جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 01:02
المحور:
الادب والفن
حَبيبتى
إنى أريدُكِ أنْ تكونى
فى الحبِّ مُسْلمَة
إنى أريدُكِ انْ تثورى
علىَ تقاليدِ الكُفرِ
تلكَ الرَّجْعِيَّةِ المُؤلِمَة
حَبيبتى
إنى أريدُكِ أنْ تكونى
مؤمنة ملهمة
فالحبُ لا نظرة َلا بسمة َ لا إشارة
لا لقاءَ لا موعدَ لا فاحشة
الحبُ وئِامْ
سَكنٌ و سلامْ
الحبُّ
رابطة ًمقدسة ًو زواجْ
الحبُّ
ليسَ خيالٌ وانفصَامْ
ليسَ مُمَارَسَة َالذكورة ِو الأنوثةِ
فى غرفةِ الشيطان ِو الظلامْ
الحبُّ لا استثمارَ و لا احتياجْ
الحبُّ
ليسَ شركة ًبينَ شريكِينِ
تأتِى بالربح ِو الرَوَاجْ
الحبُّ
ليسَ حقدٌ و غلٌ و مَلامْ
الحبُّ
ليسَ رغبَة ًفقط ْو مزاجْ
شبابَنا اليوم َ
يَلهثُ فى الطريقِ
يُفتشُ فى المُهْمَلاتِ
فى القاذوراتِ
عَنْ فتاةٍ فى الوَحْل ِترَعَىَ
فى زمان ِالعولمَاتْ
عَنْ صَدَاقةٍ مُوحشة
عن فاحشة
يفقدُ فيها الهَويَّة
يفقدُ فيها الذاتْ
يبحثُ بكلِّ ما لدَيهِ
مِنْ طاقةٍ كامنةٍ
مِنْ طاقاتٍ عاطلةٍ
عَنْ مُلهيَاتْ
يبحثُ
فى دَهَالِيز ِالصهيونية ِالعالميةِ
عن نساءٍ خالِيَاتْ
شبابَنا المُسْلمَ
يُذبَحُ كلَّ يوم ٍكالشاة
فى غرَفِ الشاتْ
يا فتاتِى المُسْلمَة
إنى أريدُكِ أنْ تكونى مُسْلمَة
كن يامُسْلِمَاتْ
كما أرادَ اللهُّ و الرسولُ مُحْصَناتْ
زَوُرِى ِجَنة َاللهِّ المَسَاجدَ
تمَتعِى ِبالقرآنِ
و الحديثِ و المَرْوِيَاتْ
غوصِى ِفى بحار ِالعقائدِ
أنتِ لست ِيا مُسْلمَة
كالعاطلاتِ الباطلاتْ
أنتِ لِلهِّ عاملة
أنتِ فى البيتِ عاملة
أنتِ ملائكيَّة ًفى عصر ِالتحَدِيَاتْ
تنشرُ النورَ و العطرَ
والعلمَ و الربانيَّة َو السُنة َو الجمالَ
فلا تشبَّهى ِبالكافراتْ
فلا تشبَّهى ِبالكافراتْ
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟