ثامر ابراهيم الجهماني
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 15:50
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لماذا اقدم النظام السوري المجرم ،على تسخين الحدود السورية التركية . ؟
وماهي الغاية من اطلاق بعض القذائف على الاراشي التركية ، والمسارعة في الاعتذار الرسمي على لسان العاهر عمران الزعبي وزير الاعلام .؟
اعتقد ان الخلافات بين العوائل الكبيرة ضمن الطائفة العلوية ، وتداعياتها التي كادت ان تنسحب الى اهم التشكيلات العسكرية التي تعتبر عمود ظهر النظام ( الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ) . ان انتقال تداعيات الخلافات التي جرت في منطقة القرداحة وما حولها بغض النظر عن اسبابها الا انها كادت ان تكون القشة التي ستقسم ظهر البعير ...
المهم بالامر اعتمد النظام المراهنة على تصدير الازمة وتصدير الحرب بمغهومها الضيق ..لرأب الصدع واحتواء المترددين الى الان لصفّه واضافة حجة جديدة للاحزاب التي تطلق على نفسها معارضة الداخل الوطنية ..
السبب الاهم ان الوطن مهدد بوحدة ترابه امام خطر خارجي ..وهؤلاء يا ويلنا كم يحبون الوطن ....
الا تذكرون معي كيف لعب النظام السوري على هذا الوتر ابان الحرب على غزة وما بعدها من حرب تموز ...وكيف افلح في ذلك حيث عطل الحورات السرية بينه وبين الاخوان المسلمون ...الذين بادروا علنا على تعليق معارضتهم للنظام علناً.
ولا ننسى الاصوات المرتفعة التي ظهرت بين الاحزاب الاساسية المكونة والموقعة على وثيقة اعلان دمشق ....في تلك الفترة والتي تلتقي بشكل او اخر مع هذا الطرح .
اذا يسعى النظام السوري ، بعد حجة تخويف الطائفة والاقليات بفزاعة السنة والتيارات المتشددة..والتي نجح بها جزئيا ً . ان يحاول جمع الطائفة مجددا تحت ذريعة الوطن المهدد بالخطر الخارجي فتكون بذلك الطائفة قد وقت بين فكي كماشة من الخارج المحتل والمعتدي ..وبين الداخل الثائر الغاضب الذي يريد الانتقام من الطائفة والاقليات ..
خصوصا لو علمنا الحراك الحثيث من مشايخ الطائفة لاحتواء الازمة ( ازمة الطائفة في القرداحة )بدل الاستفادة منها بارسال رسالة واضحة للشعب السوري وثورته المباركة بأنهم جزء منه ، وتكاد تكون هذه الفرصة النادر اخر فرصة يجب استثمارها ..
وجهة نظر قابلة للنقاش
ثامر الجهماني
5/10/2012
#ثامر_ابراهيم_الجهماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟