الى اله ضائغ

عبد الواحد مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 21:10
المحور: الادب والفن
    

إلى اله ضائع
عبد الواحد مفتاح

كم هو ممتع
أن أتملى هد الضياع في وجهك الطفولي
حين يعلنون التيه باسمك
لك المجد
يا من يصرعون الناس واحدا واحدا
من اجل أن تورق زهرتك في ليل طروادة
صديق التيه
وسليل هد الطريق الطويل أنت
حين يضيق بك ويجفل إلى ممرات الخيبة العليا
تصير وحيدا ولا صدى لندائك
ولا تكفيك شمس واحدة
فقط أنت تنضر وإياي
لقناصة ممتازين
وممتازين
في الغابة الملتهبة
يصنعون الموت الغريب عنك وعني
أبدية كلماتك وكدالك روحي المنفية

دع عنك حناء مجدك
ودق ناقوس التائهين
لكي لا تضَيع خيط الأشياء
ولا تفرح بانعكاس صورتك في الأساطير
أو ترنو إلى دهب اسمك في كتب
تتناثر منها الكلمات جثتا
لما يتعفن فينا
وعلم أن لك أنا الدي احبك
حبا يليق بهدا الوجه ونجمته
في كتاب الأغاني المدرسية
لك الحياة حين يعصرها الحب
وفيئه
ولي هدا الجنون الدائري
وضله في الأيام الحائرة

#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات