أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - لوحة غير معدنية














المزيد.....


لوحة غير معدنية


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


لوحة غير معدنية

1-
لو كان للنور نهاية ..
لعرفت انك ستكونين غير النور ؟؟
ولو كان للشمس ظلال ..
لعرفت انك لن تكونِ شمسِ؟؟
ولو عرفت ان لماء البحر سجار
لعرفت انك لن تكونِ ماءِ؟؟
2-
ان عرفت مقدارك بين القدور,,
اعتقدت بزواله تجاهك؟
ان فهمت ان للخيط مشبك؟ من فجرٌ؟
لففته حولك ؟...
او للنهار امسية ، لزال سوادها
انت ..
كعشق طير هاجرنا منذ سنين؟؟
تسكن روحه صدورنا ..
لكننا نشعر ولا نحس ؟!.
3-
شعركِ غير مميز ، لونه مختلف ؟
له معانِ غير موجودة بــ افكار الجميع..
من اين جئت به؟
وكيف تبادر لذهنك.. يا امرأة ؟!!
فلون شعرك اغرب من ان يكون
طبيعي ؟
وان حياتك ، غير مرتبة
لكنه جميل برائحته ,
ايها ... وجذرك نور
كيف لكِ تتركيني هنا؟!..
في ظلمة وعتمة صَمَّاء /
الا تخشين؟..
ع ، من وحشة المطر ..
وتعرفين انِ احب ، المطر
وفي عصر شتاء ملجم للأفواه ، برده
تمطر ، فنخرج نغازله. نتمنى؟!..
روحك معي تحفني..
وناعستٌ عيناكِ كـ الرنا.. مخجلةٌ
أ/ اجد فيهن الدفيءُ؟؟
4-
حبيبتي ....... آه
وكم اتوق قولها على المِلْء ..
صراخ طويل.. عويل ، نواح ، بكاء ، صداع
تراتيل الاخرة ، تتناذر
مِرْسَمَةُ شعرية ، زهرية بلورية...
هذا المظلم بكِ.
اقوال شعرية ما عادت تنفعني بك ؟
فالتركيب للكلمة ؟.. ينفعها
بذوقً اخر ، عندك.



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..
- ادوات الكاتبة
- السياسة الرجعية للاحزاب الاسلامية في العراق


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - لوحة غير معدنية