الحل هو في أن تنضم الضفة إلي قطاع غزة

نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 08:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

الحل هو في أن تستسلم السلطة في رام الله إلي حكومة حماس، وأحب أن أطمئنكم في الضفة أن مرتباتكم لن تتأخر شهراً بعد أن تعودوا إلي صوابكم وتنضموا إلي حكومة حماس وأحب أن نؤكد للعالم أن حكومة حماس لن تستبقي علي أي موظف متقاعس أو يتغيب عن عمله بالستة أشهر ويقبض راتبه كأي موظف مواضب محافظ علي دوامه وعلي رأس عمله علي الدوام.

نؤكد لكم أن كل اللصوص في رام الله وفي الضفة سيغادروا الأراضي الفلسطينية طواعية وأن التحقيقات النزيهة ستأخذ مجراها في حق كل من نهب وسرق أموال الفلسطينيين.

يا أخي إنضموا إليهم وشاركوهم في مناطقهم التجارية الحرة ومنافذهم البحرية، إنضموا إليهم لو كان لديكم ذرة من عقل. نحن متأكدون أن العقلاء في الضفة يرغبون بل يتمنون الإنضمام والإنطواء تحت لواء حكومة حماس بمن فيهم منسوبي ومنتسبي حركة فتح الشرفاء.

لا ضير في هذا الحل وهو قادم لا محالة، الزحف الذي بداء من القاهرة وفتح المجال لحركة كحركة الأخوان المسلمون ما كانت تحلم بالحصول علي وزارة في أي من حكومات مصر المتعاقبة وإذا بها تعتلي عرش السلطة هي بلا شك ستفسح المجال ومن أوسع أبوابه أمام حكومة حماس لكي تنفتح علي العالم وتثبت اما أنها حكومة ناجحة بمعني الكلمة أو حتي يثبت فشلها كما ثبت فشل حكومة رام الله، يجب أن يقتنع العقلاء في الضفة وحتي المجانين أن الزمن اليوم هو زمن حكومات جديدة ومهما كانت هذه الحكومات، حكومات دينية أو حكومات علمانية أو حتي حكومات ملحدة شيطانية يجب أن تأخذ هذه الحكومات حظها وحقها في خوض التجربة، تماماً كما أخذت حكومة وسلطة رام الله فرصتها وقامت بتعيين الصالحين والطالحين اللصوص والشرفاء، إذاً من العدل أن تأخذ حركة حماس فرصتها غير منقوصة ودعونا نري النتائج۔ إن سرقوا ونهبوا وقاموا بالتحسيس علي مؤخرات السيدات قمنا وسحبنا أقلامنا عليهم كما نسحبها ونستنها علي حكومة وسلطة رام الله اليوم. أعطوهم يا أخي الفرصة طواعية وإلا فأنتم معطينهم إياها رغم أنوفكم.. وللعاقل أن يفهم ولكل متجاهل ومتغابي فهذه صور صدام وبن علي والقذافي وعبدالله صالح طالعوها وقوموا بوضع أعناقكم مكان هؤلاء … أظن الصورة أصبحت واضحة الآن.

#نافزعلوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات