أجنحة الطفولة ستوكهولم

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

خففي سيركِ يا غيمةً حزينه
تسيرُ مع الجميلات
غيمتي الجميلة
مطرٌ ناعمَ
والنواعمُ يتمشين على الدربِ
والدربُ لؤلؤاً يبرقُ
فتياتٌ، فتيةٌ ،أطفالٌ
والأرضُ خضراء
والأشجارُ تحنو
فأي لمساتٍ أجنحةُ الجمالِ
يا قلبيَ السائرِ بظلالِهم
إحملني لمسةً من لمساتِهم
رفّ برفيفِهم واخفق
وبجناحِ طفلٍ معهم حلِّق
نغماتٌ ، ضحكاتٌ
أطفالٌ يركضون والوجوه مشرقةٌ
فتنفرج الأسنانُ المنفرقةُ
بابتسامةٍ يذوبُ معها قلبي
تعود لصدري حفيدتي الحبيبه
يغني قلبي ، لها ، للرقةِ
للأطفالِ يُغني قلبي
يحضنُ القلوبَ الصغيرةَ حولي
ما أحلى الأمانُ أراهُ في العيونِ الباسمةِ
وما أحلى دربٍ يسيرُ بسعادتِهم
يا بسمةَ الطفولةِ
يا دربَ السعادةِ
يا عيوناً خُلِقتْ حباً ، براءةً
فبأي عيونٍ ينظر قساةُ القلوبِ
مشوهوا حياة الصغار
يا لقلوبَهم العابثونَ بحياةِ وببراءةِ الطفولة
غربٌ يُشعلُ النيران
وشرقٌ يُسنُّ السيوف
والكلُّ يُطَوِر ويبتدع
صارتْ حتى الدساتير
تُسَنُّ مثلما تُسنُ السيوف ؟
فأي عالمٍ مهينٍ ؟
أطفالُ السلامِ
حماكم إله السلام
29/9/2012
ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات