل البلاشفة. فكان أن اقترح "الخطة الاقتصادية الجديدة - النيب" التي تسمح بالإنتاج البورجوازي الصغير، كأن يبيع الفلاحون محاصيلهم في السوق الحرة مستهدفاً حماية الثورة من أعدائها في الداخل. كما أوصى بقوة وبحرص بالغ على توطيد التحالف مع الفلاحين (البولشفية) محذراً من خسران الثورة في حالة انفصام هذا التحالف. رحل لينين في يناير 1924 والقلق البالغ يساوره على مصير الثورة. كان القلق مشروعاً فلو لم ينجح الحزب في بناء اقتصاد اشتراكي لن تتطور البروليتاريا بالتالي وهو ما يسمح للنظام الرأسمالي بالعودة إلى روسيا آنذاك. لدى افتتاح المؤتمر الأول للأممية الثالثة في مارس 1919 أكد لينين أن مصائر الثورة الاشتراكية في العالم تتقرر في روسيا، تقررها البروليتاريا الروسية. طبعاً لم يرد في خاطر لينين آنذاك أن البروليتاريا الروسية يمكن أن يقودها حزب غير لينيني. وهنا لا بد من العودة إلى شهادة تشيرتشل الذي خطب في مجلس اللوردات بمناسبة عيد ميلاد ستالين الثمانيني في 23 ديسمبر 1959، وكان قد اعتاد في هذه المناسبة أن يرسل برقية تهنئة لرفيقه في الحرب يوسف ستالين، خطب يقول .. " كان حظ روسيا الأكبر أن يستلم قيادتها يوسف ستالين في أصعب الأوقات وحين كانت لا تملك شيئاً وتركها دولة نووية ". بل ولنا أن نضيف أيضاً أن ذلك لم يكن من حظ روسيا فقط بل ومن حظ شعوب المستعمرات والبلدان التابعة حيث شكل الاتحاد السوفياتي إثر انتصاره الحاسم في الحرب 1945 القاعدة الصلبة لحركة التحرر الوطني العالمية التي أنجزت التحرر والاستقلال لجميع الدول المحيطية حلال الفترة 1946 ـ 1972. ما كانت الاشتراكية لتبنى في الاتحاد السوفياتي بغير القائد اللينيني الأعظم يوسف ستالين.
في البحث عن تراجع الثورة الاشتراكية خلال النصف الثاني من القرن العشرين حتى الإنطفاء التام في العام 1991 ليس بوسعنا تجاهل المبدأ الماركسي الذي يقول أن حركة التاريخ تتقرر بفعل الصراع الطبقي. كان الفيلسوف الألماني الكبير جورج هيجل قد رأى أن التاريخ يكتبه النزوع الفردي نحو تحقيق الذات. لكن ماركس أخذ هذه الفكرة وطورها فرأى أن الانسان كحيوان منتج لا يستطيع أن يحقق ذاته منزوعاً من علاقات الانتاج وعليه يحقق الانسان ذاته فقط من خلال تحقيق وسيلته الخاصة بالإنتاج التي هي وسيلة طبقية دائماً وأبداً. وبذلك يتم تحقيق الذات الطبقية من خلال الصراع الطبقي وهو ما يكتب التاريخ. ظهر مؤخراً فرانسس فوكوياما وقد جندته البورجوازية لينقض ماركس فذهب عكس مذهب ماركس وقزّم مبدأ هيجل فقال أن ما يكتب التاريخ هو نزوع الذات إلى التسلط. فوكوياما لم يجد غير مثل هذه الفكرة السقيمة ليبرر فكرة أخرى أكثر سقماً تقول أن التاريخ انتهى في مجتمع طبقي ولا يتواجد الإنسان في الحياة إلا في هياكل طبقية. وزاد مجند آخر هو صموئيل هنتنغتون على فوكوياما فقال أن التاريخ يكتبه صراع الحضارات منكراً كل تناقض في المجتمعات الطبقية. أفكار هذين المجندين السقيمة لا تستحق الإلتفات طالما أنها تنطلق من تجريد الإنسان من الإنتاج الذي هو وسيلته الوحيدة لفعل الأنسنة وصناعة التاريخ؛ فلولا الإنتاج لما كان للإنسان تاريخ بالطبع.
بناءً على مبدأ ماركس القائل بأن المحرك الوحيد لعربة التاريخ هو الصراع الطبقي فالعربة السوفياتية لم تخرج من دائرة الاشتراكية إلا بفعل الصراع الطبقي. نتوقف طويلاً أمام النقاش الطويل والشائك الذي دار في ندوة عقدتها قيادة الحزب الشيوعي في العام 1950 تبحث في " القضايا الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفياتي " حضرها بالإضافة إلى قادة الحزب كبار الأخصائيين في مختلف حقول الاقتصاد وخاصة في الاقتصاد الزراعي. وانعكست مختلف النقاشات في مؤلف ستالين الذي حمل ذات العنوان وصدر الجزء الأول منه في العام 1952 ولم يمهل العمر ستالين لإصدار الجزء الثاني وقد طمسه خلفاؤه الخونة. في تلك المناقشات توقف ستالين طويلاً أمام التناقضات الطبقية في المجتع السوفياتي. ما يلفت النظر في تلك المناقشات هو أن ستالين لعب دور التهوين من أهمية تلك التناقضات حيث ارتفعت أصوات عديدة ومنها صوت فياتشسلاف مولوتوف وهو الرجل الثاني في الحزب تطالب بفض تلك التناقضات بالقوة الغاشمة. حذر ستالين المنتدين من استخدام القوة الغاشمة في فض التناقضات إذ أن ذلك سيشكل خطراً كبيراً على الثورة وخاصة التناقض مع الفلاحين الذين شكلوا شريحة هامة من البورجوازية الوضيعة وقال أن إلغاء طبقة الفلاحين سيستغرق بضع سنوات تتم خلالها تنمية المصنوعات الخفيفة لخير البروليتاريا السوفياتية تحديداً فيتخلى الفلاحون عن إنتاجهم البورجوازي الصغير طوعياً. كما تكلم ستالين عن التناقض مع العاملين في إدارة الدولة والمهنيين وعن التناقض بين العمل الذهني والعمل اليدوي. عكف ستالين على كتابة ذلك الكتاب الهام جداً ليحذر رفاقه في القيادة من مقاربة " محو الطبقات " في عبور الاشتراكية باستخفاف كيلا يعرضوا أمن الدولة لأخطار حقيقية. في المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في أكتوبر/نوفمبر 1952 قرر المؤتمر خطته الخمسية 52 ـ 56 التي قضت بمضاعفة انتاج الصناعات الخفيفة الاستهلاكية للضعفين أو ثلاثة أضعاف مستهدفة رفع مستوى حياة البروليتاريا تحديدا وذلك توطئة للإنحلال الطوعي لطبقة الفلاحين. وللدلالة على ذلك قرر المؤتمر إلغاء صفة البولشفي من اسم الحزب الشيوعي التي اكتسبها الحزب جرّاء تحالفه مع الفلاحين منذ العام 1902. في ذلك المؤتمر تحوّط ستالين من جملة رفاقه في القيادة ودمغهم بالقصور في العمل الشيوعي وأكد لمندوبي الحزب من عموم الإتحاد السوفياتي أن أولئك الرجال في القيادة لن يوصلوهم إلى الشيوعية ولذلك يتوجب استبدالهم. المندوبون لم يفهموا مقاصد ستالين على حقيقتها فأعادوا انتخاب نفس الأشخاص جميعهم فكان أن طالب ستالين بتوسيع المكتب السياسي للحزب إتقاءً لقصور المكتب السياسي الحالي ليكون عدد أعضائه 24 بدل 12 ، وفعلاً أنتخب 12 عضواً إضافياً.
في العام 1952 لم يكن أحد في العالم يعتريه الخوف على مستقبل الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي سوى ستالين. يقرأ المرء مناقشات الندوة الحزبية في العام 1950 ومناقشات ستالين في المؤتمر العام التاسع عشر نوفمبر 1952 فيدرك مدى ذلك الخوف. خوفه وصل حد اتهام رفاقه في المكتب السياسي بالقصور في العمل الشيوعي لكنه لم يصل حد اتهامهم بالخيانة التي اقترفوها غداة أن لفظ ستالين أنفاسه الأخيرة حيث اجتمعوا في صباح 6 مارس قبل أن يوارى جثمان ستالين في القبر وقرروا قبل كل القرارات الأخرى شطب الإثني عشر عضواً الذين قرر مؤتمر الحزب إضافتهم في المكتب السياسي؛ خليك عن خيانتهم الإجرامية في تسميم ستالين الذي قام به ثلاثة منهم كانوا قد تناولوا العشاء معه عشية إصابته بالنزيف في الدماغ كما يرجح رفيق عمره مولوتوف في مذكراته وهم بيريا ومالنكوف وخروشتشوف، وكما تحققت من ذلك لجنة تشكلت من أخصائيين أميركيين وروس قبل سنوات ووجدت أن ستالين مات مسموماً بسم القوارض واسمه (Warfarin) يتسبب بنزيف في الدماغ ويحول دون تجلط الدم.
(يتبع) www.fuadnimri.yolasite.com
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (4)
-
حقيقة الوضع في سوريا
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (3)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل (2)
-
الممر المحكم الإغلاق إلى المستقبل
-
أنصاف الماركسيين ومتثاقفو البورجوازية الوضيعة .. !
-
الصهيونية نبتة جذورها الخيانة
-
بطلان العمل السياسي
-
عَالَمية الثورة الإشتراكية وعِلم الثورة
-
لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم -
-
الشيوعيون المرتدون
-
ونستون تشيرتشل يفضح مجندي البورجوازية الوضيعة
-
الأميّة في السياسة
-
المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها
-
ماذا علّمنا ستالين ؟
-
ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (3)
-
ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (2)
-
ماركسيون شيوعيون لم يعودوا ماركسيين شيوعيين (1)
-
محطتان رئيسيتان لمشروع لينين في الثورة الاشتراكية
-
الوحدة العضوية للثورة الاشتراكية العالمية
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|