أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بقلم حيدر أحمد - ناس عندهم لحمة عازمين ناس عندهم لحمة علشان ياكلوا لحمة؟














المزيد.....

ناس عندهم لحمة عازمين ناس عندهم لحمة علشان ياكلوا لحمة؟


بقلم حيدر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 12:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مع الاسف هذه هي مشاريعنا الثقافية والتربوية والسياسية اليوم من اجل عراق افضل للجميع، نؤسس مبدء حصر الاعمال ونطبق دون ادنى تفكير المثل الذي ضربه عادل أمام في مسرحيته الشهيرة الواد سيد الشغال حين أستغرب من كون الأغنياء يقيمون الحفلات لبعظهم البعض فقط ليتناولوا اللحم بحسب تعبيره واراه محقا، حيث أن حلم أقامة المدينة الفاضلة التي دعى أليها أفلاطون والفارابي ليأتي بعدها أبن رشد ليحاول أعادة بناء المدينة الفاضلة بين أتباعه من الفلاسفة والمثقفين فقط،وغابت عنهم حقيقة أن بني البشر ليس جميعهم فلاسفة ويستطعون أن يتخلوا عن الانا والمحباة.
ونحن الان وفي العام 2012 أبتداء من رئاساتنا الثلاث نزولا بنا نتبع نفس الاسلوب في طرح المبادرات والندوات الثقافية والسعي وراء اقامة مجتمع مثقف واعي لما يدور من حوله،ولكن لمن جميل منا ان نفكر بهذه الطريقة وان ندعوا أليه ولكن مرة اخرى اقول لمن لهم لمجموعة من فلاسفة وكتاب وأستاذه جامعات وصحفيين أنريد من هؤلاء ان يقراة وأن يطلعوا وان يدركوا أن الثقافة هي خبز الحياة وهي ما سوف تظل عالقة في عقولنا بعد زوال كل شيء والبقية الباقية من أمي أو من اثقلته همومه وسعيه وراء قوت عياله .
هؤلاء لم تصلهم رسالتكم هؤلاء لايريدون ملئ بطنوهم بالكلام المعسول ساعة أو ساعتين يقفون فيه أو يجلسون لا تشكل فرقا للاغلبهم بقدر ما قد ينفعهم أن تعلمهم القرأءة أوتحاول أن تجد حلا لعودة اطفالهم للمدرسة أفضل من هذا هو أن يصل صوتك الى المناطق العشوائية في بغداد والمحافظات وليس فقط يسمع في أبي نؤاس والكرادة والمنصورويخرس في مناطق اخرى لأنك على علم انه ليس باستطاعة هكذا مشاريع من أحيائها من جديد لان الخبز مفقود والأمان مفقود لايولد أدباء وأنما جهل ويمكن أن تكون حالة هنا أو هناك شاذه استطاعت ان تنفض الغبار من عليها وتنهض بافكراها وتغير واقعها المرير ولكن هذاليس الضوء في نهاية النفق ويوم تجوع البطون يقف العقل عن التفكيروالابداع.
يا احفاد الأبراج العاجية لا تكونوا نسخ أخرى للسياسين أصحاب الاجتماعات والقرارات التي لم تتجاوز مقرراتها أبواب تلك الأجتماعات وظلت اهدافه تنظر الزرقاء لون الحبر تنظر من يخلصها ويحرر أفكارها، هم يخلقون الالم والازمة وأنتم تتاجرون بها لاتكونوا انتم اداتهم هم يجنون الاموال وأنتم أيضا.
البعض يسعى من اجل المال والبعض الاخر الشهرة والأثنين يهدفان الى بناء مدينته الفاضلة بطريقته الخاصة بين الاصدقاء والأحباب جميل أن نحلم من اجل تحقيق غاية نبيلة ولكن السيء بالامر ان نضعها حكرا على البعض لو ادرنا ان نبني نبدء بمن هم بعدين عن حياة التعلم نحاول ان نتقرب منهم الخطوات تبدء من الاسفل الى الاعلى وليس العكس ننزل الى الشارع المتعب من كل شيء نحاول أن تغير حياته بالثقافة وتعريفه بأن الثقافة والمطالعة هي سبيله هو ومن بعده في التقدم والأزدهار نجعلها ذات قيمة لو فقدها يصبح تائه وإلا نصبح ناس عندهم لحمه عازمين ناس عندهم لحمه علشان ياكلوا لحمه ولدينا ناس تقرأ تدعوا اناس تقرا من اجل أن يقرأُ.



#بقلم_حيدر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بقلم حيدر أحمد - ناس عندهم لحمة عازمين ناس عندهم لحمة علشان ياكلوا لحمة؟