أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - صلاة من اجل الالهه ساراساواتى الهة المعرفة و الفن و الموسيقى فى الهند!














المزيد.....

صلاة من اجل الالهه ساراساواتى الهة المعرفة و الفن و الموسيقى فى الهند!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 10:28
المحور: الادب والفن
    




ايتها الالهه ساراساواتى
العادلة مثل زهرة الياسمين
او مثل القمر او الثلج
المرتدية ثياب بيضاء
بين يديك الة الفينا ( الة موسيقيه)
المتربعه على زهرة اللوتس البيضاء
التى يصلى من اجلها براهما و فيشنو و ماشيشوارا
احمينا!
هذه الكلمات الرائعه هى جزء من صلاة هندوسية لاجل الهة الحكمة ساراسواتى بوجا
و التى كانت تستخدم ايام النضال ضد الاحتلال الانكليزى كمناسبة ليجتمع فيها مقاوموا الاحتلال.

يحتفل الهنود بالهة الحكمة ساراسواتى التى تعتبر حسب الديانة الهندية ابنة للاله شيفا الذى يعتبر رمزا للقوة و الالهه دورغا التى تعتبر ام الكون.ساراسواتى تعتبر رمزا للنقاء و المعرفه كونها تعتبر انها تملك معرفه الفيدا اى الكتب الهندوسية المقدسة .
بداية معرفتى بالفكر الهندى كان من خلال قراءة كتاب الباباغيتا او غيتا كما يسمى مختصرا الذى يحوى على حوارات فلسفية .
و الكتاب يحتوى على الكثير من المواضيع مثل مثل فكرة السلوك اللا انانى الى سواه من المسائل الاخلاقيه و الفلسفيه الذى تتفرع منه فلسفة اليوغا بانواعها. و كتاب الغيتا يستند اساسا على كتاب المهاباراتا الذى كتب فى حدود العام 400 قبل الميلاد . و هو ملحمة عظيمة تفوق الاليادة و الاوديسا باكثر من عشر مرات و ربما تحتوى بالفعل على فلسفة الهند من عصور عهد و حكمة اللاوبانيشاد الموغلة فى التاريخ.
تبدا ملحمة المهابارتا بعودة ساناجايا من ارض المعركة ليعلن مقتل بيشما ابن الملك كورو .و هناك يكتشف الامير ارجويا ان الاعداء الذين يقاتلهم ما هم سوى اصدقاءه و اقرباؤه و معلميه. و هنا تبدا تساؤلاته و شكوكه حول كل الذى حصل.لذا يذهب الى الاله كرشنا لطلب النصيحة الامر الذى يقود لمناقشات و تساءلات فلسفيه عميقة.

سبب كتابتى حول هذا الموضوع هو ايمانى بضرورة اعادة التعرف على ثقافات الامم المجاورة لنا .فاجدادنا القدماء انفتحوا على ثقافات الشعوب التى عرفوها حيث علموها و تعلموا منها الامر الذى عزز فكرة التفاعل بين الحضارات الانسانية و هذا هو جوهر الامر. فقد كان شعار العرب الاساسى طلب الحكمة اينما كانت و هذا حسب اعتقادى احد اهم اسباب قوة الحضارة العربية الاسلامية التى شارك فى صنعها غير العرب و غير المسلمين. و انا اعتقد ان بوسع الثقافة ان تلعب دورا اكبر بكثير من السياسة و الايديولوجيات و المصالح المتقلبة . اما الان من المحزن رؤية العالم يتجه اكثر و اكثر باتجاه الانغلاق و رفض الاخر المختلف عنه رغم اننا نملك فرصة غير مسبوقة للتعارف و تعزيز روح التسامح و قبول الاخر .
على كل حال انها ليست صلاة فقط من اجل الهة المعرفه الهندية بل يمكن لكل انسان ان يصلى حسب معتقده لاجل عالم اكثر رحمه و اقل قسوة لكى نستخدم تعبيرا اكثر واقعية!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق مزايدات لانتاج ثقافة الكراهية!
- على جسر نهر درينا)) رد هام على مقولة صراع الحضارات!
- ؟ لماذا لم يصل الربيع العربى الى البلدان الملكية العربية
- من الربيع الى الحريق: المشرق العربى يتجه نحو التفكك!
- فى النروج : ثقافة الاغانى و الورود تهزم ثقافة الكراهية.
- نحو مقاربة منهجية للربيع العربى
- حول الثورة العربية و افاق المستقبل
- لكى تتجنب سوريا طريق الانتحار
- البعد الثقافى فى الانفجار العربى
- لاجل تاسيس جائزة( نوبل) فلسطينية
- هل من المكن ان نقوم بعودة افتراضية لفلسطين
- اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا ...
- لم يحن الوقت لعباس لان يبق البحصة
- ماذا حققت جامعة الدول العربية بعد خمسة و ستين عاما على تاسيس ...
- الم يحن الوقت لجامعة الدول العربية ان تخصص مقاعد لتمثيل عرب ...
- المطلوب الان قرع الخزان بقبضات قوية
- فقدان البوصلة و فقدان الامل
- حول اصلاح الوضع الفلسطيني


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - صلاة من اجل الالهه ساراساواتى الهة المعرفة و الفن و الموسيقى فى الهند!