|
المعذرة – رفعت الجلسة
خيري حمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 16:48
المحور:
الادب والفن
المعذرة - رفعت الجلسة
قد لا تكون هذه المرّة الأولى التي يتغيّب فيها القاضي - الضحيّة عن الجلسة. لم يتأخر، لم يعتذر بل غاب نهائيًا عنها. الأسباب كثيرة وعديدة، هنا لا بدّ من التنويه إلى حقيقة أنّني قد حاولت رفع دعوة قضائية ضدّ نفسي. هههه، أنا لستُ مجنونًا، كلّ ما في الأمر أنّني ألححت على المدّعي قبول المذكرة لمعاقبة ذاتي أمام القانون، لكن الدستور الأحمق لا يسمح بذلك، وكان المدّعي العام حاسمًا في قراره ولم يتراجع عنه قيد أنملة. قد يكون هناك من حاول جلد نفسه من قبلي بهذه الطريقة، قد يكون هناك من طالب بإصدار أقسى العقوبات وسجن روحه والجسد. رجوت المدّعي العام أن يتّصل بالقاضية لتحضر علّها توافق على هذا الاستثناء، لكن دون فائدة. اكتفى بالابتسام ولم يجب بكلمة واحدة في البداية، لكنّه نصحني بمغادرة المبنى على الفور، وأكّد لي بأنّه قد أجرى اتصالا مع الآنسة مُنى التي أكّدت له عدم حضورها للمشاركة في هذه المهزلة. كنت راغبًا بأن أكون محامي دفاع نفسي، لكن الادعاء رفض طلبي باعتبار المحامي الذي قد يمثلني (أنا) متحيّز ولن يساعد المدّعي على نفسه (أنا) ثانية بنزاهة وكفاءة! طلبت من محامي خاص أوصت به المحكمة أن يساعدني للخروج من هذه المعضلة، كان المُحامي مغتاظًا، سئمًا لإجباره على تولّي هذه المهمّة، كان في حيرة من أمره ولم يكن يعرف كيف يمكن أن يدافع عنّي من نفسي! بالرغم من أن القضيّة ممتعة وليس من المتوقّع أن تتاح له مثل هذه الفرصة مرّة أخرى خلال مسيرته المهنية، لهذا قبل بأن يكون طرفًا في هذا النزال القضائي، شمّر عن ساعديه لاحقًا، وبذل أقصى جهوده لينجح في مسعاه. قال لي المحامي بأنّه يتوجّب عليّ حقيقة أن أرتكب حماقة أو جناية، أن أعتدي على الشخص المعنيّ بحذر على سبيل المثال، نصحني بمحاولة سرقة حقيبة القاضية الآنسة مُنى ما دام الأمر متعلّق بها، على أن يكون هناك شهود عيان على هذه الجناية. الأمر الذي نفّذته دون أيّ تردّد فيما بعد. تصادف حين انتزعت حقيبة يد القاضية أن كان مدّعي المحافظة متواجد في الجوار، عندها هزّ رأسه آسفًا وأدرك أبعاد المسرحية الهزلية التي قمت بها. المدّعي رفع القضية نيابة عن القاضية مُنى، ورجوته أن تكون هي القاضية التي ستنظر في ملفّ القضية، لكنّه أوضح لي كتلميذ يجلس في المقاعد الأولى من الصفوف البدائية بأن الآنسة مُنى باتت طرفًا في النزاع، ولا يمكنها القيام بمهمة القضاة والتحكيم. على أيّة حال، تمكنت من تحقيق هدفي فقد كان من المتوقّع أن تجلس غريمتي ليس بعيدًا عنّي خلال أعمال المحاكمة. غادرنا صالة المحكمة بعد فشل الجلسة الأولى. بصراحة لم تحضر مُنى وأعتقد بأنّها لن تحضر خلال الجلسات المقبلة، لكنّ المدّعي طلب من القاضي الجديد عبدالله تأجيل النظر في القضية للأسبوع المقبل. جذبني المحامي وقال غاضبًا. - ما الذي دهاك يا رجل؟ لماذا لا تتوقف عن هذا الجنون؟ أنت لست أوّل العاشقين! الملايين يقعون في العشق كلّ يوم. إذا قرر العشّاق جلدَ أنفسهم ومحاكمة ذواتهم فاقرأ على الدنيا السلام. ثمّ، أخبِرْني بالله عليك، من هو المستفيد من هذه المحاكمة؟ لا أعرف منطق هذه الدراما! يجب أن يكون هناك مستفيد أخير في أيّ نزاع، خاصّة حين تصل الأمور إلى هذا القدر من التعقيد، منى على استعداد للتنازل عن حقّها، دَعنا نغلق ملفك هذا، ألا تخشى عليها من الألسنة المُغرضة؟ عليك أن تعرف بأن الكثير من العاملين في هذا القطاع قد بدأوا بتلفيق الأكاذيب ونشر الشائعات حول العلاقة التي أجبرتك للوصول إلى هذا المأزق. - لقد توسّمت بك خيرًا يا حضرة المحامي، خاصة حين علمت بأن اسمك كامل. هذا يعني بالضرورة بأنّك ستكون عادلا، وستدافع عنّي بصفتي ضحيّة ذاتي التي يجب أن تنال عقابًا مناسبًا يليق بحجم الجريمة والفاجعة. سأقصّ عليك حكايتي وأرجو أن تحكّم عقلك وأنا على ثقة من أنّك ستحّكم قلبك أيضًا. لا فرق على أيّة حال فالأمر عندي سيّان! أنا رجل أربعينيّ، لديّ عائلة محبّة وزوجة ضجرة سئمة، لكن لا عيب فيها سوى هذه السِمَة والكمال في نهاية المطاف يا رجل لله. أليس كذلك؟ - لن أتدخل في حكايتك يا سامي حتى تنتهي منها. دعِ الأحكام لمرحلة لاحقة لو سمحت. - تعرّفت على فتاة شابّة في الثلاثين من عمرها. تحدّثنا في شؤون الأدب والشعر والاقتصاد وغيرها من القضايا المشتركة. كنّا متواجدَين في حفل عام حيث التقينا صدفة، أمضينا قرابة الساعتين في حديث تشعّب للعديد من قضايا الحياة، كانت أعيننا تبحث عن مكامن وأسرار وأعماق الآخر طِوال الوقت. كنت أركض نحوها وكانت هي قد بدأت تشدّ الرحال نحو عوالمي. لم نشعر كيف انتهى الحفل، كنّا آخر من تبّقى في المكان، لكنّنا سرعان ما قررنا الانتقال إلى مقهى قريب وامتدّ الوقت بنا حتى ساعة متأخرة من الليل. أفقت من حالة التوحّد مع تلك المرأة حين هاتفتني زوجتي تسأل بعصبية عن سبب تأخّري إلى ساعات الصباح الباكرة! اعتذرت منها، ابتعدت عن المكان وطفقت أشرح ما لذّ وطاب من الأعذار التي يصعب حياكتها في الظروف العاديّة، أليس كذلك يا كامل؟ - لا، لا أعلم. ليس بعد يا سيدي، لم أتعرّض لمثل هذا الموقف حتى اللحظة. - حضرة المحامي الكريم. أريدك أن تعرف بأنّ مسام الإنسان، حواسه، مداركه، رائحته الكيميائية، ذهنه الحاضر الشارد يصبح في مهبّ الريح يا صديقي حين يقع في الحبّ ومصيدة العشق. لا يمكنك التحكّم بالإفرازات الهرمونية في مثل هذه الحالات الاستثنائية. تصبح عرضة للفرح والكآبة في كلّ لحظة ممكنة. لا يملك أحدٌ من حولك تفسير حالتك النفسية، ولا يملك ذات الوقت الحقّ بمحاكمتك، أو توجيه أصابع الاتهام نحوك. - نحوي أنا؟ شكرًا سيّد سامي، لا أريد أن أقع في مثل هذا الموقف يا سيدي. أرجوك، أنا غير معني بهذه الحالة، لا توجّه حديثك نحوي! - لا لم أقصدكَ أنتَ بالطبع، توجيه الحديث نحوك مجازيّ بالطبع، أنا الوحيد المعنيّ بهذه الحكاية. على أيّة حال، أصيب الجميع من حولي بالحيرة والذهول، أنا سواي، أنا آخر بالطبع. دمي مهدور من أجلها، وفكري بات محدودًا بآفاقها وصباحاتها وابتسامتها ومكالماتها المشفّرة واشتياقها وقربها وبعدها وقبلاتها الحارّة. بالرغم من علمها بحالتي الاجتماعية وعدم رغبتي بالانفصال عن زوجتي. (غبت ثانية في ضحك غير منطقي) على أيّة حال لا مجال للقلق أو التعجب فأنا قد أصبحت غيري كما أخبرتك، منذ أن ولجت هذه السيّدة عالمي الهادئ، ورمت بأكبر صخورها وحجارتها في بحيرتي. كيف يمكن لمياه البحيرة أن تهدأ بعد أن أصيبت في مقتلها بمخلفات بركانها المتأهب دائمًا. هذه المرأة التي أفاقتني من نومي في الثالثة صباحًا، وتعذّر عليّ لأسبوع كامل، أن أجد عذرًا أشرح به سرّ تلك المكالمة التي لم تكن مماحكة من مجهول، كان هذا واضحًا من مساق الحديث؟ واضطررت في نهاية المطاف التغيّب عن البيت لثلاثة أيّام، حتّى عادت زوجتي تتوسّل عودتي، وكان شرطي إغلاق ملف المكالمة تلك نهائيًا، وكان شرطها ألا تتكرّر هذه المكالمات المفرطة بالغموض. - يا سيدي، الكثيرون يعشقون ويخونون زوجاتهم ليل نهار، ما الجديد في حالتك يا صاحبي؟ ما الذي دعاك لمحاكمة نفسك وأنت رجل أعمال معروف، يشار لك بالبنان؟ لا توجد ضرورة لكلّ هذه الفضائح، وأنت تعلم جيّدًا بأنّ الصحافة الصفراء لا ترحم! - لو رأيت عينيها يا كامل لعدت مراهقًا في الخامسة عشر من عمرك، لكنّك لم تشهد تفاصيل وقوعي في غرامها. لو شاهدت شعرَها الغجريّ، انطلاقها نحو ليلي ونهاري لما تحدثت بهذه الحكمة والرصانة. حضورها يا صاحبي يقيدني، أجد نفسي وقد سقطت خلف المركب، ولا شاهد على سقوطي سواها، لا نجدة لي سواها، هي من تحمل أدوات الإنقاذ، وإذا ما رمت بها نحوي فإن غرقي سيصبح حقيقة لأنّ عشقي ستزداد وتائره. حضورها مقلق وغيابها مقلق أكثر، فرحها مقلق وغضبها مقلق أكثر. اللعنة، عشقتها بوعيي قبل أن أعشقها بقلبي يا صديقي. كان كامل قد ركن وجهه بيديه المقبوضتين، كان قد أصيب هو الآخر بالتشنّج نتيجة لهذه الاعترافات غير المتوقعة. كان في تلك اللحظة قد وقع هو أيضًا في سحر الحكاية وأخذ يتمنّاها لنفسه. أدرك بأنّ من يقف أمامه ليس رجلا عاديًا بل استثناءً لا يقبل خيانة قلبه، مهما كان الثمن المطلوب دفعه مقابل هذا الوفاء. - وعائلتك يا سامي، كيف تصرّفت بهذا الشأن؟ - أخبرت زوجتي بكلّ شيء، لم أخفِ مشاعري عنها، وتصرّفت هي كامرأة حكيمة. - وكيف تكون الحكمة يا رجل في هذه المواقف؟ - حطّمت معظم الأثاث الذي كان في متناول اليد، بعد أن صفعتني وغادرت بعيدًا عن المنزل صارخة شاتمة، قريبًا سأواجه قضية طلاق في أروقة هذه المحكمة. - ألا عودة عن قرارك بهجرها يا سامي؟ أهانت عليك عشرة العمر يا رجل؟ - يا صديقي المحامي، قلت لك بأنّني صارحتها بحقيقة مشاعري، الآن أدرك بأنّني الخاسر الأكبر، أعيش في وحدة قاتلة ويبدو بأنّني قد خسرت المرأتين. لكن هي الروح تعشق من تريد وتشارك أحيانًا في رهانات خاسرة. كان الرجلان منشغلين في البوح العاطفي وتحليل الموقف في مقهى ليس بعيدًا عن مقرّ المحكمة، لم يلحظا كيف دخلت القاضية أو الساحرة مُنى إلى المكان متوجّهة مباشرة إليهما، محدّقة طِوال الوقت بسامي. تفاجأ الأخير حين رآها ترمي بحقيبتها على الكرسي الفارغ المتواجد حول الطاولة. - هل تريد الحقيبة أم صاحبتها؟ أخبرني، متى ستنهي هذه المهزلة يا سامي؟ لقد تعبت من جنونك، أرجوك أن تدعني وشأني يا رجل، لا أريد أن أحاكمك، لا أريد حقيبتي، خذها إذا شئت، أريد أن أعود إلى سابق عهدي وسكينتي المعتادة. هل تفهم؟ إذا كنت تحبني حقيقة فعليك أن تبتعد عنّي وتتركني وشأني. هل هذا واضح؟ في الأثناء، كان كامل قد رأى للمرّة الأولى مُنى بكامل تجلّيها الأنثوي، كان يعرفها كقاضية والآن أتاحت له هذه المصادفة التعرّف إليها كامرأة، في هذه اللحظة، عذر المسكين سامي، لكنّ قلبه هو أيضًا قد خفق. - بل أريد أن أكون رهنك يا مُنى، أنا الآن حرّ طليق يا عزيزتي، أرجوكِ لا تحكمي عليّ بالوحدة بعد أن عرفت الحياة بحضورك الطاغي. (يوجّه حديثه للمحامي كامل، دعنا يا كامل أرجوك، علينا تسوية الكثير من الأمور. يحاول كامل الابتعاد عن المكان، لكنّ مُنى تطلب منه البقاء في مكانه، ثمّ تقرّر الجلوس بجانب سامي. - لماذا تريد أن تدمّر حياتك وتلغي ماضيك من أجلي؟ أنا حتى لست متأكّدة إذا ما كنتُ أحبّك أم لا. أنا لا أستحق كلّ هذه التضحية والاهتمام. أرجوك يا سامي، تراجع عن تهوّرك، ما تزال الفرصة أمامك مُتاحة للعودة إلى عائلتك. أنا لا أستحق كلّ هذه التضحية! - لا يمكنني خيانة مشاعري. - أنا لا أثق بك. لا يمكنني أن أثق برجل قد ينقلب بهذه السرعة، هذه مغامرة عاطفية لا أكثر ولا أقلّ. ألا يمكنك التمييز بين الحبّ والاستقرار العاطفي والمغامرة؟ في الأثناء، تمكن كامل من مغادرة المكان دون أن يرفع ناظريه عن محيّاها. كان هو الآخر قد وقع في غرامها، لكنّه ابتعد بسرعة لائمًا روحه وذاته. كان يرغب بمعرفة حقيقة المشاعر التي اجتاحته حين رآها مقبلة كعاصفة، لتلقي بلائمة حميمية غير مسبوقة على ما تبقّى من كيان الرجل العاشق. ابتعد كثيرًا عن المقهى، لكنّ قلبه كان يقترب منها، يبحث عنها. ابتلع ريقه، تعرّق، أفرز جسده هرمومات ومحفّزات جديدة غير مألوفة، ابتسم، انطلقت من فمه بعض الكلمات المبهمة، نظر إليه بعض المرور في الشارع بريبة، كأنّ لوثة أصابته، تلفّت نحو اليمين واليسار متلهّفًا، كان يستمع في أعماق روحه لبعض أغاني الأعراس الشعبية. بالكاد أفلت المحامي من حادث سير، توقّفت العربة إلى جانبه وصاح السائق غاضبًا "انتظر الإشارة الخضراء يا أبله؟". لم يكن أبله، بل كان عاشقًا. في الأثناء كانت منى غاضبة، وكانت تحاول جاهدة إقناع سامي بالتراجع عن قراره والابتعاد عنها. في الأثناء كان سامي يحدّق في عينيها، كان يستمع لصوته الداخلي، كان على قناعة من أنّ غضبها نابع عن مشاعر عشق وحبّ، كان يعتقد بأنّها تهمس صارخة، ترفض هذه العلاقة لأنّها متشبّثة بها. كان سامي قد فقد القدرة على التفكير بحكمة. كان سامي قد فقد القدرة على التفكير.
#خيري_حمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عِشْقٌ وانْتِظار
-
تمرّد الكمانُ فغنّى القلبُ ثملا
-
سَبَقَ لي يا وَقْتُ
-
رحيل القصيدة
-
الطبقة العاملة والإنتاج
-
العلمانية هي أقصر الطرق إلى أنسنة المجتمع
-
واقع المرأة ما بعد الربيع العربي
-
المجتمعات العربية ومعضلة البحث عن هوية
-
هل يصلح العطّار ..
-
القصيدة العارية
-
ظلّ النورس
-
أورهان باموق يتحدث عن الحياة والأدب
-
حفل تشريح جثة مثقف عربي قتل متلبسًا بالحياة
-
بلا أجنحة
-
من قتل الرقيب
-
تقاويمي المغدورة
-
حتى السنابل تتمرد
-
على شفا هاوية
-
قصور وأعراس -2- مسرحية في حلقات
-
قصور وأعراس
المزيد.....
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|