أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عزيز النجار - رسالة الي مارينا














المزيد.....

رسالة الي مارينا


عمر عزيز النجار
(Omar Aziz Elnaggar)


الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


كنت اقف في محل عملي واذا انا بأجمل فتاة رأتها عيني
اول ما شفتها حسيت اني اعرفها من زمان
لقيت نفسي بيني وبين نفسي بقول هي دي اللي بدور عليها من زمان
بقيت عامل زي نيوتن اللي قعد يفكر يفكر وفي الاخر قفز وصاح (وجدتها
ادب واخلاق واحترام وذوق وجمال
ترددت كتير اني اكلمها
لحد ما تغلبت علي الخوف والرهبة اللي جوايا وقلتلها انا معجب بيكي
هي من ادبها وذوقها وخجلها ورقتها حطت عنيها في الارض ومعرفتش ترد عليا وقالتلي نبقي نتكلم بعدين
ازدادت في نظري جمالا وزادها دلالها حسنا
لكن يبدو ان هناك عائق يمنعها من ان تكلمني
انها مسيحية
ويبدو انها مسيحية متدينة وده شئ جميل واتمني لك دوام الايمان
سألتني عن اسمي قلتلها عمر
سمعتها بصوت مهموس تقول طب ازاي
انا فعلا اسمي عمر ومكتوب في بطاقتي مسلم لكن انا لست مسلما
في بلدنا دي لازم يكتبو خانة الديانة يا مسلم يا مسيحي طب افرض واحد بوذي افرض واحد اتولد من ابوين مسلمين فعلا بس لما كبر حب يبقي وثني ويعبد الاصنام
افرض حب يبقي مجوسي
افرض مثلا لما كبر وعقله نضج وبدأ يميز الاشياء قرر انه لا يؤمن بأي دين
ساعتها يبقي ايه العمل
يبقي مسلم بالعافية مثلا
ماذا استفدنا من الدين غير ذلك الفرقة والخلاف
انا من هنا من خلال الموقع العظيم ده بقول
مارينا انتي انسانة جميلة جدا
انا اول ما شفتك شفت ملكة وصليبك اللي علي صدرك شفته تاج علي راسك
انا محتاجلك
انا مفتقدك
مستعد اعمل اي شئ عشان خاطر ابقي معاكي
كل اللي طالبه منك انك تثقي فيا وتدي نفسك فرصه انك تعرفيني
لا اريد شيئا من الدنيا الا ان اكون معاكي
ممكن اضحي باي حاجه عشانك
ماعنديش استعداد اخسرك لان قلبي مش حمل صدمات
ولاني مش ممكن اسيب اللي يسوي عشان خاطر اللي ما يسواش
مارينا
انا بحبك



#عمر_عزيز_النجار (هاشتاغ)       Omar_Aziz_Elnaggar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا أغلبية سكان العالم مسلمين


المزيد.....




- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عزيز النجار - رسالة الي مارينا