أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الصحافي المصري عماد فؤاد - نص حوار نائب رئيس حزب الغد مع جريدة الاهالى المصرية















المزيد.....

نص حوار نائب رئيس حزب الغد مع جريدة الاهالى المصرية


الصحافي المصري عماد فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


موسي مصطفي موسي نائب رئيس حزب «الغد»:

أقول لسعد الدين إبراهيم:اترك لنا قضية أيمن نور.. ودافع عن نفسك أولا

التصريحات الأمريكية مرفوضة.. وقضيتنا ليست سياسية

نصحني الدكتور رفعت السعيد بالرد علي تساؤلات الشارع حول الحزب

جميلة إسماعيل من حقها الدفاع عن زوجها بجميع الوسائل

موسي مصطفي موسي من الأسماء التي ظهرت مؤخرًا علي سطح الحياة السياسية في مصر بصفته نائبًا لرئيس حزب «الغد»، الدكتور أيمن نور المحبوس حاليا علي ذمة قضية تزوير توكيلات مؤسسي الحزب. وموسي متهم أيضًا في القضية نفسها، لكنه متهم أيضًا بالتآمر علي أيمن نور حيث تم حبس الأخير في حين أفرجت النيابة عنه، الأمر الذي اقترب به من شبهة التآمر علي الحزب ورئيسه خاصة مع سفره قبل يوم واحد فقط من بداية الأحداث الدرامية التي واجهها نور من رفع حصانة واتهامات وحبس.

وخرج موسي من النيابة إلي الحزب محاولاً لم الشمل والحفاظ علي تماسكه والخروج به من حالة الارتباك، ونجح موسي بالفعل في ضبط إيقاع حركة الحزب في التعامل مع قضية نور، التي يؤكد أنها قانونية وليست سياسية كما يحلو للبعض أن يصفها وفي هذا السياق أعلن رفضه في حواره مع «الأهالي» التدخل الأمريكي، وأدان صراحة محاولات سعد الدين إبراهيم إثارة زوابع ضد مصر بحجة التضامن مع «الغد».

وفيما يلي نص الحوار مع رجل الأعمال موسي مصطفي موسي.

لست خائنًا

> يفسر البعض سفرك خارج البلاد قبل يوم واحد فقط من القبض علي أيمن نور، بأنك تعمدت ذلك، وألمح آخرون أن ثمة اتفاقًا بينك وبين الحكومة علي هذا السيناريو لتعديل مسار الحزب بعد حالة «الهياج السياسي» التي بدا عليها منذ تأسيسه، وهي الحالة التي أبديت بنفسك ملاحظات عليها منذ قليل في اجتماع الهيئة العليا للحزب؟

>> ليس من سماتي أن أتآمر أو أخون، كما أن الدكتور أيمن نور ليس مجرد صديق أو زميل لكنه بمثابة أخي، وشاركته في تأسيس الحزب لحظة بلحظة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار، ورغم ما سمعت من اتهامات فليس مطلوبًا مني أن أسير في الشوارع لأرد عليها.

لغز الإفراج

> هناك لغز.. فأيمن نور متهم بالتزوير في قضية تشاركه فيها الاتهام نفسه، فلماذا يتم حبسه علي ذمة التحقيقات ويفرج عنك؟!

>> هذا قرار النيابة ولا شأن لي به.

> إجابة ليست مقنعة.

>> أنا وأيمن وكيلا المؤسسين، ولا نعلم إن كانت التوكيلات مزورة أم لا، وسلمناها لمجلس الشوري ولجنة شئون الأحزاب، وأمام النيابة قلت ما لدي، ولم أخف شيئًا، وأعتقد أن أيمن فعل ذلك أيضًا، وكان القرار للنيابة، ولا يعقل أن أناشد النيابة حبسي مثل الدكتور أيمن نور، وأنا تم إخلاء سبيلي فقط ولم أحصل علي البراءة وقبل أن أختم إجابتي أؤكد لك ثقتي في براءة رئيس الحزب رغم ما يشاع ويتردد من اتهامات.

ارتباك الحزب

> رغم صعوبة ما مررت به من الأحداث، إلا أنك سارعت للحاق بالحزب.. ألم تخش مزيدًا من المتاعب؟

>> الأحداث لم تغير من الأمر شيئًا، وأنا النائب الأول لرئيس الحزب، وكان لازمًا علي أن أقوم بمسئولياتي.

> وماذا حدث في الحزب؟

>> وجدت حالة من الارتباك سببها الأساسي كيفية التعامل مع قضية أيمن نور.

> ولهذا ترددت الأنباء عن وجود انقسامات واستقالات بين الأعضاء؟

>> أؤكد لك أن الاستقالات محدودة للغاية، ولا توجد انقسامات بالمعني الدقيق للكلمة، وهي مجرد ارتباكات - وأنا أصر علي هذا الوصف - فهناك مجموعة قررت التعامل مع القضية في إطارها القانوني البحت، وأخري كانت تبحث التصعيد علي أي نحو تراه وثالثة كان همها الأول الحفاظ علي الحزب في هذه الظروف خاصة مع ما تردد عن احتمالات صدور قرار بتجميد الحزب.

> أعلم أنك انحزت للفريق الثالث؟

>> نعم فالحفاظ علي الحزب في هذه الظروف هو الضمانة الأساسية لخدمة قضية الدكتور أيمن نور، واستطعنا إقناع الآخرين بضرورة دعم الاستقرار التنظيمي لحزب «الغد»، واستعادة بريق الحزب في الشارع المصري، والرد علي جميع الاتهامات التي ألصقوها بـ «الغد» سواء بالتعامل مع جهات أجنبية أو قبول التمويل الخارجي.

وبدأت عملية لم الشمل بالتحاور مع نواب الحزب بمجلس الشعب، وأحمد الله أن وجدت تفاهمًا كبيرًا منهم.

أعذر جميلة

> جميلة إسماعيل زوجة رئيس الحزب تميل لفريق تصعيد القضية حتي علي المستوي الخارجي.. أليس كذلك؟

>> أراها معذورة تمامًا في كل ما تفعله لإنقاذ زوجها، ولا يمكن تحميلها بما لا تطيق، أو إلزامها بموقف معين، وأي زوجة مخلصة ستبذل ما في وسعها مثلما تفعل جميلة ولكن أؤكد مرة أخري أن هذا لا يعد توجهًا أساسيا للحزب ونحن نرفض تمامًا أي حلول قادمة من الخارج، وسنقاومها ومن يقوم بذلك سأحاربه شخصيا، وسأطالب بإقالته فورًا من الحزب هذه قضية لا أقبل التسامح فيها مطلقًا.

> هل حدثك رؤساء الأحزاب عن قضية أيمن نور؟

>> لم يحدثني سوي الدكتور رفعت السعيد فقط، ولم يتطرق مباشرة إلي قضية الدكتور أيمن، لكنه طالبني بالرد علي تساؤلات الشارع فيما يتعلق بالتمويل الأجنبي، والاتصالات الخارجية.

وأصدقك القول كنت لا أعرف شيئًا عن الأحزاب في مصر ولا طريقة تفكيرها أو برامجها، ولا حتي طريقة طرح خلافاتها.

> وماذا عن وضع الدكتورة مني مكرم عبيد السكرتيرة العامة للحزب الآن؟

>> موجودة معنا في المجلس الرئاسي، وتواظب علي حضور الاجتماعات وتقوم بدورها علي أكمل وجه.

> هل ضايقها عدم استمرارها في تمثيل الحزب في الحوار الوطني؟

>> لا لم يحدث، خاصة أنها تعلم أن الحوار منوط برؤساء الأحزاب أو نوابهم، وهو ما ورد إلينا في خطاب صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني عند دعوتنا للمشاركة.

> الشيخ رجب حميدة - وأنت معه - كلاكما متهم بالسعي لرئاسة الحزب استغلالاً لظروف القبض علي رئيسه؟

>> لا أعتقد أنك شعرت معنا خلال الاجتماع بوجود تصارع علي الرئاسة، وقلت إن أيمن نور أخي وصديقي ثم إنني ملتزم تمامًا باللائحة الداخلية للحزب.

- يتدخل رجب حميدة في الحوار: وجود أيمن نور نفسه علي رئاسة الحزب هو الضمانة الحقيقية حتي لا يفتئت أحد علي «الغد»، ونحن متفقون علي أننا نتحمل أمانة ومسئولون عن هذه المؤسسة إلي أن يخرج أيمن نور من محبسه ونسلمها له مرة أخري.

لا يا سعد

> أعود بالحوار إلي موسي مصطفي موسي:

> نصحك رئيس حزب التجمع بالرد علي تساؤلات الشارع حول علاقة الحزب بالخارج وبالتمويل الأجنبي، وكانت هذه النقطة محل نقاش داخل الهيئة العليا للحزب، وانتقد البعض تصريحات سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون التي رحبت بالحزب.. فما تعليقك علي ذلك؟

>> سعد الدين إبراهيم لا يعنيني من قريب أو بعيد.

> لكنه قال عقب تأسيس «الغد» الآن أصبح لنا حزب وجريدة.

>> يقول ما يشاء لكني لا يشرفني التعامل معه، وأقول له إذا كان يريد تبني قضية الدكتور أيمن نور فليتركها لنا، ويتبني قضيته هو، ولن نثير مثله الزوابع علي مصر من الخارج، وأيا كان ما يكتبه حول قضية نور فهو مرفوض من جانبنا تمامًا، وأضع تحت هذه العبارة مائة خط.

> هناك أعضاء قياديون في حزب «الغد» وفي الوقت نفسه هم ضمن مجلس أمناء مركز ابن خلدون.. أليس كذلك؟

>> الحزب لا علاقة له بسعد، ورغم أنني لم أكن أعلم بما طرحته، إلا أنه ليس من حقي محاسبة عضو الحزب علي انضمامه لأي جمعية أو ناد مثل الزمالك والأهلي والجزيرة.

إلا أمريكا

> وماذا عن تصريحات الخارجية الأمريكية تعليقًا علي القبض علي أيمن نور، وكذلك انتقادات كونداليزا رايس في مواجهة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط؟

>> الأمريكيون يحاولون النفاذ إلينا من أي ثغرة، وهذا ليس في صالح أيمن نور، ومصر لن تستجيب لأي ضغوط، ولن تكون تحت رحمة الأجانب، ولن تسيرها الأفكار المستوردة السابقة التجهيز، نحن في بلد له دستور وقانون، والقضية لها مسارها القانوني الذي يحكمها دون مزايدة من أحد.

قصة الجريدة

> ماذا عن الوضع الحالي بالنسبة لإصدار جريدة الحزب؟

>> أرجأت إصدارها إلي موعد سنحدده لاحقًا، وقررت تشكيل لجنة حزبية للإشراف عليها.

> أولاً لماذا أرجأت موعد الإصدار، رغم الاتهامات الموجهة من قبل قيادات الحزب لرجب حميدة لاتخاذه قرارًا مماثلاً بالعمالة للدولة والتآمر علي الحزب؟

>> دعني أذكرك بما سمعته بنفسك علي لسان عبد العزيز نور - والد أيمن - من إشادة وتقدير لقرار رجب حميدة حرصًا علي مصلحة ابنه، وبالنسبة لي فأنا لا أريد «فرقعات» صحفية، وهدف الجريدة الأول كما أتصوره خدمة الحزب وأهدافه، وعليها الانطلاق من أرضية برنامجنا وأهدافه.

> وهل قبل إبراهيم عيسي بذلك؟

>> تحدثت معه مبدئيا في الأمر، وأكدت له أن مهمة اللجنة لا تتعارض مع اختصاصاته التحريرية، إنها فقط تمثل مالك الجريدة - الحزب - وتراقب مطابقة المادة التحريرية لشروط ومطالب الحزب في الوقت الراهن.

> وهل وافقك أيمن نور علي ذلك؟

>> كلها إجراءات لصالحه بلا شك.

> هل وافقك؟

>> لا أريد أن أثقل عليه، فهو غير موجود بيننا الآن، ومن المستحيل أن تتوافر له فرصة الاطلاع علي ما سيتم نشره بالجريدة، ثم إن إبراهيم عيسي ليس رئيسًا للحزب أو نائبًا للرئيس ولا يمكن أن أترك له مهمة توجيه الحزب خلال الفترة الحالية.

> أخيرًا.. هل تبذلون جهدًا مع المسئولين للإفراج عن أيمن نور؟

>> القضية قانونية، وفي هذا الإطار نثق في براءة رئيس الحزب وهو ما يتفق معي فيه والد الدكتور أيمن نور.. ولا حاجة بنا لإجراء اتصالات مع أحد.

عماد فؤاد



#الصحافي_المصري_عماد_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الصحافي المصري عماد فؤاد - نص حوار نائب رئيس حزب الغد مع جريدة الاهالى المصرية