أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد مصارع - حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟














المزيد.....

حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 11:20
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


؟!
لقد حفظت للشيخ المغربي المجذوب , قوله :
( جحش البغل لا تدهنين زنوده
لأن العض والصك من عادات جدوده , )
مليارات الإمارات , من الدولارات و كما يقول , فقراء المغرب شمال أفريقيا : ( خبزة ساخنة , وطاحت على كلب نائم ) , وما هكذا يشكر الإنسان الله , على نعمه .
سبعة مليارات من الدولارات تنفق في سبيل ماكياج , لا علاقة لها بنساء الإمارات , لأنهن لسن خارج المنطق الشرقي والعربي , أو الإسلامي, بل تنفق في سبيل العربدات الداعرة , لحلف مقيت , يجعل من نساء الإمارات ضحية , للإيدز المرتزق بلا حدود.
لن تقف المرأة الخليجية مكتوفة الأيدي أمام المخادعات الكاذبة , خدعة العيش في قصور , وألقاب , من الشيخة والأميرة , بينما القرين ( المحترم ) يعيش حياة المخادعة , والخيانة .
لقد سقطت دول الثورات الكاذبة , وأصبح السقوط حرا , والكثير من القراء الشباب , لا يدرك ما معنى سقوط أدعياء الثورية , في العالم العربي والإسلامي و وما نتج عنه من أضرار قاتلة , بحيث تمرد ذوي النزعات الأرستقراطية , من كل قيد أخلاقي , ومن كل خوف من العار الأخلاقي , ومن أعراس الخزي و من الرقص على جماجم الأمة , في قصور , وكأن الحياة صارت بين عدة عقود , خالدة مخلدة , وأصبحت القصور التي تبنى بمليارات الدولارات , رمزا لحياة الحضارة ( العربية الإسلامية ) , أمرا شائعا , بل مبررا , حيث أن , موظفين فاسدين , في أجهزة الحكومات( الثورية) , زوجوا بناتهم , في سفن معلقة في الماء , على وزن أعراس تجري من تحتها الأنهار , من الرشاوى , والاختلاس , بل من السرقات والنهب للمال العام .
وبعد ذلك , فماذا سيحدث ؟ !
ليتني أموت سكرانا , لألقى الله في عطر جميل , فعنده يسقط كل نفاق , وعنده فقط , حقيقتنا المبتذلة , والرفيعة , انه الحق , وهو العلى , وهو الأعلى ؟ ولن تنفع الزخارف , ولا الماكياجات ..
هل يمكن بناء هذا العالم بالخديعة ؟ بل الى متى يمكن لمثل تلك الشيطانيات أن تستمر؟ !.
الثورة في سبيل الحق , والحرية والديمقراطية , لم تبق بعد , إلا في مواقع , متواضعة , قبل السقوط الأخير و منها هذا الحوار المتمدن , من أعلى سقوف حرية التعبير , والدفاع المستميت عن حرية الإنسان , لكي لا يلتحق الأحرار بسوق النخاسة والعبيد , نساء ورجالا وهذا هو المتاح اليوم , لكل من لا يوق شح نفسه , هل يمكن لموقع تربوي رفيع المستوى أن يكون خصما لآل ؟
وفي كل يوم , بل في كل لحظة نسمع نعي فلان من آل ؟!
أليس هذا هو السؤال ؟!
الموقع الذي سيدافع , اليوم عن شرفكم , ويحفظ سموكم , يصبح هكذا بجرة قلم , هو مصدر أل( شرور ) في نظركم , لست أتمنى أن ينتصر عليكم , الشيخ المجذوب , رغم أن الشيخ ملك حقيقي , على المشرق والمغرب , برغم جوعه و وزهده وعرائه , وفخر موته , خارج إحداثيات الكذب بلا حدود , ومن سجن الطائر في قفص مذهب ؟!!
سحقا لكل حياة لسنا أسيادها بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟ !
ليس هذا الموقع منكم يستفيد ؟ !
ولكن ما يحز في النفس , أنه المتطوع للدفاع عنكم , وفي سبيل الله ؟!
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
- تحية لشعب لبنان , ومعارضته وقادته
- المتغير السوري في المعادلة الأمريكي
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟
- حين تتكلم الأحجار
- !!لم يبق إلا الأحزمة الناسفة
- بين كلب وبعير , فالوضع خطير
- ?أيهما أخطر الحيرة أم اليأس
- رسالة للبيك وليد جنبلاط
- هستريا مجاز وفصام اعجاز
- .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا
- الدكتور عبد العزيز الخير في سجن لاخير
- انا مع سوريا ظالمة أو مظلومة
- ارهاصات مربعة
- حبابتي ترفه
- العقل المعتاد والعقل خارق العادة ؟الجزء الأول
- ( جحاش برازي )
- جنون الأسمر
- سحقا لحضارة البلاستيك ..


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد مصارع - حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟