أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء لطفى - الاستاذ الفاضل صبحى صالح.. هل قرأت حقا الاتفاقيات الدولية؟؟؟














المزيد.....


الاستاذ الفاضل صبحى صالح.. هل قرأت حقا الاتفاقيات الدولية؟؟؟


لمياء لطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 13:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نشرت المصرى اليوم فى عددها الذى صدر بتاريخ 7/10/2012 تصريحا على لسان الاستاذ صبحى صالح وهو كما ذكرت الجريدة القيادى الاخوانى وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وانا هنا فى الحقيقة اهتم بالرد على ما اثاره القيادى الاخوانى حول المادة 36 من الدستور والتى ادعى سيادته أنه تنص على المساواة وتلزم الدولة بتمكين النساء من كل حقوقهن واستطرد ان اضافة "بما لا يخالف أو بما يتوافق مع الشريعة الاسلامية" ليس سعيا لانتقاص حقوق المرأة ولكنه حرصا فى مواجهة بعض الاتفاقيات الدولية التى تتضمن بنوداً تخالف الشريعة الاسلامية.
، أسأل الاستاذ صبحى صالح وحزبه السياسى الذى اصبح الحزب الحاكم فى مصر، هل حقا قمتم بدراسة المواثيق الدولية؟ وفى أى مادة من مواد اتفاقية السيداو وجدت سيادتك ما ادعيته من تشجيعها على زواج المثليين أو على المطالبة بمخالفة الشريعة؟. الاتفاقية تحتوى على 30 مادة صدقت عليها مصر منذ أكثر من 31 عاما ويتم تدريسها فى كليات الحقوق وغيرها من الكليات فى جميع الجامعات المصرية، أين وجدت سيادتك ما ادعيته من وجود هذه المواد المخالفة للشريعة الاسلامية أو أى من الشرائع السماوية؟!. أدعو سيادتك لاعادة التأمل فى الاتفاقية دون الاكتفاء بالسماع عنها، فالاتفاقية لا يوجد بها نص واحد يتحدث عن زواج المثليين ولكنها دعاوى يقصد بها الانتقاص من حقوق المواطنين المصريين أو لنكون أكثر دقة للانتقاص من حقوق المواطنات المصريات.
و يهمنى هنا تنبيه القراء والاستاذ صبحى صالح أن وضع هذه الصيغة بهذا الشكل يقلل من حقيقة أن الاديان جميعا والتى بالضرورة هى أحد روافد الاتفاقيات الدولية التى ما سعى المجتمع الدولى اليها الا لإقرار الحقوق وضمان المساواة الكاملة بين البشر بلا أى تمييز على اساس الطبقة الاجتماعية أو العرق أو اللون، وبالتأكيد أيضا على أساس النوع، والتزام مصر بالتوقيع على هذه الاتفاقيات ليس منحة من الدولة لمواطنيها بل هو حق اصيل لكل مواطن، ويضع هذه الدولة فى مصاف الدول الديمقراطية الحديثة والتى وعدنا بها حزب الحرية والعدالة فى برامجه الانتخابية، وبالتالى على الدستورالمصرى أن يضمن تمتع المواطنين بهذه الحقوق على قدم المساواة وبلا أى تمييز.
ما يقلق أيضا فى هذا النص أنه يحتكم الى تفسيرات متغيره للشريعة الاسلامية فقد نرى يوما من يرفع شعار زواج القاصرات، أو حرمان النساء من العمل أو السماح بتزويج الفتيات القاصرات من الاجانب وهو ما يعانى من آثاره المجتمع المصرى حتى الآن، أوحرمانهن من الدراسة فى مجالات بعينها، أو امتهانهن مهن محدده، وفق تفسيرات بعض الفصائل أو الاحزاب للشريعة.
نحن هنا نرفض أهواء التشريعيين واخضاع حقوق النساء لهذه الاهواء تحت راية ولافتة يرفعونها لمنعنا من الاعتراض أو حتى المناقشة .



#لمياء_لطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد احداث التحرش الجنسى فى العيد...الحكومه المسكينه، وازمة غ ...
- وخلاص بقيت فى العشق مثل: نجيب سرور رجل ضد الاختزال
- كل هذا الخوف: عرض لتجارب اغتصاب فتيات الشوارع
- انهم يعلموننا الانحناء
- قضايا اثبات النسب بين الازدواجية والتواطؤ
- عودة ال....... ليس فيلما: بطولة الداعية أحمد الفيشاوى.. وأبو ...
- المقاومة عبر الابداع: قراءة فى رحيل المرافئ القديمة لغادة ال ...
- قتل النساء فى ظل غياب القوانين


المزيد.....




- أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر ال ...
- حسناء وملكة جمال.. من -وسيطة- ترامب في الشرق الأوسط؟
- مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة ...
- جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب ...
- الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-
- دعوة للكتابة في العدد الثالث والعشرين من مجلة طيبة حول النسا ...
- ” راتب من الدار ” منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2025 ...
- مقررة أممية: اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من ...
- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء لطفى - الاستاذ الفاضل صبحى صالح.. هل قرأت حقا الاتفاقيات الدولية؟؟؟