نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 08:43
المحور:
الادب والفن
أرضُكَ حبلى ...............إرجعْ ..
ستفتحُ بابا من نارٍ هوجاءْ .
إرجعْ.....عبثا ....أن تأتي ،
لن يأتي هذا اليوم .............الباردْ
لاعبوات ....لاأشلاء ....لادخانْ ...
عبثاَ ...عبثاً ...............إرجعْ.
ـ لن أرجع ..
قلبي نصفٌ ميّتْ...،
تكسرهُ أشواكُ الغاصبْ...
كسرتهُ رياحُ العصفِ ،
وجمعٌ من أوحال العصر البائدْ.
ـ إرجعْ .........................لن أرجعْ..
ـ أرضُكَ طاولةٌ للاشلاءْ
ساحاتٌ وهمية ،
ومعابرَ تبلعُ تاريخي ..
عفنٌ ....عفنٌ ......تيجانٌ أشلاءْ ...
في كل مساءْ....
ينهضُ يومٌ باردْ ..
ثكلى .........عاصفةٌ خرقاءْ
أمي ..........ثكلى ...
مات الوطنُ العائدْ...
مات الوطن الباردْ ..
تابوتٌ يحملهُ الجسدُ البائدْ ....
ـ إرجعْ .............إرجعْ ...
قلبي خلفَكِ يابغداد ْ..
هيّا ....
دمعي يُعبّدُ وجهكِ ..،
خوفي ثائرْ ....
................
مددتُ يدي عبر الزجاج ِ،
تناثرَ خلفي ، خوفي عُقب سجائرْ ....
هيّا ...أعبدُ ثغركِ ، لن يُثنيني ،
البلَهُ السائرْ...
رقابٌ تنطقُ بالاذان ْ ...
من يثنيها ...؟؟
من يُثنيني ...؟؟
قاعدةٌ صمّاءْ .....
خوذةُ جنديّ أعمى ....
................
كنتُ أصلي الليلة ، عبثاً أحسبُ ..: ركعة ...
اثنتان .....ثلاث .....
هيّا .......هيّا .........فجري في بغداد ْ.
فجرٌ أحمرَ ....فجرٌ أسودَ ....فجرٌ أحلى ...
لن يُثنيني الهمُّ الزائف ْ...
نهرُكِ يشربُ صمتي ...،
خرَسٌ ....يجفلُ منه القلبُ ،
مساءٌ ساكنْ...
اني أدخلُ قلبَ الفاتحْ ................عبثاً أحسبْ.
يابغداد ْ .................
فيكِ يدورُ العشقُ ويلعبْ ....
يتعبْ
يتعبْ ..........قلبي
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟