اشباه المثقفين.. والحرب الاهلية في سوريا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 17:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

استفيقوا ايها العرب
استفيقوا ايها الوطنيون الديموقراطيون
استفيقوا ايها الثوريون
يقسم اشباه المثقفين الى قسمين اساسيين
الاول :السذج الذين تنطلي عليهم دعاية العدو والدعاية الملبسة بمقولات الحرية والديموقراطية .وهؤلاء يجندهم العدو كيفما يشاء وبقليل من الدعم والامتيازات يندفعون الى الخطوط الامامية والعصابات على عيونهم .انهم في صف الاعداء ...اعداء الوطن واعداء حرية الوطن واعداء الديموقراطية .
ومن موقعهم هذا يستصرخون العدو ليصادقهم بل هم يسمونه صديقا ويفتحون له الابواب للاستيلاء على الالزاس واللورين وجزية سنوية مقابل ان يساعدهم على الاستيلاء على الكراسي ويساعدوه هم على تدمير سوريا .
هم يأتلفون مع العدو الأجنبي مباشرة ومن خلال ادواته الرجعية في السعودية وتركيا وقطر.
ان السذج هؤلاء يستصرخون الاجنبي ويتعهدون له بالجزية
ولسان حالهم اليوم يقول :ما يجري تدميره في سوريا من خلال الحرب الاهلية الضروس هذا لا يكفي ..تعالوا دمروا اضعافا مضاعفة واياكم ان تسمحوا باجاد حلول اخرى غير الدمار ..ها هي ادواتكم المحلية نشطة وقوية وتدمر سوريا من الداخل وما عليكم سوى ان تدعموها لفترة اخرى ثم تعالوا ودمروها من الخارج
نحن عبيدكم المخلصين
اغدقوا علينا مزيدا من الدولارات
فلتذهب سوريا الى احضانكم وسنكون بدولاراتكم مسرورين
القسم الثاني :هم الذين بسليقتهم مع الوطن وضد العدو ولكنهم لا يصرخون في وجه الدمار ولا يناضلوا من اجل اخراج سوريا من ازمتها
هم ضد التدخل الاجنبي صراحة وضد تدخل الدول الرجعية التي تعمل لخدمة الاجنبي واجندة الاجنبي لتدمير سوريا
هم ضد دفقات المال والسلاح الذي يقوي شوكة الحرب الاهلية ويساهم في تدمير سوريا .

يجب ان تصمد سوريا في وجه امريكا رغم تحالف الرجعية السورية مع العدو الاجنبي ولتكن كل الاصطفافات الوطنية في وجه الرجعية العربية والسورية

لقد تكشفت الاسرار :فكل اصدقاء اسرائيل واصدقاء الرجعية العربية في كل مكان هم مع الحرب الاهلية الدائرة في سوريا والتي تستهدف دمار سوريا قاعا صفصفا لتكون لقمة سائغة بيد اسرائيل وامريكا والقوى الرجعية العربية والمحلية .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات