كآبةُ أيلول

صديقي وزميلي العزيز إبن بهرز
تحيات وأشواق ومرحبة بحجم العراق
لم التقيكَ من خلال تعليقاتي في الآونة الأخيرة ، هي مشاغل الحياة ، وأحياناً عجزنا عن التواصل ربما بسبب يأسِنا من كل ما حولنا من ذباب ومُخبرين وبشر ملؤونا ثقةً بأن الجنس البشري ليس من الأجناس النبيلة أبداً ، وأن ال -خوش أوادم- هم الإستثناء وليسوا القاعدة لشديد الأسف
ربطتُ في ذهني بين مقطع القصيدة القائل
تُطل من النافذة
وتُحصي الذين يتسللون إلى دائرة المخبرين
وبين المقطع الآخر القائل
البارحة وكتعبير عن الإزدراء
وضعتُ مشانق لكل الذباب الذي يطن
قتلتُ إثنتين بعصبية يدي
وإنتحرتُ ضحكاً

ولو كنتُ في وضعك يا صاحبي لقتلتُ كل الذباب الذي يتسلل إلى دائرة المخبرين ، لأنه العلة في سقوطنا جميعاً كبشر
إستعمالك لجملة -وكتعبير عن الإزدراء- أدخلك في التقريرية ، ولم تكن بحاجة لتلك الجملة ، لأن القصيدة تشرح لنا بصورة كافية واضحة إزدراء الشاعر لما حوله من حياتيات متدنية جداً
قصيدتك الماضية شدتني جداً ، لكنك منعت التعليق ، وسلبتنا بعض حقوقنا يا أبا رهام
أرسلتُ لك رسالة على النت قبل أيام ، هل إستلمتها ؟ إيميلي أدناه
[email protected]
كل الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشتقنا لك استاذ إبراهيم ولكلماتك الحادة كأظافر طيور الجوارح .. هل تصدقنى حين أقول أنى أرى فيك العظيم بريخت .!! ولقد قرأت له منذ أعوام طوال قصيدة اسمها إخفى الآثار .. كان قلمك اليوم أروع منه.. شكرا لك و رغم علمى ان فى كل قصيدة مخاض جديد الا أنى أطالبك بألا تطل الغياب .

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ومحبة
الحق مثلما قلت فالمشاعل الروحية والعقلية اتعبتنا
انا منشغل بكل كياني بالبحث عن وكر , اي وكر
الشجرة نفضت كل اوراقها الخضراء
لا مأمن لعشي بعد
بصدد الرسالة , اظن انني اجبتك ام لا ؟
سانقب بريدي المتكدس اليوم
انت عزيز ياحكيم ولا اظن مشغلة تشغلني عنك
محبتي لك ولكل الاهل والاصدقاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شوقي اكثر سيدتي الغالية
انا الاشد تواضعا من كل تشبيه البستني اياه بكرمك الباذخ
اوعدك (ولاجلك ) ان لا اطيل الغياب
دمت مبدعة رائعة وصديقة وفية

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---