ميرآل بروردا
الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 09:07
المحور:
الادب والفن
إلى رزان زيتونة ..
ثائرة في حبر القلم و الأخلاق
إمرأةٌ لاتعرف إلا أن تثور ..
تقتل الموت في فوَّهِ البنادق المصطفة..
تثور أيما تكون الخطيئة ..
الحر يقتل البارود بنزف قلم ..
و هي تلتف بعناق قط وحيد في شوارع الدمار ..
أتناثر على غضبها ..
على أرقها ..
على بقايا ذاكرة الحرية ..
على دم الشهداء ..
صراخها المشتاق لطفل الغياب ..
يلملمني صديقاً من تيه..
و تتلون بأطياف بلدي الجميل ..
قتلوه يا صديقتي ..!؟
قتلوه وهو يحاول المرور بين النور و الظلام ..
هو الموت منتظرٌ أمل الكينونة ..
و يزهر في تمردها انوثة إله ..
ههي ذي من جديد
تعلن الثورة على الحديد
سنبقى معاً ههنا يا صديقتي ..
نشرب عطراً من ياسمين دمشق
وههنا شمس مهاباد تعانق الخلود ..
أيما كانت كلماتنا ..
يقين السيرورة يكمن القدر ..
و تيك عناقات قاسيون لرجوعنا يوماً ..
أهنئك على البطولة ..
أهنئك على قدوم الانوثة ..
هناك حيث تركنا عشقاً ..
كلانا ..
لكِ أمله و لي أملها ..
بغدٍ سوريٍّ من جديد ..
استنبول
12/10/2012
#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟