في ثورة الحرية السورية يعذب ويقتل ويحرق مصنعه أومحله من يطالب بالحرية؟!

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 17:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ثورة الحرية في سوريا ؟!
أي حرية في ثورة الحرية غير حرية القتل والهدم والسرقة والحرق والتفجير هل هذه ثورة حرية أم ثورة حرامية؟!
أين الحرية في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون؟!
هل شاهد أحد رئي غير رئي البندقية وصوت غير صوت المسلحين وأصوات غير أصوات أصحاب الذقون يرغون ويزبدون يكفرون ويعذبون ويجلدون ويقتلون يهددون ويتوعدون كل مخالف لهم ويمنعون كل مظاهر مخالفة لهم ولهواهم وإنتمائهم هل هذه ثورة حرية؟!
هل شاهد أحد غير فتاوي القتل من قبل أشخاص لايملكون أي علم أومعرفة أودراية بالقضاء شخص لاتعلم من أين أتى أوكيف تعلم حقود حسود جبان يصبح متحكم بأرواح البشر ويحاكم من الذين معارضين له العدو يحاكم عدوه فأين العدالة هل هذه ثورة حرية التي دافعنا عنها؟!
يقولون لنا(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) مع من مع قاتل لأتخلص من دكتاتور إحضر مجرم قاتل أوسخ من ألف دكتاتور هل هذه ثورة حرية؟!
عندما أطلب الحرية لنفسي فليس معناها أن امنعها عن غيري لي الحق أن أعيش وإعبر عن رئي مثل ما لمخالفي نفس الحق له الحق أن يعبد من يريد وكما يريد ولي نفس الحق هذه هية الحرية وهكذا تكون ثورة الحرية
لايوجد في التاريخ ثورة مسلحة أقامت نظام ديمقراطي أونظام قائم على الحريات فالثورات المسلحة أما ثورات حزبية قائمة على نظرية دكتاتورية مثل الحزب القائد أو ثورات طائفية بغيضة وكلتا الثورتان تبيحان الدماء والقتل وتسعيان لفرض رؤيتهما على المجتمع بالعنف والإرهاب
حجتهم يريدون منا أن نعبد الله الذين سيطروا على الثورة وإننا ضللنا الطريق ولاكن كيف نعبد الله هذه هية المشكلة؟!
كلنا يريد أن يعبد الله ولاكن كلاً على طريقته ليس لكم الحق أن تفرضوا علينا كيف نعبد الله وأي طريق نسلك إلى الله إلا إذا كان لديكم صك مختوم من الله عز وجل بتوكيلكم بمحاسبة عباده وبأنكم أنتم على حق وغيركم على باطل وإلا فلكم طريق ولنا طريق والفرق بيننا شاسع وكبير فأنتم تبيحون القتل والسرقة والتعذيب والتدمير والحرق بأسم الله ونحن نحرم كل هذا ونقول حاشا لله عز وجل أن يبيح مثل هذه الأعمال.

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات