حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 00:18
المحور:
الادب والفن
ايتها المرأة الاستثنائية البائسة ....
ايتها الراهبة المقدسة ...
عرفتك وقلبى مليىء بالطعنات والدماء وجثث النساء المكدسة ...
عرفتك وراية حبى منكسة ....
عشقتك وارض حبى مدنسة ....
كنت اظن انك انت مريم المقدسة ...
عشقت فيك الحنان والجرأة والمشاكسة ....
فى لحظات الحب والهيام والملامسة ....
كنت قبلك غريقا فى بحر التيه ... معك وصلت لليابسة ...
بعد ان كدت اموت عطشا فى صحراء النساء المشمسة ....
ظننت ان حبك هو السعادة والمؤانسة ....
ولكنى نسيت ان بعض الظن اثم وصرخات يائسة ...
كنت اظنك امرأة الحب المخلصة ...
لكنك كنتى للخيانة والغدر عنوان المؤسسة ...
طعامك التمثيل والفاكهة اليابسة ....
فلست انا خطيئة عمرك التى تخفيها وقت المجالسة ...
ارحلى عن ارض حبى.... غادرى ارض عشقى اليابسة ....
حتى لا تكررى غلطة عمرك مرة اخرى فى لحظة طيش لاهثة ...
ارحلى غير مأسوف عليك ايتها المرأة الحانثة ....
التى تركت جنين الحب فى وسط الصحراء المشمسة ....
من اجل كلام الاب والام والافكار المسمومة البائسة ....
سأعود الى دفاتر نسائى المكدسة ....
لعلى اجد فيها مريم المقدسة ....
التى تسقينى الحب من ثدى حنانها اثناء المجالسة ....
وتصبر على تمردى كصبر ايوب واخلاص ناعسة ....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟