بس انا زعلان من الاسلام

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 22:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اقرأ ما كتبه الماني بمناسبة الفيلم المسيء للاسلام و استياء المسلمين في الجريدة المحلية الرئيسية في ولاية بريمن الحرة:

بس انا زعلان من الاسلام. ليه كفى الشر؟ انا مستاء و غضبان و زعلان زعلان زعلان كتير كتير كتييييير من الاسلام:

- انا غضبان على الاسلام لان المفتي الاكبر السعودي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله اصدر في شهر مارس فتوى بتحطيم جميع الكنائس في الجزيرة العربية
- انا زعلان من الاسلام لان الطالبان في افغانستان ( باميان 2011) حطم تمثال بوذا الكبير الذي اعتبرته منظمة يونيسكو جزء من التراث العالمي
- فار دمي من الغضب عندما رأيت كيف وضع المسلمون في الانترنيت فيدو امام العالم عن قتل الابرياء
- انا حزين على القتل والتفرقة العنصرية و الملاحقة التي يتعرض له المسيحيون و اليهود في بلاد الاسلام
- انا حزين بسبب فقدان حقوق المسيحيين و اليهود في بلاد الاسلام في حين يتمتع المسلمون بكامل الحقوق في بلاد المسيحيين
- انا غضبان لان جمهور مسلم غاضب قتل السفير الامريكي في ليبيا
- انا ساخط لان حكومة ايات الله في ايران خصصت مبلغ 3.3 مليون دولار لقتل سلمان رشدي
- انا زعلان لان الاسلام في السعودية لا يسمح للمرأة ان تقود سيارة
- انا غضبان لاننا نعتبر باحتقار كفار لايسمح لنا الدخول الى مكة
- انا زعلان لان السعودية تمنع رموز مسيحية في بلدها
- انا مستاء لانه تم شتم و سب و ضرب رابين يهودي من قبل شباب الاسلام على شارع عام في مدينة برلين
- بس انا زعلان. ليه كفى الشر؟...
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات