أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول















المزيد.....


متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ادافع عن الدين بل ادافع عن ضحايا منتهزي الأديان قاتلي الأبرياء إرضاء لنزواتهم و حاجاتهم النفسية . هذا المقال يحتوي على نصوص التشريع و القتل في العهد القديم و العهد الجديد و تناولت مقتطفات من بعض الاسفار و الاصحاح .
شيء غريب موج متدفق لا يعرف له قرار اسمه الحرب على الاسلام !! هذا الدين كغيره من الأديان جاء في زمن لا يشبه زمننا و ناس لا تشبهنا يحمل في طياته الصواب و عدمه كما له المناهض و المناصر!!! الغريب في هذا الأمر هو تسليط الضوء على الاسلام في شكل عدواني يهدف الى إضفاء صورة الدم , الإرهاب و القتل و كأن بقيت الأديان لا تحمل هذه الصفة و كأنما المسيحية و اليهودية ليست من الله كما هو السلام او العكس و إن رب محمد ليس كرب عيس و موسى . حاولت في مقالاتي السابقة أن أقدم نقد بناء هادف يناقض جميع الممارسات و العادة القبلية لجميع الأديان و كان تسليط الضوء على الإسلام سببه يعود الى الفترة الزمنية و الموقع الجغرافي لنشوء الاسلام .مما جعله يحمل في طياته الكثير من الشوائب العربية المنشاء و التصدير و لهذا نحن نحارب الأفكار العربية الهمجية الموجودة في الاسلام لا نحارب الدين والتشريع الإلهي . اليوم نرى هجمة شرسة ضد هذا الدين وكأنه السبب الاوحد لإراقة الدماء التي تسيل على الأرض. ما لم يدركه المناهضين للإسلام هو سقوط الأف الضحايا من الناس الأبرياء كل ذنبهم إنهم أمنوا بدين آبائهم و أجدادهم كما أمن بقيت البشر في أديانهم المتوارثة . أصبحنا نحن المطالبين في العلمانية و المناهضين للإسلام قتله من حيث لا نشعر!! حيث المجازر التي ترتكب في حق الأبرياء من المسلمين في بورما نحن سببها و غيرنا من الموالين للديانات الأخرى. تحاربون المسلمين على إنهم قتله و أنتم أشد منهم اجرام وتلذذ في سفك الدماء . ما جرى في البوسنة و الهرسك هو نتيجة فكر المتنورين أمثالنا من أصحاب الديانات الأخرى و العلمانيين. لا بد لنا من الانتباه لهذا الأمر. اقول يكفي أصبح من السخيف أن نتناول الاسلام على وجه الإرهاب لأن كل شيء نسبي و يحمل صوابه نسبة إلى الأخر ما ينفعني بالنسبة لك شر و هكذا . لماذا الديانات الأخرى بخطيها الوضعي و السماوي لا تهاجم كما يهاجم الإسلام ؟!! إن كان فلا بد من النقد فنعم و أنا أحد الناقدين لكن ما نراه اليوم هو يهدف إلى التسقيط و الإهانة للدين و كما نعلم إن لكل فعل رد فعل و من الطبيعي أن ينتفض المسلمون لدينهم كما يعمل غيرهم . اليوم أصبح من واجبنا كمناهضين للديانات أن نوضح البس الحادث لدى عامة الناس نتيجة أفكارنا التوسعية. نحن نهدف إلى نقد الاسلام كما نهدف إلى نقد الأديان الأخرى لعدم تماشيها مع العالم الحديث لا ننتقدها بهدف الانتقاص من رموزها و الإساءة لهم !! ولابد للنقد أن يكون موضوعي أخلاقي هادف لا سب و شتم وتشهير . كل الأديان تحمل في طياتها الكثير من الأمور التي لا تتماشى مع العقل المعاصر لأنها انزلت لازمان سابقة و من العيب و النقص التحدث في امور المستقبل لعدم حدوثها. ويعد من النقص, أن يفتي موسى أو عيسى أو إبراهيم في قضية الصلاة على القمر أو المريخ لعدم حدوثها أو إمكانية توقع حدوثها قبل مئة سنة سابقه كيف قبل أكثر من ألف سنة !! و إن كان لابد من التطرق للديانات لنكن عادلين ولنتطرق إلى الديانات الأخرى من اليهودية و المسيحية و نحارب أفكارها السلبية كما نحارب الاسلام هيه الأخرى تملك إرهاب حقيقي إذا ما قورنت مع قوانين اليوم لنتناول اليوم بعض النصوص من الاسفار و الصحاح في العهد القديم و الكتاب المقدس. يذكر في العهد القديم من سفر يشوع الإصحاح السادس 6: 24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب !! لو كان هذا من محمد ورب محمد ألم تقم الدنيا ولم تقعد!! احرق المدينة في النار إبادة جماعية بشكل منظم. أستمر في سفر التثنية الإصحاح العشرون 20: 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها20: 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف20: 14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك . هنا نجد امر الإبادة للذكور أي اقطع رؤوس الرجال كلهم و ما تبقى من النساء و الأطفال فهم غنيمة !! لماذا يعيبون على السلام قصة القتل و الغنائم و لا تعاب هنا ؟!!أهيه حلال لهم و حرام على محمد و أتباعه؟ لا بد لنا أن نكون منصفين تعاب على الفتوحات الإسلامية و تسمى الغزوات الاسلامية لكن ما جاء في التوراة و الانجيل من غزوات و فتوحات لإعلاء شأن الرب و اسمه يعد سلام و نعيم مبارك و إن قتل الرجال مزحة أو طرفة .إن كان ولا بد لنا من النظر لننظر في عينين لا عين واحدة مثلنا مثل الأعور. لنرى الأن ما وجد في سفر أشعياء الإصحاح الثالث عشر فقرة 15 كل من وجد يطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم انتهى . لم يرد قتل في هذه البشاعة في القران أو في السنة النبوية تحطم أطفالهم أمام عيونهم تنهب و تفضح أعراض النساء شيء مقرف جدا . إن هذا الحكم لا زال فاعل إلى اليوم وله وجود ضمن دائرة الحياة البشرية و الدليل على ذلك دماء و أطفال المسلمين .وفما يفعل في مسلمي بورما أو كذلك ما فعل بهم في البوسنة و الهرسك أبشع من هذا لا بل أشد بأس و ما عمله الجيش الأمريكي في سجن أبو غريب هو مطابق لما جاء في هذا الوصف . انتهاك أعراض و عري و تعذيب . الغريب لا يوجد أي كاتب ينادي في العلمانية أو في التحرر من الأديان يتطرق لهذا القول الجميع صامتون و كأنهم نعاج تساق من رعاة. أنا لا أختلف معكم إن الأديان تكبت الكثير من طاقة الانسان المعاصر و تحدد من وسائل تفكيره و هذا يدفعنا أن نناهض الفكر القديم القائم على تجميد الإنسان .و هذا متوارث في كل الأديان و أجد من الصواب و العدالة محاربة الأديان السماوية الأخرى كما يحارب الاسلام لأنهم الأصل و الاسلام فرع مع مراعاة عدم انتهاك الخصوصية الانسانية و احترام النفس البشرية لحماية الأبرياء .هناك امر في غايت الأهمية ,الضحية هو الانسان المسلم و ليس المشرع الديني و صاحب النصوص .من يقتل كل يوم بذنب أو غير ذنب هم الأبرياء و نحن نحاول أن نحارب فكر متطرف في تطرف أخر لا يوجد في منظور المتدينين امر بين أمرين و لا كذلك في دستور المناهضين و الضحية الأبرياء . يتبع



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون صناع الإلهة وعبيد ساستهم
- محمد يهان و الغريب السفاحون رجال الدين الإسلامي في السعودية ...
- بطاقة تهنئه دموية من البلدان الأربعة العراق ، سوريا ، تونس، ...
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء 2
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء الاول
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 2
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 1
- مستقبل البلدان العربية بين القومية و الاسلامية
- هل يستطيع الله إعادة الانسان بعد الموت
- هل الدين هو عامل تقدم أم عامل تخلف في الحياة
- هل الله واحد أم متعدد وهل في صورة بشر
- هل القران كتاب و دستور كل زمان و مكان
- هل القران كتاب علم أم مجرد قصص
- العريفي يصدر سورة قرآنية جديده اسمها سورة التفاح
- بشرية الانبياء تنفي عصمتهم و ترد بالنفع
- فتاوى دينية بين الضحك و البكاء وغياب الرقيب
- لماذا الله مذكرا و ليس مؤنثا و ما نفع هذا السؤال
- الفتاوى الدينية وانتهاك حقوق الانسان
- الدين الانسان الخرافة
- الربيع العربي ربيع الإخوان او السلفية


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول