أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الصراع مع إسرائيل..والثورات العربية















المزيد.....

الصراع مع إسرائيل..والثورات العربية


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظل الصراع العربى- الإسرائيلى لأكثر من قرن يقدم حقيقة أم زورا على أنه قضية القضايا فى المنطقة، وإستخدمه الحكام العرب كشماعة لتعليق خطاياهم عليها مستعينين حسب المرحلة إما بخطاب قومى رنّان أو دينى متطرف وذلك فى محاولة لإخفاء ردائهم الملطخ بدماء شعوبهم وإفقارهم وإذلالهم وقمع الحريات ونهب الثروات، إبتداءا من الملك فاروق فى مصر الى الأمير عبدالله فى شرق الأردن مرورا بالآنظمة الوطنية والقومية فى الستينات والسبعينات فى مصر وسوريا وليبيا والعراق وبقية الدول العربية بدرجات متفاوتة وترسّخ فى العقلية العربية أن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجودى لن ينتهى الا بفنائها وذلك عبر صراع مسلح يتم خلاله القضاء عليها مرة واحدة والى الأبد وحدث هذا الوهم فى حرب 1948 وايضا فى حرب 1967 والتى لاقى فيهما العرب هزيمتين كبريين عرفا بإسم النكبة والنكسة على التوالى، وبعد فشل المشروع القومى فى تحرير فلسطين وصعود تيار الإسلام السياسى بالمنطقة بعد هزيمة 67 بدأت العودة بالصراع مرّة أخرى الى طابع دينى ينطلق من كون هذا الصراع هو بين اليهود والمسلمين وأن جذوره ممتدة ومستمرة منذ العهد النبوى وأنه بسبب رفع شعار الله أكبر تحقق نصر اكتوبر 73 وليس بالتخطيط والتدريب والتسليح والعلم، و منذ عدة عقود فى مصر رفعت الحركة الوطنية خاصة فى الجامعات شعارات العداء لإسرائيل ولأمريكا بوصفها الحليف الأول للدولة العبرية وتظاهر الطلاب ضع العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان وضد الحصار وكان من أبرز تلك المظاهر حرق العلمين الإسرائيلى والأمريكى فى جميع المسيرات والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية، على أنه خلال الثمانية عشر يوما المجيدة فى ميدان التحرير لم يتم إحراق علم اسرائيلى أو أمريكى واحد ولم ترفع شعارات ضد إسرائيل أو مطالب قومية بالوحدة العربية والعداء للإستعمار.
لسنا فى مجال النقاش حول طبيعة ماحدث فى مصر ابتداءا من 25 يناير حيث يحاول البعض رفض اعتبار ان ما حدث ثورة بل يطلق عليها البعض أسماء مختلفة مثل إنتفاضة أو هبّة أو ما شابه من الأسماء، ولكن فى الحقيقة أن 25 يناير هى ثورة متكاملة الأبعاد شارك فى صنعها شعب بأكمله خرج الى الميادين والشوارع فى كل المحافظات والمدن رافعا شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام" و "عيش- حرية- عدالة إجتماعية- كرامة إنسانية"، ونعلم أن أى ثورة يمكن أن تنتكس أو يتم الإنقضاض عليها وعودة نظام أسوأ من القديم وهذا ما حدث للثورة العرابية التى انتهت بالاحتلال الإنجليزى وما حدث أيضا لثورة يوليو والتى انتهت بهزيمة 67، لذا فإنه لا يمكن محاكمة الثورة بنتائجها، كما أننا نعترف أن ثورات الربيع العربى ليست ذات طبيعة اجتماعية بقيادة طليعة ثورية واعية ولا تضع على رأس مهامها قضايا كبيرة كالوحدة العربية وتحرير فلسطين لكنها تركز على قضايا الديموقراطية والحريات الرئيسية وعلى رأسها حرية الإعتقاد والتعبير والمواطنة وحق تنظيم الجماهير لنفسها فى نقابات وتنظيمات واحزاب وتداول السلطة عن طريق صندوق اللانتخابات وتحرير المرأة والأقليات ...الخ، وبالرغم من انتكاس الثورة والإنتصار المؤقت للتيار الإسلامى وسيطرته على مفاتيح الدولة الرئيسية ومحاولته الإسراع بأسلمة الجهاز الحكومى وتغير الثقافة العامة والبناء الفوقى للمجتمع، لكن الجماهير ما زالت تنتفض والحراك السياسى على أشّده والثورة مستمرة فى الشارع والاحتجاجات العمالية فى تصاعد ولم تكتب الجماهير كلمتها الأخيرة بعد.
علينا أن نعترف أن الموازين العسكرية بين القوة العربية وإسرائيل إذدادت إختلالا بشكل كبير لصالح إسرائيل بعد الثورات العربية التى ساهمت فى إضعاف القدرات العسكرية لهذه البلدان، فقد خرجت العراق من المعادلة وتم حل جيشها وتفكيكه من زمن، ولكن الأهم هو ما حدث للجيش المصرى من استنزاف على مدى العامين الآخرين وانشغاله بقضايا داخلية وصراعات فى سيناء مع القاعدة والسلفية الجهادية بالاضافة للوضع الاقتصادى البائس والاحتجاجات الداخلية التى تؤدى الى التركيز على الداخل فى عملية لا يعرف مداها الزمنى بما يعنى التأجيل الطويل لأى تفكير فى حل الصراع عسكريا، كذلك ما يحدث على الجانب السورى من شرذمة للجيش وتحوله الى ما يشبه الميليشيات الطائفية، وما حدث أيضا من تشرذم الجيش الليبى فى صراعات داخلية..بالاضافة لعشرات الأمثلة التى تؤكد على هذا الخلل، وفي الحقيقة فإن التحوّل نحو الديمقراطية وإرساء دولة المواطنين، سيفضيان فى النهاية إلى انتهاج سياسات واضحة، عقلانية وواقعية تُوازِن بين الحقوق والقدرات، وبين المأمول والممكن في مجال الصراع مع إسرائيل. مع ذلك ينبغي أن يكون مفهوما بأن هذه السياسات، التي ستحفظ الحد الأدنى من الحقوق والكرامة والعدالة في مواجهتها للسياسات الإسرائيلية المتعنتة، لا تقارَن بسابقاتها التي استمرأت العيش على الادعاءات والتوهمات والمزايدات، أو تلك التي استمرأت الخنوع والاستجداءات والتنازلات، إزاء إسرائيل.
لقد أدى خروج مصر من معادلة الصراع منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد واعتبار السادات ان حرب اكتوبر هى آخر الحروب الى تمكين اسرائيل من ركوب الموجة وتوجيه ضرباتها الى حزب الله وغزة، ويمكن رصد أهم التفاعلات التى نتجت عن الثورات العربية على قضية الصراع العربى الإسرائيلى فيما يلى:
1- أدت وستؤدى هذه الثورات الى مدى زمنى غير معلوم الى إنكفاء شعوبها الى الداخل والعمل على تحقيق الإستقرار والتنمية وتلبية إحتياجات المواطنين والحساسية المفرطة تجاه أى إهدار للثروة والطاقة ولعل رفض معظم المصريين أى تفضيل للفلسطينيين فى غزة وكل حديث عن دور مصرى بامداد سكان غزة بثلاث وجبات ساخنة يوميا والسماح بوجود الأنفاق وامدادسكان غزة بالكهرباء والغذاء على حساب احتياج المواطنين ويعكس بوضوح نوعا من الغضب والخوف من علاقات تتم تحت السطح او فوقه بين جناحى الإخوان المسلمين فى مصر والقطاع.
2- تساعد الثورات العربية فى خلق حالة من الغموض وعدم الإستقرار السياسى والإجتماعى والتناحر الداخلى مما يجعل النظام الغربى وعلى رأسه الولايات المتحدة تقدم مزيد من الدعم والإنحياز الى حليفتها العبرية وفقدان الثقة نسبيا فى الأنظمة الجديدة التى لم تحدد موقف نهائى بعد من مجمل القضايا وما زالت فى حالة سيولة، ومما فاقم فى تلك المشكلة تصّدر الاسلام السياسى للمشهد وهو لم يجرب بعد رغم أنه قدم تطمينات عديدة للإدارة الأمريكية وتأكيده على الإلتزام بكامب ديفيد والسلام مع اسرائيل.
3- تؤدى سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة الى نمو تيارات متشددة قريبة من فكر القاعدة فى المجتمع وقد ظهر ذلك واضحا فى رفع رايات القاعدة فى أكثر من مناسبة فى ميدان التحرير والعباسية ومحيط السفارة الأمريكية وتغلل المنظمات التكفيرية فى شبه جزيرة سيناء وقيامها ببعض العمليات ضد اسرائيل والجيش المصرى بما يؤدى الى نوع من التفاهمات والتعاون العسكرى والمخابراتى بين النظام المصرى واسرائيل برعاية أمريكية وهذا ما أعلن عنه بوضوح الرئيس محمد مرسى فى لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية والذى قد يؤدى بالضرورة الى مزيد من السيطرة الاسرائيلية وترتيب أوضاعها العسكرية على جميع الجبهات.
4- رغم تكرر الحديث من جانب القوى الوطنية وبعض الإسلاميين عن تعديل اتفاقية كامب ديفيد أو الغائها ولكن معطيات التوازنات الحالية والمخاوف الإسرائيلية من صعود التيارات الاسلامية لا يشى بإمكانية حقيقية فى تنفيذ هذا المطلب لتعديل هذه الإتفاقية حاليا، وحتى تعديل الملاحق الأمنية لها ولكن يمكن لإسرائيل أن تتغاضى عن إدخال مصر لبعض القطع الحربية والطائرات العمودية الى المنطقتين ب وج فى سيناء لمواجهة التنظيمات التكفييرية بها وليس للدفاع عن الحدود ضد أى إختراق إسرائيلى لها.
5- سيؤدى سقوط النظام السورى الى تأثيرات بالغة الخطورة ليس فقط داخل سوريا ولكن على مستوى المنطقة ككل، فرغم رفضنا لنظام البعث الإستبدادى وحق الشعب السورى فى تحقيق حرياته السياسية والديموقراطية الا ان نظرة سريعة على مؤيدى الجيش الحر من القوى الإستبدادية الرجعية فى الخليج أو من جانب المعسكر الإمبريالى والمنظمات والقوى التكفيرية فى مصر والمنطقة لا يطمإننا أن ما يحدث على الأرض حاليا هو ثورة وطنية ديموقراطية، ورغم الموقف العملى للنظام السورى فى تبريد الجبهة مع اسرائيل منذ اكتوبر 73 الا أنه يمكن وضع هذا النظام بشكل عام فى معسكر الممانعة والعداء للإمبريالية وسقوطه فى أيدى التيار الإسلامى يساهم فى خلخلة الأوضاع لصالح الصهيونية والناتو.
6- انتقال الصراع العربى الصهيونى الى المحور الدينى يفقده زخمه العالمى باعتبارالقضية الفلسطينية جزء أصيل من حركة التحرر الوطنى العالمية الى مشروع اسلامى بحت تحت شعارات الحرب ضد اليهود والذود عن الأقصى واعتبار فلسطين وقف اسلامى خالص، وربط هذا المشروع بتحقيق دولة الخلافة وعاصمتها القدس الشريف كما يروج لذلك الإخوان المسلمين ومن لف لفهم، وهذا فى الحقيقة يعيد هذا الطرح للقضية الفلسطينية لنقطة الصفر مرة أخرى وهو ما يعطى لإسرائيل مبررا لرفض هذا المشروع وتجييش القوى العالمية حول حقها فى الدفاع عن النفس.
الخلاصة:
فى الواقع أن الربيع العربى ما زالت تداعياته مستمرة، والوضع المصرى شاهد على استمرار حركة الشارع والقوى السياسية فى حراك وصراع مستمر مع ارتفاع درجة الوعى السياسى لدى المواطنين وتعاظم الموجات الاحتجاجية، ورغم أن الشعارات الرئيسية للثورة كانت ديموقراطية بالأساس ولم يرفع المحتجون أو الثائرون شعارات كبرى كتحرير فلسطين أو الوحدة العربية أو القضاء على إسرائيل وأميركا بل لم يتم ترديد هتافات معادية لواشنطن وإسرائيل او حرق العلمين الإسرائيلي والأميركي كم كان يحدث فى معظم الوقفات الإحتجاجية السابقة للثورة، وبالرغم من توجيه الجماهير لغضبها بشكل متقطع ضد السفارة الإسرائيلية بعد حادث مقتل الجنود السته الا أن ذلك كان يعتبر موقفا اعتراضيا لم يتحول الى عمل دائم مبرمج ضد الصهيونية والامبريالية الأمريكية، ونتج عن هذه الثورات على المدى القريب وربما المتوسط تخلخل فى موازين القوى لصالح إسرائيل كما أسلفنا ولكن مما لا شك فيه أيضا فإن قيام دولة المواطنين الديموقراطية في البلدان العربية هي وحدها التي من شأنها شقّ مسار تقويض واقع "إسرائيل" كدولة استعمارية، وعنصرية ودينية، والتعامل بندية مع الدولة العبرية وهذا مرهون باستكمال مهام الثورة الوطنية الديموقراطية واقامة دولة العدل الاجتماعى والتعبير الحقيقى عن مجمل رغبات مواطنيها الرافضين للمشروع الصهيونى على أسس وطنية وقومية ورفض الرضوخ للوضع القائم من الظلم التاريخى للشعب الفلسطينى.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة فصائل اليسار... وحتى لا تفلت اللحظة
- انتخابات المجلس الوطنى الليبى، أول إنتصار كبير للتيار المدنى
- عملية رفح... محاولة لتفكيك الحدث
- عملية سوزانا..فصل فى الصراع العربى الإسرائيلى
- القاعدة فى سينا..هل هى ظاهرة طارئه؟
- حديث عن البهائية والدستور
- أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة
- الدولة الدينية..محاولة ضبط المفاهيم
- الإنحراف اليسارى..ونهاية حزب 1924 الشيوعى
- ذكريات من أرض الفيروزماذا فعل 15 عاما من الإحتلال الإسرائيلى ...
- بهيج نصار ..والنضال الثورى لآخر نَفس
- الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس ال ...
- المسألة اليهودية...بين الماركسية والإسلام
- عن خيرت الشاطر أتحدث
- ثورة الزنج..إنتفاضة العبيد على دولة الخلافة
- دولة القرامطة..تجربة إشتراكية إسلامية
- الحشاشون..فرقة إسلامية إرهابية
- مابين 21 فبراير 1946 و21فبراير 2012
- اليهودية...ديانة مصرية
- بهيجة حسين..وذاكرة الأمكنة


المزيد.....




- 4 أضعاف حجم القطط الاعتيادي.. قط ضخم يحب تناول الطعام يصبح ن ...
- تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته أمينا ...
- استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات ا ...
- محكمة أمريكية تطلق سراح أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد إقراره ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ-حماس ...
- كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف -ا ...
- الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماث ...
- مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
- هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
- فنلندا تعلن تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها وخارجها ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الصراع مع إسرائيل..والثورات العربية