أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيد مختار - من الكانتالوب إلى المانجو














المزيد.....


من الكانتالوب إلى المانجو


سيد مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 21:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا كده عايزين صورة .. فمن عصر نهض فيه الكانتالوب إلى عصر رخصت فيه المانجه يا قلبى لا تحزن .. والخبراء الذين أشادوا بحكمة الرئيس مبارك هم ذات أنفسهم الذين يشيدون بحنكة الرئيس مرسى .. ولن يصح إلا الصحيح فمن الحكمة أيها الرئيس أن تستمع إلى شعبك لا أن تقهره ومن الحنكة أن ننتقل من مرحلة الخطابة إلى مرحلة الفعل .. وإذا كان مشروع النهضة الإخوانى لا وجود له فهناك الكثير من المشاريع سينهض بها الوطن إذا صلحت النوايا .. والنهضة الحقيقية بدأت فى عصر محمد على واستكملها عبد الناصر فلن تستطيعوا أن تغيروا التاريخ أو تتجاهلوا أحداثه .. وذكرى ثورة يوليو لم يتم إلغائها .. وقبر عبد الناصر ما يزال فى البقاع المصرية ولم يتبخر مع وصول الرئيس مرسى للحكم .. وليس من الجنتلة أن تستخدموا الصورة وتحاربوا الأصل .. فأغنية صورة هى ماركة مسجلة لثورة يوليو وزعيمها عبد الناصر ولم يكتبها صلاح جاهين لجماعة الإخوان .. فاعقلوها وتوكلوا فلن تستطيعوا محو الصورة حتى مع تقدم الفوتوشوب .. واللى هيبعد من الميدان عمره ما هيبان فى الصوره .. وانسوا ضغائنكم فهذا الشعب أذكى مما يتصور حكامه وجلادوه .. فالجماعة التى عاشت عقوداً تعارض وتناضل ليس معقولاً مع وصولها للحكم أن تتناسى مراحل النضال فتتجمع كتائبهم للتنكيل بمن يعارضهم اليوم على الشاشات وغداً لو استدعى الأمر فى الشوارع .. فالفتنة قادمة لو استسلمنا لدعاوى التفرقة ولو عشنا مخدوعين بدعاوى الهاجس الأمنى ودعاوى عودة الطوارئ بما لا يخالف شرع الله .. فالحاكم إن ظن أنه جاء ليحاكم الشعب لا أن يحكمه فطُره أولى به .. وإن ظن أن الشعب لا يعرف لأنه لا يعيش فى الكواليس .. فليعلم أن الشعب قد رفع الستار ولن يخفضه ولن يسمح أن يحكمه المهرجون .. أيها السادة لا تنسوا حتى تكتمل الصورة بأن الشعب قد انتخب مشروع النهضه ولم ينتخب مشروع المانجو !
وسؤال : إلى متى ستظل هذه الأمة تائهة فى البحث عن ذاتها ؟!



#سيد_مختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب العربية وأعداء الأمل !
- ساكسونيا وشط العرب !
- الأنا والفساد !
- آه لو تكلم !
- أهل الكيف


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيد مختار - من الكانتالوب إلى المانجو