أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - مر زمن وولى














المزيد.....

مر زمن وولى


احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


مَرَّزَمَنُ وَوَلَّى
وَمَا ارْتَوَى قلبي
وَمَا بالدّفْئ احْتَمَى
عَيْنَايَا تَشْرَبانِ من نبع الخيال النَّدى
وتَجْثرًّانِ من مرِّ الذِّكرياتِ اللَّظى
يَاحَسْرةً في خيمة السَّرَابِ
تَبْكي وتنوح
نَارَ الاشْتِيَاقِ والدَّمْعُ وَلُوع
وُرُودُها أََشْواكُ وَ جُروح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يَا نُوراً كَانَ بكَفِّي
ألْقَيْتُهُ في هُوَّةِ الظَّلام
في حُطَامِ الهَشِيمِ
هناك في ساحةِ السَّحِيق
في محيطه الرَّهيبِ
وفجأة ارتفعً صوتي الَمدفون
وَقَفْتُ شاردةً والعُيُون في ذهول
أُصْبِحُ في جُنون
أُحاول انتزاع الألم في القلب المذبوح
أتوه وأَدور في دوَّامة الندم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أُنَاجي وأدُقُّ طبول الرُّجوع
ما عُدْتُ أدري غيرَ انِّي أضَعْتهُ
ألْقَيْتُهُ في هُوَّةِ الغَمام
كانَ بريقه في السَّماء
يشع في قلبي بالضِّيَّاء
يَصْرُخُ المطر ,,,قد أضَعْتُه
ويصْرُخُ السَّحاب ,,,قد أضعته
وتصرخُ الآفاقُ ,,,,قد أََضَعْتُه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا نوراً كان بكفِّي
ذات يوم
ألقَيتُه في هُوًّةِ الغمام
تَهْدِل ُ اليوم عنه الحمام
وأصيحُ بكلِّ صوتي

ما أحس من ندم وأنوح
وعينايا تشربان من نبع الخيال
تا ئهتان في روضةِ الحِرْمَان
عن نورٍ كانَ بكَفِّي
ضَاع في الظَّلام
بقلم احسان السباعي



#احسان_السباعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تمر بدربي
- يقول لي حبك
- عاشقة الشيب
- لمن أنادي؟
- الطيبة
- ملامح مزيفة
- هل في جعبتي المزيد؟
- قربك
- بيتي العتيق
- أمل قادم
- ملامحي في خيالي
- الغروب
- مضى الليل
- همسات في جوف الروح
- يا لهي ,يا الهي
- همسات
- لمسات من نور
- الم في كبريائي
- رنة الهاتف
- سوريا الابية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - مر زمن وولى