أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر الزبيدي - حيوانات مفترسة في العراق














المزيد.....


حيوانات مفترسة في العراق


زاهر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 10:06
المحور: كتابات ساخرة
    


حيوانات مفترسة في العراق
لاتستغرب ابداً أنك في يوما ما ، وانت تتنزه مع عائلتك أطفالك وزوجتك ، أن تتفاجيء بأسد أو نمر أو حتى ضبع أو افعى سامة في ذلك الشارع .. لا تستغرب مطلقاً من ذلك ، فبعدما ما ظهر من إشاعات حول ظهور حيوانات غريبة في بعض مناطق بغداد ، أصبح لدينا اليوم هماً أخر وهو دخول حيوانات مفترسة للعراق بطريقة غير مشروعة وبلا ضوابط محددة ، يجلبها بعض بائعوا الحيوانات في مشاتل العاصمة ومديرية حدائق سوق الغزل للحيوانات! .
حيث طالبت وزارة البيئة مؤخراً وزارة الداخلية وإدارات المنافذ الحدودية بمنع دخول الحيوانات المفترسة بعد أن صار بيعها والمتاجرة بها مشاعاً في العراق مما يشكل خطراً على المواطن .. وعن بيان للوزارة نقله السيد أمير على الحسون ، المتحدث باسمها ،" ان الوزارة توصلت الى أن غالبية الحيوانات المفترسة تم ادخالها خلال الفترات السابقة لاحداث سوريا عن طريق المنافذ الحدودية واقليم كردستان ، حيث تم جلب اغلب هذه الحيوانات لتعرض في حدائق حيوان غير نظامية وغير مرخصة ، فضلا عن المشاتل والاسواق المتخصصة بتجارة الحيوانات " محملاً الجهة التي تأوي هذه الحيوانات مسؤولية ايوائها وتبعات هروبها.
السؤال هنا .. كيف سنعرف أن هذا الحيوان المفترس قد هرب من أي مشتل ، فهو لا يمتلك بطاقة سكن ولا أحوال مدنية ولا شهادة جنسية ولا بطاقة تموينية ! وعلى من تقع دية الذي يفترسه هذا الحيوان ، فعلى الرغم من أن في العراق لدينا الكثير من الحيوانات المفترسة اليوم فالأرهاب أسدها ، والفساد نمرها ، والجهل ضبعها ، والتخلف نسرها الذي ينقر رؤوسنا والطائفية حياتّها التي تنساب بخفة بالغة بين اقدامنا , والبؤس ذئبها ، والقرش فقرها الذي ينهش اجسادنا .. فأي مفترسات أقبح فعل وأشر صنيعة من تلكم الحيوانات المفترسة لدينا في العراق فهل نأسف على أنفسنا أم نأسف على تلكم الحيوانات من أنفسنا ومن حيواناتنا!



#زاهر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسماية .. الأمل .. والمصير المجهول ؟
- أخلعوا الأبواب رجاءاً !
- توجهات شبابنا على موقع اليكسا Elaxa
- إرهاب في الأول الأبتدائي !
- -غزوة- تكريت الأخيرة .. من المسؤول ؟
- التلوث البيئي في العراق .. الى أين ؟
- أطفال فوق الطلب
- هل يقود الأنتحار الى الجنة ؟
- نساء ومليارات !
- مناسبة لتوزيع الجوائز .. أم سوق هرج
- .. هموم مدرسية في حقائب اطفالنا
- الفيلم المسيء .. ومجزرة صبرا وشاتيلا
- ذوي الأحتاجات الخاصة أمانة في أعناقنا
- خارطة طريق لأنقاذ الصناعة العراقية
- أطفال في علب معدنية
- ماذا جرى ل -بنين- ملاك البصرة
- هل من سبيل لتحرير أرواحنا من التعاسة
- أرض الرافدين .. أرض الألغام
- دعوة لإحياء ذكرى الضمير
- شعب يتمدد ووطن يضيق .. عراقي كل 40 ثانية


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر الزبيدي - حيوانات مفترسة في العراق