نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 18:51
المحور:
الادب والفن
لحظات ٌ تفصلني عن الفجر ..
عيناي هائمتان , ودمعٌ فضيّ يلوح ُ في الأفقْ ..,
يأذن ُ بتساقطِ ضوء أول ..لشمس تشرين ...
كم يبعدني هذا عن شموس ماضيات ...؟
_ حروفٌ همجية ٌ تعبث بالقلبِ الذي يتعافى ..
_ قلبٌ يكتم ُ سرّ البراءة الاولى ..,
......... وأنا محض فجر تراءى بلا عودة ...
_ هل تدرك هذا ..؟
عيناك تكشفان عن حريق إبادةٍ جماعية ..,
لشوق ٍ , ليُتم ٍ, لعذوبة ٍ , لمرفأ لم أفارقه ُ ،
وأنت تستعذب الفجر ان يُهان ....,
لكلماتي ...أن يلفّها زَبَد ٌ خانق ....,
ورمال ٌ موقوتة ٌ ...
ليتك تدرك رحيل الفجر الاول ,
اذ تمزقّه ُ شمس تشرين بلا هوادة ....
ليتك تدرك القلب البرىء ...,
يتشظى لعينيك..
قبل حلول مساء ٍ موبوء ..،
بكبرياء يسكر كلّ ليلة ...
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟