حسين السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 00:54
المحور:
الادب والفن
العراق
- 1-
النهود المتورمة
وحدها التي تفضي الى الحليب
- 2-
لان سريري مفطور
حبيبتي لا تبادلني القبل
- 3-
لا في الربيع الخشبي
بل في الخريف اللاهي بتعرية الشجر
يحدث هذا الجمال
- 4 –
ولد وبنت ثلاقحا في خيمة الريح
فولد ليل شاب رأسه بالنجوم
- 5 –
في الطريق الى الخطر
تذهب روح الطمأنينة غافية في البعيد
- 6-
لمجرد إنني أحكي
فهذا يعني إن السرور منتبه
- 7 –
ما لهذا النهر الطويل يبدو منتصبا
ليدخل فرج المدينة
- 8 –
الله وحده في السماء
تُرى ما يفعل بنهاراته ولياليه الطيلة ؟
- 9 –
أكتب كلمات تلحس رمال الورقة
فيما المجد يفلي شعره بعيدا عني
- 10 –
الجواد والسحابة شيئان مختلفان
لكن كلاهما سريع وهو يحمل السرور
كطفل حزين
-11 –
النسيم يمشط شعر السنبلة
لهذا حبة القمح ناعمة وحزينة
-12 –
لماذا يا أبونا
جئت للبيت وأنتحرت سريعا
-13 –
ما بين فكي السماء والارض
لسان يدور شارحا معنى السماء ومعنى الارض
-14 –
لا معنى للشوك
سوى إنه شهيق وإشتياق
في ذاكرة الجَمَل
- 15 –
أكلتني العاصفة
وهتكني المطر ... هذا معنى حياتي
- 16 –
في البستان ترقص الطيور
لان الريح والاشجار موسيقى
- 17 –
في شسوع الزمان حلمة تثرثر
هل يؤدي شرب الحليب الى السكر
- 18-
المطر صديق الينابيع
بينما الصحراء صديقة الاصفر
- 19 –
ولدت هناك في المدى المسفوح
ونمت بين نهرين من حليب
-20 –
لا فكاك من الرحيل
والقلق ناقة تؤدي الى هناك
-21 –
في الصفحة الالف من كتاب الصحراء
تكون حبة الرمل كلمة
- 22 –
في خرائب أوروك شهيق وزفير
لان كلكامش يتنفش
- 23 –
في موسم الحصاد
تضحك العصافير
هذا سرور الله
- 24 –
الكوخ واللقلق
يطيران في مخيلة الصانع
- 25–
الفأس النابتة في لحاء الشجر
من يفسر هذا الألم ؟
إما الدمعة أو الكلمة
- 26-
لم اسلكْ ذلك الطريق
الذي لم يسلكه أحد
كنت أضحك على السالكين
-27-
هذه النجوم التي غازلها الشعر
تبدو لي كعيون غابة من ذئاب تلمع
-28-
الفرق بين السكين والمنجل
كالفرق بين الحنطة والبقرة
- 29-
أيتها النساء .. ماهذا الضجيج ؟
أنتن صحراء وسيمة
- 30-
البرق يشق ثوب الغيوم
ليهطل المطر
-31-
انا النحيف
لانني لست غرابا يعشق الفريسة
-33-
مادام السمك يركض في رئة النهر
ستضيّق الغابةُ الشهيق عليك أيها الغزال
#حسين_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟