أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني















المزيد.....


ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


أستـضاف مُلـتـقى الخـمـيس الإبـداعـي في إتحاد الأدباء والكُتاب العراقيين , وعـلى قـاعـة ألجـواهـري الناقد العـراقي شجاع مُسلم العاني , وهو أحد النُقاد الأوائل الذين وظفوا قُدراتهُم في مَجال النقد وسَاهموا بشكل مُتميز في إثراء الحركة النقدية والثقافية بشكل مُميز ، قَدم الاستضافة الإعلامي محمود النمر الذي أستهل حديثه بالكلام عن الناقد العاني وتجربُتهِ النقدية وأبعادها قائلا:اليوم نفتح باب النقد على مِصراعيه وأن يكون الفارس شجاع العاني الذي ظل مُواكباً لهُ طيلة أكثر من نِصف قَرن أو ما يزيد , ولاشك إن الأديب يتمركز في أبعاد معرفية تتمثل التجربة الأدبية مواقعها أو الحقبة الزمنية والتاريخية التي أنجز فيها والتي يكشف عن إبعادها الفنية , ويحقق تداخلاً في النقد الأدبي كونها الحاضنة الرؤيوية التي تأخذ الناقد إلى كل النص الأدبي , والدكتور شجاع مسلم العاني منْ مواليد محافظة الانبار عام 1940 وهناك تعلم وترعرع تكوينه الأول , وفي بغداد كان تعليمه الجامعي عام 1963 ثم انتقاله إلى الخدمة الجامعية والتدريس في جامعة البصرة عام 1976 , وهُناك أسسَ المَركز الثقافي في جَامعة البصرة الذي أستقطب شخصيات منتجة في الثقافة عربياً وعراقياً , وفي نهاية الثمانينات يؤسس مُلتقى السياب والمشغل الفني داخل أروقة كلية الآداب نهاية التسعينات " إذ جعل أبواب الكلية مشرعة للأُدباء لِطرح رؤاهم أمام الطلبة الدارسين " .. وقد أشار الناقد في مطلع حديثه عن البيئة التي احتوته والتي سكنها وترعرع فيها وبداية ولعه الأدبي والثقافي وهو إذ يستذكر ثيمة الحدث الأول وتداعياته فيقول : كان أبي وعمي واحد أفراد العشيرة من أوائل المهاجرين التاريخيين من عانه أو هيت وكلتا المدينتان تاريخيتين كما تعرفون لماذا يهاجرون ؟ كان هناك عمل تجاري على الحدود العراقية السورية ماتزال تلك الخصائص موجودة عند أهل المدينة إلى ألان ..أحيانا كان يحدث فيها شيء رَهيب وهو إن بعض الموظفين الذين يأتون من مدن المحافظة أو المحافظات الأخرى بعضهم يقدمون على الانتحار !! بسبب الضجر رغم وجود المدن السورية قد يخفف من هذا الضجر وهذا الأمر غريب حقا ان قضاء البوكمال وقضاء القائم بينهم مسافة زمنية أمدها خمس دقائق في السيارة ولكن تقدم البوكمال على القائم بأشواط ، وانأ كنت طالب في كلية الآداب كنت اذهب إلى السينما في قضاء البوكمال ومدينة القائم لاتوجد فيها دار للسينما فقط كانت هناك واحد في مركز المحافظة (الرمادي) ومدينة القائم لاتوجد فيها سينما لحد ألان ! ويبدو لي إن الطبقة البرجوازية كانت تؤسس لحياة متقدمة علينا بحيث ان الكهرباء لم نحصل عليها إلا في عام 1955وعن طريق شركة ألبي بي سي بعد أن أعطتنا مَكائن المحطة العتيقة التي لا تحتاجها واستبدلت معداتها الأخرى بأخرى حديثة ، وأننا كبلد نفطي لم يكن لدينا كهرباء والى اليوم نعاني من تلك المشكلة وكان ذلك منتصف الخمسينات ، المدينة (القائم)تعاني من انقطاع التواصل الحضاري ولم تعرف الجرايد إلا منذ فترة قليلة وكم كانت فرحتي عظيمة عندما جئنا بمُحامي تلبية لدعوة ما ويحمل معه عدد من مجلة الهلال فحصلت عليها وكانت أول قراءة لي وفيها ثلاثية نجيب محفوظة (السكرية وبين القصرين وقصر الشوق).
ثم تحدث الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين : أن المصادفة وحدها ربما قد ساهمت بتقليص عدد الحضور للاحتفاء بناقدنا الزميل العاني لوجود الفعاليات الثقافية هذه الأيام ، حيثُ يقام للتو مهرجان للمصالحة انعقد في المسرح الوطني وحضره جمهور غفير من المثقفين وكذلك كان هناك مهرجان المتنبي الذي عُقد في واسط واستمر لثلاثة أيام ثم أستطرد الناقد فاضل ثامر في الحديث عن زميله الناقد والباحث الأكاديمي شجاع العاني قائلا : أنا اعتز بصداقة الزميل العاني المتصلة الذي تعرفت عليه منذ الستينات ولازالت صداقتنا مستمرة ، والأستاذ هو باحث أكاديمي وناقد أساسا وربما أقول انه بدأ مشواره ناقدا قبل ان يتحول إلى ناقدا أكاديمياً وفعلاً كانَ أحد الأسماء الأدبية في النقد الأدبي المُهمة منذ الستينات وربما كان من أوائل النقاد العراقيين والعرب الذين كتبوا عن الروائي السوداني الطيب صالح وروايته المشهورة (موسم الهجرة إلى الشمال) وكان لها صدى طيب عند النقاد العرب واعد الطيب صالح نفسه وهنا اشتغل على الأثيمات أو أساليب في مجال النقد ، واهم شيء انه لم يتوقف أو يتحجر عن معطيات محددة بدأ يتطور باستمرار مع الإضافات والكشوفات النقدية التي تقتفي بها حياتنا الثقافية والأدبية ، وبعض زملائي وانتم تعرفون رفضوا الانفتاح وهم قدمو عطاءات كبيرة ، وهم نقاد كبار وأسسوا رؤى في مجال النقد الأدبي والأكاديمي لكنهم توقفوا عند حد معين ورفضوا الانفتاح وتطويع مجساتهم النقدية عند مرحلة معينة ، لكن الزميل بقى مواظباً ومجتهداً في تطوير هذه الأدوات التي تتفق مع رؤيته الشخصية وتجربته الأدبية ، ولنقل انهُ أفاد من المناهج الحديثة لكنهُ لم ينبهر بها , ولم يتخلى عن ثوابته النقدية ولهذا ألان أتمنى له ان يشترك في هذه التوجهات في محاولة الإفادة من المُعطيات الجديدة وكان موفقاً إلى حد كبير وأتذكر انهُ يأخذ بشكل سريع و يستطيع ان يتمثل المعطيات ويضيف هذه الأشياء وهو لحد ألان متطور ولم يذهب قلمه إلى الشيخوخة ، ولهذا ادعوه للعودة مرة ثانية وان لا يكتفي بالكتابة الصحفية ، ثم تحدثَ الشاعر ريسان الخزعلي عن دور الناقد والباحث الأكاديمي شجاع العاني ورياديته وأشاد بتقييمه في إنتاجه الفكري وخصوصا انه أنتج كتاب ثوري في مجال البحث الاستقصائي وهو (المرأة في القصة العراقية) ، الذي ناقشَ موضوعة المرأة في داخل رؤى القصاصين القصة بعيدا عن الرؤى الطائفية والفكرية وغيرها فكان بحق كتاب يمثل الشرارة الأولى في طريقة القصة وتحليلها جمالياً وإبداعياً ، وما كان ذلك ليكن لو لا وجود الاستاذ العاني ، وكذلك صدر لهُ كتاب في النقد القصصي ولا يقل عن الأول من حيث الأهمية والإبداع النقدي و في نهاية الاحتفالية قدم درع الإبداع باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين قدمه الشاعر ريسان الخزعلي وكذلك قدمت باقة ورد جميلة باسم ملتقى الخميس الإبداعي اعتزازا بالناقد ومسيرته الإبداعية قدمها الشاعر والإعلامي عدنان ألفضلي



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتعاش القاعدة في ظل الفخاخ الامريكية
- دولة السطو على القانون
- الابداع والتوريث
- خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف
- سحب الثقة ام سحب البساط
- بين(الهجع) والسامبا شجون
- كيف نخرج من المأزق؟
- تساؤلات غير بريئة
- حلالس وحرامس
- حفل تكريمي
- (لا املك أجنحة لكنني احلم) قراءة في مجموعة الشاعرة أطياف رشي ...
- واقع السينما امس واليوم
- احتجاج
- سركون بولص بين الاغتراب والحداثة
- كسوف شمسنا
- خريفنا وربيع لارا لوهان
- مذكرة قبض قضائي ونقض كردستاني
- الخواء في الدواء
- الفنان محمود صبري ونظرية الكم
- التسول والتسول السياسي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني