جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 16:18
المحور:
الادب والفن
* إلي الأستاذة الشاعرة : حكمة أحمد ، وكانت قد أرتني وجعا " أنيقا " ، لم تنشره ، بعد ، في الناس ....
تتناسل كما الأسماك في البركة الراكدة
السؤال يجترح الأسئلة
فرحا يوجع بالقلب ...
شوكة في خصرها
السنبلة !
ضجيج الجسد ،
للجميلات في الخاصرة !
رنات ورعشات ...
في الجسد المخضوض ،
الملعون ،
ببرد الأطراف والذاكرة !
لكنها الشعلة النازفة
في المياه اللامعة
معتمة ... داكنة !
تتناسل أيضا ،
ضربات صماء داوية .
... ... ...
أنا وأنا وأنا : المطلقة بثلاث :
أسئلة المطلقات - وهن الجسد -
في فضائهن الأثير
فهذا الوجع الخرافي المجيد ،
كثير ... كثير ... كثير
ثلاث مرات ،
مثلهن المطلقات :
واحدة
أثنتان ،
ثلاث !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟