عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 00:56
المحور:
الادب والفن
دارنا السليبة في عسقلان تردني بضربةٍ من خيال!
البابُ شماليٌّ، ونخلتنا مشرئبة ترقبُ السماء،
نافذتها على الغرب لم تزل مّشرّعة، تطلُّ على جدتي!
جدتي التي تركناها ترقدُ هناك!
وجدتي لا تموتُ.. لم تزلْ عبر النافذةِ تعارك شوشانا الغازية!
دارنا العتيقة سحابتي ..
ومخدتي فضاء!
من هنا...!
كلما ضاقت... أعود؛ حيثُ شوشانا عرّق ساقيها الدوالي، وحيثُ جدتي إلى صباها تعود...بثوبها المُشربُ بالدماء!
وذاتُ لحظات طردنا... تعود!!
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟